خليـليّ هذا ربع عـــزّة فــاعــقـــلا
قـلـوصيـكما ثم أبكيا حـيث حـلـتومـا كـنت أدري قـبـل عـزّة ماالبكـــا
ولا موجعـات الـحزن حتى تـولتِوكـانت لقطـع الحبل بيني وبينــــهـا
لنا ذرة ذراً وفت فأحلــــــّتِفــقـلت لهـا يــا عـزّ كل مصـيـبةٍ
إذا وطّنت يـوما ًلها الـنفسُ ذلـّتِولم يــلقَ إنسـانُ مـن الـحب مـيعة
تعــمّ ولاعمياء إلا تجــلّــتِكـأني أنـادي صخـرة حـين أعـرضت
من الصم لو تمشي بها الـعيس زلّـتِصفـوحـاً فـمـا تـلقاك إلا بـخـيـلية
فمن مـلَّ وصلا للـحبـيـبة ولّـتِ أباحت حمى لم يرعـه الـنـاس قبـلهـا
وحلـّتِ تـلاعـاً لم تكن قبل حلـّتِأريد ثــواء عـــندها وأظنّــهــا
إذا ما أطــلنـا عندها المكث ملّتِيكلّفها الـغيران شتمي ومـــا بـهـا
هـواني ولكن للمليك اسـتـذلـتِهنيئــاً مريئـاً غير داء مـخـامــر
لعزّة مـن أعراضـنـا ما استحلّتِفـإن تكن العُـتـْبَى فأهـلاً ومــرحباً
وحـقـت لها العُتْبَى لـديـنا وقلـّتِوإن تـكن الأخرى فإن وراءنـــــا
مناويح لـو ســارت بـها الرِّئم كلّتِ
أسـيــئي بنــا أو أحسني لا مـلومة
لـدينا ولا مــقـلـية إن تــقلّتِووالله مـا قــــاربت إلا تـبـاعدت
بصـرم ولا اسـتكثرت إلا أقـلـتِووالله ثم الله مــا حـلّ قـــبــلهـا
ولا بـــعـدها من خلـّةٍ حـيـث حـلّتِوما مَــرَّ من يــوم عليّ كيومـهـا
وإن كــثــر أيــام آخـرى وجـلّـتِفوا عجـباً للـقـلب كـيـف اعترافـه
وللـنـفـس لـمـا وُطـّنت كيف ذلتوإني وتهـيـامي بعـــزّة بـعدمـا
تـخلـيــت ممـا بـينـنا وتــخلّتِلـكمالمرتجي ظلّ الغمـــامة كلّمـا
تــبـوّا منهـا للمـقيـل اضـمحـلّتِ منقول