يسعى الصفاقسي التونسي لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد عندما يحل ضيفا على الأهلي المصري في استاد القاهرة الدولي بكأس السوبر الافريقية الجمعة.
ويأمل الصفاقسي في الثأر من هزيمته على أرضه عام 2006 امام النادي القاهري في اياب نهائي دوري ابطال افريقيا.
كما يسعى النادي التونسي الفائز بكأس الاتحاد الافريقي العام الماضي الى الحصول على لقب كأس السوبر للمرة الاولى في تاريخه وحرمان الاهلي بطل دوري ابطال افريقيا 2008 في نفس الوقت من الانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بكاس السوبر والذي يتقاسمه مع غريمه في مصر الزمالك برصيد ثلاث مرات لكل منهما.
وفي عام 2006 احرز الدولي المصري محمد ابو تريكة هدفا في شباك الصفاقسي في وقت قاتل ليفوز الاهلي 2-1 في مجموع المباراتين ويحطم آمال جماهير الفريق التونسي في التتويج بلقب دوري ابطال افريقيا لأول مرة في تاريخه.
ولم ينس الصفاقسي وانصاره تلك الخسارة الاليمة حيث لا تزال الحسرة تشتعل في قلوب أنصار الفريق على ضياع لقب كان في طريقه الى خزينة النادي حتى الدقائق الاخيرة من المباراة قبل ان ينتزعه الاهلي ويضيفه الى رصيده الكبير من الالقاب.
ويأمل الصفاقسي في ان يسير على خطى مواطنه النجم الساحلي الذي فاز على الاهلي في عقر داره بالقاهرة لينتزع لقب دوري ابطال افريقيا 2007.
وقال عبد الكريم النفطي نجم وسط الصفاقسي للصحفيين قبل السفر للقاهرة "نحن عازمون على الانتصار على الأهلي المصري في عقر داره ورد الاعتبار لأنفسنا وأحباء الصفاقسي".
وأضاف "نحن متمسكون بحظوظنا ومؤمنون بقدرتنا على تحقيق الفوز على الأهلي المصري".
ويتوقع ان يطغى الأسلوب الخططي على اداء الفريقين اللذين يعرفان بعضهما جيدا ويدرك كل واحد منهما مواطن القوة التي تميز منافسه ونقاط ضعفه.
ولم يتغير وجه الفريقين كثيرا مقارنة بالمباراة التي جمعتهما عام 2006 بنهائي دوري ابطال افريقيا اذ حافظ كل منهما على ركائزه الاساسية.
ومن بين اللاعبين الذين شاركوا في مباراة نهائي دوري أبطال افريقيا عام 2006 عصام المرداسي وأمير الحاج مسعود وهيثم مرابط وشادي الهمامي وعبد الكريم النفطي من جانب الصفاقسي ووائل جمعة وشادي محمد ومحمد أبو تريكة والأنجولي فلافيو امادو من الاهلي.