لَآآآآآ ..!
لِمَآذَآ ؟ مَآ ذَنْبِيّ ؟
لِمَآذَآ تُجَرِّدُونَنِيّ مِنَ الْجَمَآلْ ؟.. أهذَآ مَآ أسْتَحِقّه ؟
ألِأنَّنِيّ مَلأتُ الْحَدَآئقَ بَهَآءْ تكونُ ../ هذهِ نِهَآيَتِيّ ..؟
كَفَآكُمْ قَسْوَة ، أيْنَ الرَّحْمَة مِنْ قُلوبِكمْ ؟ لِمَآذَآ سُقيتُ مآءً ؟
لتَكونَ هذهِ نِهَآيَتِي ؟ إنِّيّ أحتَضِرْ ، إنِّي خَآئِفَة ، إنّي أموتْ وَ أموتُ وَ أموتْ ..
/
سَأحَلِّقُ وَ أطِيرْ ، سَأتَحَرَّرْ مِنْ سِجْنِيّ وَ خَوفِيّ ..!
مَآ أحْلَى الْحُريَّة ، هَلْ جَرَّبْتُموهَآ ؟.. مَآ أروعهآ ..
وَ ../ فَجْأة ، اخْتَرَقَتْ جَسَدهُ رَصَآصَة ..
ثُمّ .. ثُمَّ .. ثُمّ .. ثُمَّ وُئِدَ الْحُلمْ ..
/
\
قِفْ لَحْظَة ..!
مَآذَآ قرأتْ ؟ ألَيْسَتْ هذهِ أحْلَآمٌ وُئِدَتْ ؟ ألَيْسَتْ مُنتَهِيَة ؟
مَآ حُلْمُكَ أنتْ ؟ وَ مَآ حُلْمُكِ أنتِ ؟ .. أوئِدَتْ أحْلَآمُكمْ كَذَلِكْ ؟
لِمَآذَآ ؟ أتَخَلَيْتُمْ عَنهَآ ؟ أمْ أنهَآ تَخَلَّتْ عنكمْ ؟ أمْ أنَّكمْ لَمْ تُحْسِنوآ
صِنَآعَة قوآربْ مِنْ أخْشَآبِ الْأملْ ؟.. أمْ ضِعتُمْ فِيّ مُنتَصَفِ الطَّريقْ ؟؟
/\
أيّ أحِبَّتِيّ ، إنَّنَآ جَمِيعَآ لَدَيْنَآ أحْلَآمْ ، كَمَآ لِكُلِّ شَيْءٍ حُلْم يَخُصُّه ....
أوجُهْ التَّشَآبهْ بيْنَ الطِّفلَة ، وَ الزَّهْرَة و الطَّآئِرْ أنَّ كُلّ مِنهمْ انتهَى بِلآ
عوْدَة ،، لَكِنَّنَآ نَمْلكْ الْأملْ ، نَمْلُكُ الْبدِيلْ ، نَمْلُكُ الْكَثير ، نَمْلُكْ أخْشآب أخْرَى
لِصِنَآعَة قوآرب جِديدَة ، وَ مجآدِيفْ زآهِيَة ، تُبحِر بِنَآ إلَى حَيْثُ نُريدْ ، إلى حَيْثُ تريدُ أحْلَآمنآ
هَيَّآ مَعَآ جَمِيعآ ، فلْنَتَمَسَّكْ بآمآلنآ وَ أحلآمنآ وَ طُموحآتنآ ، وَ لنَدَعْ الْيأسْ فِيّ قبرِهْ بعيدَآ عنِ الْحَيآة
هَمْسَة حَيآة
" اصمدْ !.. كُنْ رآسِخَآ فِيّ هذهِ الحَيآة كالصَّخْرَةِ الشَّمَّآءْ
فِيّ عَرْضِ الْبَحْرْ لَآ تَهُزُّهَآ الْأموَآجْ العَآتِيَة ..