فهو ليس الها ...
هو لي قديسا ..
ايها المعاتيه الحاقدون ...
ولكنه انسان من أمة افضل الخلق اجمعين .. انسان متمسك بدينه ..
هو رجلا فى زمن قل فيه الرجال ..
...
تلك المقدمة عن نجمنا المحبوب ابوتريكة كان لابد منها للرد على مجموعة من
الغوغائيون الذين وصل بهم الحال او على الادق الجنان والعته ليشككوا فى
علاقة ابوتريكة بربه عز وجل .. ويشككوا فى ايماننا نحن بالله ..
بالفعل
اصدقائى هالنى بل صدمت عندما وجدت بعض الاقلام ومن ورائها جمهور جاهل لا
يعلم شيئا يتهم ابوتريكة بانه ممثل وقديس مزعوم .. ووجدت بعض المواقع
المشبوهه تتهمنا باننا نصبنا ابوتريكة الها لنا والعياذ بالله ..
ولهذا
وضعت هذا الموضوع وارجو من اصدقائى هنا ان يردوا فى كل المواقع الاخرى
باننا لم ولن نشبه ابوتريكة بالقديسين لانه بشرا مثلنا ..
ولم تصل بنا درجة انحطاطهم وسفالتهم لنجعل والعياذ بالله اى شخص الها مع الله ..
وهنا اقول لهم بصوت عال
ابوتريكة ... ليس قديسا
ابوتريكة .... ليس الها
ولكنه انسان ورجل مسلم بمعنى الكلمة .. انسان به كل مواصفات الرجل الصالح
وخير فعل ابوتريكة عندما لم يرد على مثل هؤلاء الحاقدين ... وكان صالحا فى رده عليهم وذكرنى بقصة فحواها ..
يُحكى أن رجلاً صالحاً اشتهر بين الناس بالوَرَعِ والتقوى ، وكانت له كرامات
مختلفة يتحدّث بها أهل بلده ، ومن يزوره من الناس ، وكان في بيته ذات يوم
إذ جاءه رجلٌ من أهل بلده وأخبره بأنه سمعَ زيداً من الناس وهو يشتمه
ويسبّه ، وإنه قد اغتاظ منه نظراً لما يعرفه من صفات الرجل الصالح وما
يتسم به من الحلم والأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة وإنه قد جاء ليخبر
الرجل الصالح بما سمعه من ذلك الرجل .
ولم ترتسم على وجه الرجل الصالح أية علامات لغضب أو غيظ أو غيره ، بل ظل
على هدوئه المعتاد ، وقال لجليسه سأفتح فمي فأنظر فيه وأخبرني ماذا ترى ،
وفتح فاه ونظر ذلك الرجل فيه وقال : أرى بحراً كبيراً لا حدّ له ، ثم أضاف
: وأرى طفلاً يبول في البحر ، فقال له الرجل الصالح : أنظر جيداً هل عكّر
بول الطفل مياه البحر ، فنظر الرجل وقال : لا لم يعكّره .فقال له الرجل
الصالح بهدوء ، وكذلك نحن – عباد الله الصالحين - فإن مثل هذه الأمور التي
ذكرت لا تؤثر علينا ولا تعكر صفونا ، فلا تقلق منها في المرات القادمة ولا
تكترث لها.
وتعجب ذلك الرجل من حكمة الرجل الصالح ومن قلبه الكبير ، ومسامحته للمسيئين إليه من الناس وعاد وهو يحمده ويكثر من الثناء عليه .