الشباب اختاروا الغربة وغسل الأطباق بدلاً من وطن لا يحترم آدميتهم

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الشباب اختاروا الغربة وغسل الأطباق بدلاً من وطن لا يحترم آدميتهم - صفحة 2 746579

الشباب: أحلامنا لا تتحقق وواقعنا مرير.. والأفضل ألا نفكر من الأساس

«صباح الخير.. يا تري بتفكر في إيه النهارده؟
يعني دماغك فيها إيه
بالضبط؟»..

السؤال وجهته «جريدة البديل» لمجموعة من الشباب، للتعرف علي ما يدور
في رءوسهم والوقوف علي ما يشغلهم.

يقول مصطفي يسري، بكالوريوس تجارة: «دماغي ما فيهاش حاجة.. لماذا أفكر
وأشغل بالي بأمور لا تتحقق.. ما فائدة أن أحلم بالحصول علي عمل أو امتلاك
سيارة أو بناء أسرة وهذا كله لن يحدث؟ أنا أفضل ألا أشغل رأسي بعيداً عن
الشلة التي يعاني أفرادها مثل معاناتي.. بصراحة أنا أحيا في فراغ دائم..
فقد حاولت كثيراً أن أبحث عن عمل حتي أحقق أحلامي، لكنني اكتشفت أنه حتي
أحصل علي فرصة عمل محترمة، لابد أن تكون لدي مهارات خاصة لا تتوافر لشخصي
مثلي ينتمي للطبقة الوسطي.. ووجدت أنه لابد من الواسطة والتحايل بينما أنا
لا أملك واسطة ولا أمت بصلة قرابة لمسئول أو شخص مهم».

ويضيف حسام الدين محمد، 24 سنة، أن الدماغ هي الآلة التي نفكر بها.. لكن
في مصر من الأفضل ألا نفكر من الأساس، ويقول: «في مصر علي الشخص ـ حتي
يستطيع أن يعيش ـ أن يعمل طوال الوقت، وكأنه مربوط في ساقية، وإذا حاول أن
يفكر سيكتشف عبثية الحياة في مجتمعنا، وقتها وسيكون مصيره سيئاً لأنه
سيفهم أنه لا فائدة».

«دماغي زي قلبي فيها حب لكل الناس وتسامح مع من أساء لي بقصد أو بدون»
هكذا بدأت مريم عاطف، بكالوريوس سياحة وفنادق، كلامها، وتقول: «دائماً
أفكر أن كل الناس لو تحابوا ستكون حياتنا أجمل».

أما مرثا عبدالله، محاسبة، فتقول: «دماغي به أشياء كثيرة تتعلق بأن اثبت
كفاءتي في عملي، فقد حصلت علي هذه الوظيفة بصعوبة بالغة وبعد مشقة، ومثلي
مثل أي فتاة في عمري، أتمني أن أحظي بزوج مناسب ونبني معاً مستقبلنا بشكل
أكون راضية عنه، وبصورة سليمة من البداية حتي نتجنب المشاق المستقبلية
وحتي لا نقع في الأخطاء التي وقع فيها من سبقونا».

علي الجانب الآخر هناك شباب مبدعون لا يجدون من يقف بجانبهم، ومنهم أحمد
عبدربه، مدرس لغة عربية، الذي يقول: «دماغي ليس فيها حالياً سوي البحث عن
وسيلة أنشر بها قصصي القصيرة وأشعاري بعيداً عن استغلال دور النشر.. ليس
في دماغي سوي أن أري كتباً مطبوعة تحمل اسمي، ويتكلم عنها الناس سواء
بالإشادة أو بالنقد.. المهم أن تخرج إلي النور».

«الهجرة».. هكذا بدأ أحمد درويش، طالب جامعي، ويكمل: «لا يشغل دماغي سوي
الهجرة إلي الخارج بعد الانتهاء من الدراسة.. فلماذا أبقي في البلد الذي
أعلم جيداً أنني سأصبح عاطلاً فيه؟ البطالة يترتب عليها عدم وجود شقة..
الأمر الذي يترتب عليه عدم القدرة علي الزواج والإنجاب وتكوين أسرة ثم
الحياة بشكل طبيعي.. الأفضل أن أسافر إلي الخارج بأي طريقة وبأي ثمن، حتي
لو أعمل في غسل الصحون أو بيع الجرائد، فهذا أفضل من التسكع المقاهي وأنا
لا أملك ثمن المشاريب».

ويؤكد إبراهيم عادل، محام، أن المال والسلطة هما كل ما يشغل دماغه ويقول:
«دماغي تعرف جيداً أنه بدون سلطة أو مال لن يمكن العيش في هذا البلد، حتي
تكون بني آدم تحترم آدميته في مصر لابد من المال أو السلطة أو الاثنين
معاً».

وتقول سارة زكي، صيدلانية: «الدماغ فيها أسئلة كثيرة واستفسارات أكثر من
الأمور غير المنطقية التي تحدث في البلد، مثل بيع الأصول وحل الملكية
العامة، ورفع الأسعار طوال الوقت في حين أنها تنخفض عالمياً، والكوارث
المتلاحقة بسبب الفساد وطول عهده، وحقوق الشعب المهدرة تحت أحذية
المسئولين وكرامة المواطنين المهانة تحت أحذية رجال الشرطة.. من المسئول
عن كل هذه المهازل..

والإجابة المنطقية: أن الحكومة هي السبب..
والسؤال
يصبح:
الحكومة دماغها فيها إيه ؟؟؟
انا عن نفسى مش عارفه الحقيقه
study

ادى الواجب اتعمل اهو زياده حبتين

هههههههههههههههههههه

لازم اعرفك ده انا اطلعك من وسط سته ههههههههههههههه

دماغى انا مافيهاااش بيبى
مافيهاش بيبى
هههههههههه
ماهو كلة ضارب ضارب
وهبل بهبل يبقى الواحد يتغابى مع نفسة
وينسى الدنيا واللى فيها
رغم انها مش هتسيبك
مشكور على الموضوع
ومع تحياتى........................

ميرسى يامحمد على مرورك
مع انى كنت بسأل دماغ الحكومه فيها ايه
هههههههههههههههههه

مان رديت الدر دة
على اساس
هو دة المطلوب عملة من الحكومة
ههههههههه
انها تجنن ام الشعب المصرى
مع تحياتى..............................

محمد الفيشاوى كتب:: مان رديت الدر دة
على اساس
هو دة المطلوب عملة من الحكومة
ههههههههه
انها تجنن ام الشعب المصرى
مع تحياتى..............................

هههههههههههههههههههه
اظن الشعب المصرى مبقاش ناقص جنون
بقى تمااااام والحمد لله

» اختاروا رقم وشوفوا نصيحتكم...,,,
» الغربة
» مرارة الغربة

الشباب اختاروا الغربة وغسل الأطباق بدلاً من وطن لا يحترم آدميتهم

الشباب اختاروا الغربة وغسل الأطباق بدلاً من وطن لا يحترم آدميتهم

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة