اتهامات بإساءته للمسيحيين ورفض مصافحة نانسي عجرم
قال نجم المنتخب المصري ونادي الأهلي محمد أبو تريكة إنه لا يسعى لاعتناق
مدربه البرتغالي "المسيحي" مانويل جوزيه للاسلام، ولم يقل إنه يتمنى ذلك
بل يحترم تدينه وديانته ويقدر له احترامه هو الآخر لتدين لاعبيه والتزامهم
بأداء الفرائض.
ونفى أنه شبه الفوز على منتخب كوت ديفوار في كأس الأمم الإفريقية الماضية
بغزوة بدر، أو أنه يحرم الغناء ويرفضه، مؤكدا اعتزازه بجميع جماهيره
الأقباط بوصفهم جزءا لا يتجزأ من وطنه وجماهيره الكروية.
وشدد على أنه مجرد لاعب كرة، ويمارس عباداته كمسلم عادي، فهو ليس متصوفا
أو درويشا أو منتميا لأي تيار ديني، وأن المسألة الدينية لا علاقة لها
بعدم احترافه في إحدى الدوريات الأوروبية، مرجعا ذلك لرغبة ناديه.
وقال إن حديثه في ندوة مؤخرا عن روح الإيمان التي سادت لاعبي المنتخب خلال
بطولة الأمم الإفريقية، لا تقلل من شأن المسيحيين، وإنما تشير إلى أهمية
التزام لاعب الكرة وتدينه.
وأشار في هذا الصدد إلى أن اللاعبين في الدوريات الغربية والمحترفين
الأجانب في الدوري المصري يشيرون عند تسجيلهم للأهداف باشارات دينية، وهذا
لا يعتبر إساءة للآخرين.
وردا على مزاعم وصفته "بالدروشة" قال إنه مسلم عادي وليس متصوفا ولا ينتمي
لأي تيار ويعرف جيدا دوره كلاعب كرة. واعتبر عدم مصافحته للمطربة
اللبنانية نانسي عجرم أثناء حفل لتكريم المنتخب المصري الفائز ببطولة
الأمم الإفريقية في غانا مؤخرا، بمثابة شأن خاص به لا يهم غيره، مؤكدا أنه
لم ينسحب عندما بدأت بالغناء ولم يقصد ذلك، وإنما غادر تلقائيا بعد أن
انتهت مراسم الحفل.
كان أبو تريكة يرد على مقال للقس د.أكرام لمعي نائب رئيس الطائفة
الانجيلية في مصر بجريدة "روز اليوسف" يوم الاثنين انتقده فيه
على الخلط بين دوره كلاعب كرة ودور الداعية الإسلامي، وذلك أثناء حديثه في
ندوة "حماية" للوقاية من المخدرات التي نظمها الداعية عمرو خالد في ساقية
الصاوي بالقاهرة ، وكذلك على مقال للصحافية اقبال بركة
بجريدة الدستور في وقت سابق انتقدته على انسحابه من حفل غنت فيه نانسي
عجرم.