بتاريخ : الاحد 4 يناير 2009 4:17:07 م

جريدة البشاير

اعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن فريقا طبيا للطوارئ تابعا لها ما
يزال ممنوعا من الدخول إلى غزة منذ صباح يوم الجمعة الماضى بسبب رفض
السلطات الإسرائيلية منحه تصريحا بالعبور رغم اخطارها مسبقا بوصول الفريق
إلى معبر إريز بين غزة وإسرائيل .

اشار بيان صدر اليوم عن المكتب الإقليمى للاعلام باللجنة الدولية للصليب
الأحمر ومقره الكويت وتلقت وكالة انباء الشرق الأوسط نسخة منه - إلى أن
مهمة الفريق الذى يتكون من أربعة مختصين بقيادة طبيب ذى خبرة فى جراحة
الحرب تكمن فى مساعدة الطاقم الطبى بمستشفى الشفاء بغزة على إجراء
العمليات المعقدة للجرحى الذين أصيبوا إثر عمليات القصف الاسرائيلى للقطاع
.

ونقل البيان عن رئيس بعثة اللجنة الدولية فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية
المحتلة بيير فيتاش قوله "إنه من الضرورى جدا أن يعبر هذا الفريق إلى داخل
غزة الآن لأن الحاجة إليه ماسة وأكثر من أى وقت آخر" .

ولفت البيان إلى أن الغارات الجوية على قطاع غزة لا تزال مستمرة ، محدثة
إصابات جديدة بين المدنيين ، مشيرا إلى وفود عدد متزايد من الضحايا من
بينهم نساء وأطفال على مستشفيات القطاع إلى جانب 9 أطفال لقوا حتفهم .

ونقل البيان عن رئيس مكتب اللجنة الدولية فى غزة أنطوان جراند قوله "إن
هذا الوضع يثير القلق والحيرة ، فالسكان يتساءلون إلى أين سيذهبون وإلى
متى سيهجرون بيوتهم ، وهم يتصلون باللجنة الدولية لطلب المشورة، لكن ليست
لدينا أية إجابة" .

وأضاف البيان "ويزداد الإحساس بالارتياب والخوف حول ما يمكن أن يحدث فى
المستقبل خاصة منذ أن أطلق الجيش الإسرائيلى جوا منشورات على الجزء
الشمالى فى غزة تنذر المواطنين بمغادرة المنطقة لسلامتهم الخاصة" .

أما على الجانب المصرى من الحدود فى رفح ، اشار البيان إلى أن الفريق
الطبى التابع للجنة الدولية سيحاول تقييم أوضاع المستشفيات خلال الأربع
وعشرين ساعة القادمة فى حال سمحت الظروف الأمنية بذلك، موضحا أن التنقل فى
غزة لا يزال خطيرا نظرا لاستمرار عمليات القصف .

وأوضح البيان أن اللجنة الدولية تعمل بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية على
ضمان سلامة الفنيين الذين يتنقلون لتصليح شبكات المياه المدمرة جراء
عمليات القصف الجوى إلى جانب تأمين تنقل الفنيين العاملين فى مصلحة
الاتصالات السلكية واللاسلكية الفلسطينية من أجل تزويد المولدات
الكهربائية بالطاقة الضرورية لشبكة الاتصالات فى غزة.

وذكر البيان أن اللجنة الدولية تعمل فى الوقت الحالى على دعم خدمات
الطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، منوها بدور جمعية الهلال
الأحمر المصرى بتوفير الخدمات إلى الجرحى الذين يتم إخلاؤهم إلى جانب
تسهيل نقل المساعدات إلى قطاع غزة .

فعلا ياميس
أقربها السفينه التى جاءت من قبرص
والجيش الاسرائيلى منعها وحطم مقدمة السفينه
فتوجهت الى لبنان
ربنا ينتقم منهم
ومشكور يااحمد ع المتابعه