عارف انه طويل اوي
بس حقيقي بيوضح نقاط كتير اوي احنا مش عارفينها ومش واخدين بالنا منها
وعموما انا مظلل العناوين بالاصفر عشان تسهل عليكم وتقدروا تختاروا النقط اللي شايفنها اهم وتقراوا تفاصيلها
اتفق
عدد من الإعلاميين والباحثين العرب والمسلمين على أهمية الدور الواجب على
وسائل الإعلام لنصرة أهلنا المحاصرين في غزة، والذين يواجهون حرب إبادة في
ظل الصمت العربي الرسمي، والتعتيم الإعلامي الغربي، مشددين على أهمية
التعريف بالقضية الفلسطينية، وبيان حقيقة ما يحدث في غزة، وكشف القناع عن
المشاركين في المؤامرة الدائرة على الشعب الفلسطيني، ونقل ما يحدث من
عمليات إبادة وتدمير وقتل وتشريد للعالم أجمع.ودعا
الإعلاميون والباحثون الذين استطلعنا آراءهم إلى رصد تطلعات الشارع وبيان
حجم المأساة بدقة وأمانة، والمسارعة بنقل الأخبار، وتصحيح المفاهيم
المغلوطة حول المقاومة الفلسطينية، وتدعيم حملات المقاطعة الاقتصادية
للسلع والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، مع بث التفاؤل والأمل والتحدي
والصمود في نفوس أبناء الأمة، والنزول إلى الشارع وممارسة الضغوط على
الحكومات للقيام بدور فاعل لنجدة أهل غزة.
وأكد
الإعلاميون والباحثون العرب على ضرورة تغطية كافة الفعاليات الغاضبة في
الشارع العربي والإسلامي، واستثمار كافة إمكانيات الإنترنت لنصرة القضية،
وعرض القضية بالشكل اللائق لجلب التعاطف الدولي، مع تنويع الخطاب الإعلامي
ليغطي كافة الوسائل المتاحة، إضافة إلى تشكيل ضغط إعلامي علي الرأي العام،
واستطلاع آراء مشاهير العلماء والدعاة والمفتين في حكم الإسلام في التخاذل
عن نصرة أهل غزة، مع كشف حقيقة تخاذل الأنظمة العربية أمام شعوبها.
مزيد من التفاصيل في التحقيق الصحفي....في البداية، تقول أمل عيتاني- إعلامية لبنانية وباحثة بمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت:" رأيي أننا كإعلاميين عندنا مهمة مزدوجة، أولا، بحكم اتصالنا الواسع بالعالم،
فإن من واجبنا أن نبين للعالم حقيقة الهمجية الصهيونية، لأن وجهة النظر
الصهيونية هي الطاغية على الإعلام الغربي، والإعلام الغربي إما متواطئ،
وإما أنه متبن لوجهة نظر المسكنة الصهيونية التي تظهر الوحشية الإسرائيلية
على أنها دفاع عن النفس ضد عصابة إجرامية"، مشيرة إلى أن "أقل الواجب على
كل إعلامي أن ينقل ما يحدث للفلسطينيين وأن يبين الوحشية الصهيونية، سواء
في حصار غزة الطويل، أو في ما تفعله حاليا".
وتضيف
عيتاني: "أما المهمة الثانية، فهي تشكيل جبهة إعلامية، تنشر ثقافة
المقاومة وتشجع عليها، في مواجهة الإعلام الخانع الذي يهاجم الضحية،
ويلومها ويبرر لأنظمة ولإسرائيل تواطؤها على قتل الشعب الفلسطيني وتصفية
قضيته.. هذا هو دور الإعلاميين".
كشف حقيقة تخاذل الأنظمة العربية أمام شعوبهاومن جهته؛ يرى
موسى الملاحي- إعلامي فلسطيني مقيم في الصينأن "أحداث غزة كشفت سوأة الأنظمة العربية، وأظهرت حقيقة مفادها ان هذه
الأنظمة اتخذت قرارا بتصفية حركة حماس بأيدي جيش الاحتلال الصهيوني، لأنها
تخشى من نجاح تجربة حركة حماس في الحكم، ومن ثم نقل المشروع الإسلامي
الفلسطيني التحرري ضد كل أشكال الظلم إلى ساحاتها وبلدانها".
ويستطرد
الملاح قائلا: "وعليه فإنه لذا لا مفر من الله إلا إليه، والمطلوب من
الشعوب الإقدام ومواجهة هذه الأنظمة، لان هذا العمل سيكون ضربا من ضروب
الشهادة بعون الله عز وجل"، معتبرًا أن "الدور الواجب على الإعلاميين هو
كشف عورات هذه الأنظمة وإظهارها للشعوب وعدم الخوف من المصير لان هذه
المعركة هي معركة الأمة قاطبة".
التعريف بالقضية وكشف القناع عن المشاركين في المؤامرةفيما يتحفظ
الدكتور مصباح الله عبد الباقي، أستاذ مساعد بالجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد، وكاتب أفغانيعلى السؤال، ويقول: "في المنطقة التي أعيش فيها يختلف دور الإعلاميين فيها
عن دور الإعلاميين في الدول المجاورة لفلسطين أو القريبة منها, فالمسلمون
هنا ليس لديهم علم بأصل القضية الفلسطينية, كما ليس لديهم علم بالقضايا
الحساسة التي يحتاج الشعب الفلسطيني مناصرة المسلمين فيها, ووقوفهم
بجانبه, كما أنه ليس لديهم علم بالقضية التي تتعرض بسببها غزة لهذه الهجمة
الهمجية من إسرائيل".
ويضيف
عبد الباقي: " ومن ثم فإن واجبنا الأول هو التعريف بالقضية الفلسطينية، ثم
بحقوق هذا الشعب المحاصر, وفي نفس الوقت يجب علينا كإعلاميين أن نكشف
القناع عن الدوائر التي تشارك في المؤامرة على الشعب الفلسطيني، في
الحكومات التي تحكم دول العالم الإسلامي, كما يجب أن نبرز الجانب الإسلامي
لهذه القضية؛ فنبين لهم أن هذه القضية ليست قضية الشعب الفلسطيني مفردًًا
ولا قضية حماس بمفردها, وأن حركة حماس بصمودها هذا تدافع عن القضية الأولى
للأمة الإسلامية, قضية المسجد الأقصى الأسير، قبلة المسلمين الأولى".
نقل ما يحدث من تدمير وقتل وتشريد للعالم أجمعويتفق
د. أحمد عبد الحميد عبد الحق- باحث وكاتب مصري ومحرر موقع التاريخ؛ مع سابقيه ويضيف:
"أعتقد أن دورنا كإعلاميين وباحثين عرب في نصرة أهل غزة يمكن تلخيصه في النقاط التالية:-
ـ أن نوصل صورة ما يحدث من تدمير وقتل وتشريد للعالم أجمع.
2 ـ أن نزيل لبس المرجفين حول القضية، أولئك الذين يريدون أن تختلط الأمور على الناس، حتى لا يتعاطفوا ولا يتعاونوا مع أهل غزة.
ـ أن نفتح للناس أبوب وطرق المساعدات، وأن نرشدهم إليها.
ـ أن نوضح لهم نوايا المتخاذلين عن نصرتهم، وعاقبة هذا الخذلان على الأفراد وعلى الحكام.
ـ أن نبين لهم أهمية بقاء أهل عزة صامدين، لكونهم الحاجز الأخير أمام قيام إسرائيل الكبرى.
ـ
أن نبين للناس أن إسرائيل- بعد القضاء على المقاومة الفلسطينية- ستجد
السبيل مفتوحا أمامهما للتوغل في مصر، في ظل الترهل الذي أصاب المؤسسات
الدفاعية عندنا.
ـ
أن نعلم العرب، وخاصة المصريين، أنهم إذا كانوا يعيشون في مأمن، فإن هذا
يرجع إلى الدور الذي قامت به المقاومة الفلسطينية، في شل حركات الجيوش
الإسرائيلية وجعلها تنشغل بالفلسطينيين عن غيرهم، ولذلك فإن القضاء عليهم
سيكون لا محالة قضاء علينا نحن.
ـ أن نعلم المسلمين أن نصرة المسلم لا تقتصر عند من يعيش معنا في وطن واحد، وإنما في أي مكان من العالم.
ـ
وأن نعلم المسلمين أن التخلي عن نصرة غزة سيكون كفيلا بإنزال اللعنة
علينا، وابتلاء الله الذي إن لم يكن بهجوم من الخارج فسيكون بمصائب وكوارث
طبيعية.
رصد تطلعات الشارع وحجم المأساة بدقة وأمانةويرى
الإعلامي هاني صلاح- الباحث السياسي المتخصص في شئون البلقانأن "أفضل شيء يمكن أن نقوم به كإعلاميين هو إلقاء الضوء على حقائق الحرب
الحالية التي تشنها سلطات الاحتلال الصهيوني على غزة؛ والتي فاقت في وصفها
معنى حرب الإبادة، بحسب آراء المتخصصين في شئون القانون الدولي، فضلا عن
نقل تطلعات الشارع العربي والإسلامي بدقة وأمانة حول مطالبهم من حكوماتهم
ومن المؤسسات المعنية، المحلية والإقليمية والدولية، لوقف هذه الإبادة".
ويضيف
صلاح: "كما يجب على الإعلاميين إعداد موضوعات صحفية نوعية متخصصة، لنقل
المأساة الإنسانية عبر تحقيقات وصفية لتوضيح حجم المأساة، مع القيام بكشف
المؤامرة الحالية؛ على حقيقتها؛ وتوضيح أنها ليست حربا ضد حماس؛ أو غزة؛
أو فلسطين، وحسب، وإنما هي حرب ضد العالم العربي والإسلامي كله؛ بل وضد كل
حر شريف يقول لقوة الغابة والتي تقف فوق القانون وفوق أشلاء الإنسانية:
لا..، إنها حرب ضد كل صوت حر مقاوم وشريف".
نقل الأخبار وتصحيح المفاهيم وتدعيم المقاطعة الاقتصاديةومن ناحيته؛ بوضح
الإعلامي مسعد الحوفي- بإدارة تقييم البرامج في قناة الرسالة الفضائية أن:"الإعلاميين
هم مرآة المجتمع على الأحداث والقضايا، بل أكثر من ذلك هم الذين يشكلون
الكثير من الاتجاهات والقناعات تجاه مختلف القضايا، ولذلك فإن دورهم في
أحداث غزة بالغ الخطورة، إذ إن الناس عامة مقسمون تبعًا للحالة السياسية
العربية انقسامات حادة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فمنهم من يرى أن
المقاومة شر محض وأن المقاومين يورطون المنطقة بأسرها تبعًا لأجندات
خارجية، ومنهم من يرى أن المقاومة هي البقية الباقية من كرامة الأمة
والصورة المضيئة في الليل المظلم".
ويستطرد الحوفي قائلا: "هنا يأتي دور الإعلاميين، والذي يتمثل في عدة أمور منها:-
ـ ضرورة نقل الأخبار الحقيقية دون تزييف أو تحريف أو تشويه للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
ـ ذكر الخلفيات المعلوماتية للأحداث، بما يوضح الصورة الحقيقية لما يحدث.
ـ تكوين صورة عامة حول تاريخ الصراع حول القدس وفلسطين بين اليهود والمسلمين.
ـ تصحيح مفاهيم الناس حول المقاومة وحقيقة الصراع وآفاقه ومستقبله.
ـ تدعيم عمليات المقاطعة الاقتصادية ووسائل الاحتجاجات السلمية بكافة أشكالها.