ما حققة ابناء الفراعنة بحصولهم على كأس بطولة الامم الافريقية بغانا 2008 للمرة الثانية على التوالى وللمرة السادسة فى تاريخ البطولة يعد انجازا غير مسبوق ويحسب لابناء هذا الجيل العظام من احفاد الفراعنة .

ولعل ما يزيد الامر جمالا وحلاوة وفخراً واعتزازاً بهم وبمدربهم القدير حسن شحاتة وكل جهازة ومعاونوة فنيين واداريين وطبيين انهم ابناء مصر العظيمة اى انهم انصهروا كلهم فى بوتقة واحدة للوصول الى هذا الانجاز العظيم فى ظل وجود منتخبات قوية جداً وبها لاعبين محترفين فى اعرق الاندية الاوربية واسعارهم بالمليارات .

ورغم قوة المنافسة وشراستها ورغم ما اشيع حول عدم امكانية المنتخب المصر من تحقيق اية انجازات .

ضرب المعلم حس شحاتة وابنائة بكل هذا اللغط عرض الحائط وقدموا فناً راقيا بهروا به عيون كل النقاد وكل المحللين والمتابعين على مستوى العالم ونالوا احترام الجميع واستحقوا الكأس.

والحقيقة لا ننسى دور رب الاسرة القائد الزعيم حسنى مبارك وابنائة الكرام السادة علاء وجمال مبارك على متابعتهم الدئوبة للمنتخب طوال مشوار البطولة وحتى استقبالهم فاتحين لحظة عودتهم فى الصباح الباكر بمطار القاهرة فهكذا عهنداك سيادة الرئيس ابا حنوناً .

واتقدم بالشكر للسادة حسن صقر وسمير زاهر وحازم الهوارى وجميع من رافق الرحلة وساندها سواء من قريب او بعيد .

ومبروك لمصر