أسرتى طالبتنى بالثأر من عبدالواحد السيد.. والرحيل من الزمالك إذا لم أحصل على حقى وأرد اعتبارى».. هكذا علق عمرو الصفتى مدافع الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك على «اللكمة» التى تعرض لها من زميله عبدالواحد السيد عقب إحراز فلافيو هدفا للأهلى فى لقاء القمة الأخير بالدورى.
وقال إنه فى حيرة شديدة من التصرف الذى سيتخذه مع عبدالواحد، مشيراً إلى أن زوجته أشادت بثبات موقفه وعدم انفعاله والرد فى الملعب حرصاً على مصلحة الفريق، وقال: لم أتوقع ما صدر من عبدالواحد، ولا أعرف لماذا ضربنى.. لأننى لم أخطئ، ومشكلتى الوحيدة أننى أعشقه وأقدره كحارس كبير ودولى، لكن ما فعله يفوق الحدود ولا يقبله أحد، مشيراً إلى أنه سينتظر قرار الجهاز الفنى بقيادة أحمد رفعت رئيس الجهاز الفنى وأحمد رمزى،
ثم يحدد قراره النهائى، وأشار الصفتى إلى أنه تلقى عدة عروض من أندية محلية للانتقال إليها مع نهاية الموسم الجارى، ونفى أن يكون الأهلى أحدها، وأكد أنه لم يلتق مع عدلى القيعى مدير التسويق فى الأهلى كما تردد قبل القمة، وأشار إلى أن عقده لا يتضمن شروطاً جزائية أو ثغرات، وأنه لا يفكر فى الانتقال للأهلى تحت أى ظرف، لكنه عاد وأكد أنه يفكر فى الرحيل لأى ناد آخر لأن ما حدث معه فى لقاء القمة لا يقبله أحد.
وقال: ليس معنى أن عبدالواحد السيد هو قائد الفريق أن يضربنى، فأنا لم أخطئ بل كنت أحد المميزين فى اللقاء، وأنهيت خطورة فلافيو، باستثناء الكرة التى سجل منها الهدف فى غفلة منى،
وقال: كل مدافع يخطئ، ووائل جمعة مدافع الأهلى أخطأ فى مباراة فريقه أمام حرس الحدود بكأس مصر، وسجل المهاجم أحمد عبدالغنى هدف الفوز رغم أنه كان مكلفا بمراقبته، بل إن جمعة تعرض للطرد فى اللقاء، ورغم ذلك لم يتعرض للضرب من أحد زملائه مثلما حدث معى، مؤكداً أنه بذل جهداً كبيراً منذ انضمامه للزمالك وأنه أحد المدافعين المميزين فى الفريق.
ورفض الصفتى تبرير الهزيمة من الأهلى وقال: لا أعرف السبب، وللأسف يصادفنا سوء حظ غريب فى لقاءات القمة، رغم أنه لا يوجد فارق بيننا وبينهم، لكن فى غفلة يدخل مرمانا هدف ولا نستطع تعويضه، وأكد الصفتى صعوبة المرحلة الحالية التى يمر بها النادى،
وقال: لو انضم لاعبون جدد ومميزون فلن يفعلوا شيئاً! وتساءل كم من لاعب مميز انضم ورحل دون أن يفعل شيئاً، لكنه عاد وأكد أن الانضمام للزمالك شرف لأى لاعب فى مصر لكن الفترة الحالية تشهد ضغوطاً كبيرة على اللاعبين لا يتحملها أحد.. وشدد على أن الزمالك قادر على العودة من جديد إذا خلصت نوايا الجميع سواء كانوا مسؤولين أو لاعبين أو حتى جماهير.