..* الحلقة الخامسهـ *..
...:•:d]لا تطرق لي بـــاباً .. ]:•:...
الحب ]ليس ] رواية شرقيةً ,,
بختامها / يتزوج الأبطال ...
لكنهـ الإبحار ( دون ) سفينة ..
وشعورنا أن الوصول مـ[ح]ـــال ..
تولد قصص الحب كالطفل الصغير ..ومن منكم يعلمـ كيف يربي [ طفلا صغيراً ] ؟!
ليكبر ,, وينمو ..كيف يجامل .. كيف يصبر ,, كيف يسهر الليالي طويلا ..
كيف يعانق حزن الحبيب ...
وإن كان جرح ,, صار لعينيه الطبيب ,,
وأنى لكم أن تعرفون ؟!
كيف تراعون طفلاً صغيرا ؟؟؟
أأسف لإبلاغكمـ بهذا الخبر ..
- مات الحب
مع وجود إحتمالية كبيرة ] في وجود بقايا مختبئة ..
عند من لهم النصيب ..
,,,
3]أعذريني ]
فقد تجرأت عليكـِ ..
ودخلتــ مملكتكـِ دون استئذان ,,
لملمت الأشياء ( المهملة ) فـ : الأركان ..
عدّلت ترتيب بعض حاجياتك ,,
وأعدت - بقدر الإمكان - ما كان ...
أيقظت مشاعر ساكنة ,, حركت الراكد في مجرى النسيان ..
فـ ـأعذريني
أحيانا تطرق أبوابنا في ( غير ) موعد اللقاء ..
قلوباً عابرة تجامل كل الأبواب الحزينة ,,
بأن تزيدها حزنا ,, وتكافى القلوب المكسورة ..
بأن [ تضاعف ] كسرها ..
ولجهلنا اللامتناهي بأمر تلك الأقنعة ,,
ولحزننا المنبسط في قلوبنا ,, ووحدتنا الطاغية ..
نفتح أبوابنا على مصراعيها ..
دون أن نعلم ماهية زائرنا العزيز ...
تخيل أن يكون زائرك المبجل شاهدا من شهود عملية الإعدام ...
أنقذ قلبك في اللحظات الأخيرة ..
لم يكن ]زائرا ] متوقع القدوم ,,
صال وجال حتى أصبح صاحب منزلة وشأن ..
أعاد لك قلباً كاد أن يختنق بالجروح ,,
( داواهـ و طيبهـ ) ..
راعاهـ كما لو كان ملكهـ ,,
وكيف لا ,, ألم يصبح ملكهـ ؟!
ما الذنب / ذنبـ ـكـــ ..
[ بل ] كانتــ : حماقاتي ,,
وبعد أن وقع زائرك عقود الملكية ,,
وسجل باقي ممتلكاتك بإسمهـ ..
همـ بالرحيــــل ,,
وقرر الإبتعاد ,, قرر أن يتركـ لك هدية صغيرة ..
هدية مؤثرة ..
مدويهـ ...
.
..
.
..
.
..
.
..
.
..
.
..
.
..
.
..
.
..
.
..
.
..
.
..
.( قنبلة موقوته )
3
.
2
.
1
.
Surprise
جرح آخر ...
ويتلاشى زائرك من بيتك ..
ليبحث في البيوت الأخرى ,,
عما يعوض نقصه ,, ولن يجد ..
قال لي جدي ..
[ كل شخص نعرفهـ ,, يحقق هدفا في حياتنا ويمضي ,, ]
شيء ما e]تغير فينا ] ..
القلب مكانهـ ,, والنبض يرفرف ..
يفردنا ويطوينا ,,
ولكن ..
شيء ما [ تغير فينا ] ..
ترى ,, صدى الصوت خفت ,,
ما عاد رجعهـ يدفينا ,,
الحبــ لم يتغير ..
( هو الحب )
ولكن ..
شيء ما [ تغير فينا ] ..
وقد تحقق هدف زائرك ..
فما لك إلا أن تشكرهـ ,,
ولا تجرأ على الحزن ,, لأنك علمت من البداية ,,
بأنهـ لقلبك ( ما هوا إلا بعابر سبيل ,, )
فأغلقوا أبوابكم جيدا ..
فلا يدخلها إلا من قد تعلمـ فنون وآداب الزيارة ,..
فاحرصوا حتى لا تصبح المواعيد الوديه هما ثقيلا على قلوبكمـ ...
أحببتكـ ولم أدر أن حبكـ إنتحار ,,
مؤامرة تصيدتني في وضح النهار ..
وأنك 3]تحاصر عمري ] ,,
وأنا في : محطة الإنتظار ..
الآن اكتملتــ المؤامرة حبيبي ..
أنت و الحب و العمر
( باقة فرح ) ..
وأنا - رهينة الأشواق -
أكتوي بالنار
d]مرآة الحب عمياء ] ..
قالها الفلاسفة ,, فهل صدقوا ؟!
أحيانا تخدعنا أعيننا ,, لتصور لنا ما نريد أن نراهـ ,,وليس ما هو واقع ..
أحيانــــاً ..
نزين الحقيقة بالأكاذيـــبــ ,,
والأوهامـ التي أقل ما يقال عنها ( جميلة ) ..
نبحر في مرسى الأشواق الكاذبهـ ,,
ونعلم بأننا لا نجيد العومــ
وكالمعتاد نجد أنفسنا في نهاية المطاف ..
أيدينا هي من تمسح دموعنا ,,
وأن جميع من حولنا يعلمون بالـ] حقيقة
] ...بينما نزال نحن وحدنا المخدرون تحت تأثير البينج ..
قد [ لا نعود ] من كوكب عشقنا ..
وقد نبقى في [ع]ــلياء أمانينا ,,
فإذا قدر و عدنا ..
فعذرنا أن ( الحب فينا ) ..
بدأنا بـ: ـالخطوة الأولى ,,,
والغيث [ أولهـ قطرهـ ] ..
وقد إنهمرتــ الأمطار
فمتى نفيق ؟!
مـ ع ـذورون
من يحسبون أن كل مراحل الحب سواء ..
!!!
أن بدايتهـ ,, مثل أوسطهـ ,, مثل الإنتهاء ..
يلومون أحبتهمـ
إن تغيرت بهم الأحوال ..
إن لم تصبح أيامهمـ هناء ,,
إن تعرضوا للمشاكل التي
حولتهمـ إلى تعساء ..
نظن أن جميع أيامنا مع أحبتنا
هي بمثابة الليلة الأولى ,,
حب وغزل ..
ضحكـ و غناء ,,,
وما تلبثـــ أن تزداد المواقف
وتظهر طبيعة الشخصياتـــ ,,
حتى نشهر أسلحتنا المعتادهـ لنقول :
a]إنتـــ اتغيرت ] ...
أحقاً نحن تغيرنا ,؟!
أم أننا لم نواجه من قبل تلكـ الأشياء ..
فسمونا غرباء ؟!
صـ غ ــيرتي ,,
قصيرة هي الأيـــامــ ,,فـ d]لا] تضيعي الأحلامـ
فـ : ـ الأوهامـ ,,
وd]لا] تتشبثي بالنجوم ..
والوقت لا يزال ( نهار ) ..
فحبكـ قصيدة سجلتـــ ,,في دفتر الأشعار ..
وشئتـِ أمـ أبيتـِ
في أمواجكـ أنا بحار ...
حاولتــ أنا أقارن سابقاً بين من صادقتهمـ و من صادقوني ..
وبينـ من أحببتهمـ ,, وبين من أحبوني ؟!
فوجدت أن معنى الحب والصداقهـ بين كلاهما جدا مختلف ..
فحاولتـ أن أكتب مثلاً جديداً فكان نتاج إخراجي ,,
d]الصاحب الكويس هوا اللي يطعنكـ في ظهركـ ,, إنما الحبيب الكويس هوا اللي يطعنكـ في قلبك ]
=) - مليش في الكتابة أنا عارف - هههههه
أحيانا ننذر قلوبنا لمن لا يستحقها ,,
بينما يوجد حولنا من يحلم بجزء صغير بها ..
دائماً ما أردد تلك المقولة ,, ألستم أيضا ..
ليتني ( ما عرفتك ) ,,
.. أمنية
[ لم ] أتمناهـــا ,,
كثيراً عندما نصادف من ننجرح منهم نتمنى أن ,, يا ليتنا لم نعرفهمـ ,,
وأنها لحظة غضب ..
ولكن ليس بأيدينا أن نحزن على زورقاً أبحر على شواطئنا منذ زمن ,,
الجرح جرح يبقى مهما طال العمر ..
ولكن التمسك بهـ هو الوهم بذاتهـ ...
أخبرتني صديقتي ذات مرة بحكمة أعجبتني فيها كلماتها ...
فقالـتــ لي : a]خذي من الشيء أجمل ما فيهـ ] ..
عند خروجنا من أي علاقهـ فلنتذكر دائما ,,
كيف كنا وكيف أصبحنا ,,
ماذا نتجنا وماذا استفدنا ..
هناكـ دائما جانب مضيء ..
هناكـ دائما [ مكسب ] ,,
لقد آمنت دائما ,,
أن الإنسان لا ينضج عمرا فقط ..
بل عليهـ أن ينضج خبرهـ .. ؟!
فهلا استفدتم من تجاربكمـ ؟!
" بحبك "
كلمة وقالتها الشفايفــ ..
من كامـ سنهـ ,,
فرحت بيها القلوبــ ..
عاشتــ في وهمها وهمها ..
فرح وهنــَـا ,,
وعد كان ومكتوبـــ ..
يبقى الكلامـ
( ح ــبر على ورق )
البعض وجد من هو لهـ ( توأم روحهـ ) ...
والبعض الآخر وجد من أسماهـ ... ( ملك روحهـ ) ,,
والأغلب منا صادف ..
من ( قتل روحهـ ) ..
كنا صغار ..
نكتبـــ على ذاكـ الجدار ..
الحب ]ع]ـــذب ,,
وننسى الألف ..
والمعنى جداً مختلف ..
بأيدينا أن نجعل في سمائنا ألف نجمة تضيء لنا دروبنا ..
وبأيدينا أن تخلط الورد بالشوك والعبق ..ونسكب الحبر على الورق .. و تظل الأشواك تدمينا ,, بأيدينا
كل منا يرا الحياة والحب بشكل مختلف ؟!
فكيفــ يراها قلبكـ ؟!
سيظل ..
e]... للحديثـ بقيهـ ] ...