Madyan :: المديـر العـــام ::
المشاركات : 11175 محل الاقامة : Giza - Egypt الوظيفة : Engineer, Graphic Designe الهوايات : designing,football,drawing... تاريخ التسجيل : 22/11/2006 التقييم : 42 نقاط : 13956 ::: :
| موضوع: المرأة بدون ماكياج كالطاووس بدون ألوان .. مجرد فرخة 2009-02-21, 9:31 am | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :كتب – محمد رفعت -
يقول الأديب الانجليزي برنارد شو:"المرأة بدون ماكياج كالطاووس بدون ألوان .. مجرد فرخة".. والإحصاءات الحديثة تؤكد أن النساء في العالم ينفقن أكثر من 30 مليار دولار سنويا على شراء أدوات الزينة ومستحضرات التجميل، وأن أطباء العمليات الجراحية التجميلية أصبح دخلهم خلال هذه السنوات يفوق دخل نجوم السينما وكرة القدم الذين ظلوا يتربعون لسنوات طويلة على عرش المهن الأكثر دخلا في العالم..
كل ذلك بفضل تزايد إقبال النساء في الدنيا كلها على إجراء جراحات التجميل والتخلص من بعض العيوب اللاتي ترين أنها تشوه جمالهن.. فلماذا تتزين المرأة، ولماذا تنفق النساء كل هذه الأموال على أدوات الزينة، وتحرصن على الوقوف بالساعات أمام المرآة..هل تتجمل المرأة للرجل؟..وأي رجل تتزين من أجله؟..هل هو زوجها؟..
إن الواقع يقول غير ذلك..فكثير من الأزواج يشكون من أن زوجاتهن تهملن كثيرا في منظرهن وزينتهن في البيت ولا تحرصن على الظهور في أبهى صورة إلا إذا كن سيحضرن حفلا أو سيخرجن إلى مكان عام أو خاص..المهم أنهن لا يتجملن إلا إذا كن خارج المنزل..إذن لمن تتزين المرأة إن لم يكن لرجلها؟..هل تتزين لتبدو أجمل من الأخريات؟..هل تريد لفت الأنظار إليها، خاصة إذا كانت غير مرتبطة بعد، وبمجرد الارتباط فإنها بالتأكيد ستهمل في مظهرها العام؟ ..أم أنها كل هذه الأسباب مجتمعة؟..
في البداية تقول منى عمار"مهندسة ديكور" إن الجمال والشعور به لا يتجزأ، وأن المرأة التي تحب أن تبدو جميلة في عيون الناس، تحرص على ذلك في كل الأوقات والمناسبات..ولا تقصر هذا الأمر على مكان معين مثل حضور حفل أو في النادي أو الشارع..وتستشهد بقول الشاعر إيليا أبو ماضي.."كن جميلا ترى الوجود جميلا"..لكنها ضد المبالغة في إظهار الزينة والإسراف في وضع المساحيق..فالمرأة البسيطة في اكسسواراتها وماكياجها وسلوكها هي المرأة التي تكتسب حب واحترام الناس. وتضحك المهندسة مني وهي تعلق على قول برنارد شو حول أن المرأة بدون ماكياج مجرد فرخة..وتؤكد أن هناك فتيات وسيدات كثيرات لا يضعن الماكياج تقريبا أو تكتفين بلمسات بسيطة، ومع ذلك تبدين في منتهى الرقة والجمال.
أما الشاعر والصحفي كمال عبدالرحمن فيؤيد بشدة ما قاله برنارد شو عن المرأة، ويدلل على ذلك بالفرق الكبير الذي وجده بين صور الممثلات والنجمات المعروفات كما نراهن في الصحف والمجلات، ونشاهدهن في الأفلام والمسلسلات وبين مظهرهن الحقيقي..ويقول إنه صعق في بداية عمله الصحفي ، حين كان يذهب لإجراء مقابلات صحفية مع بعض نجمات التمثيل ، ويكتشف الفارق الهائل بين واقعهن الحقيقي وصورتهن على الشاشة، والى أي درجة يلعب الماكياج والماكيير المتخصص دورا كبيرا في إخفاء عيوبهن وإظهارهن أجمل وأكثر رشاقة بكثير من الحقيقة.
وتعترف منى الموصلي "موظفة" بأن أدوات التجميل شئ أساسي ومهم في حياة أي امرأة، وأن هناك فارق كبير بالفعل بين الحالتين، ما قبل وما بعد استخدام أدوات التجميل..لكنها ليست مع لجوء بعض النساء، وخاصة من الفنانات لإجراء جراحات التجميل، وتعتقد أن عدد كبير ممن أجرين هذه الجراحات أصبن بتشوه حقيقي ، وعيوب لا علاج لها، مثل الفنانتين صفية العمري ولبلبة، وكذلك نبيلة عبيد، كما أنها ترى أن المطربة أصالة كانت أحلى قبل إجراء عملية التجميل، وأنها أصبحت تحتار في الصورة الحقيقية للمطربة اللبنانية نانسي عجرم، وتقول إنها تغير شكلها مع كل ألبوم غنائي جديد تطرحه بالأسواق.
ويرى المهندس المعماري عبدالرحمن مندي أن الفتاة الجميلة بحق هي التي لا تحتاج لأدوات التجميل لتبدو جميلة، وهي الغانية بالمعنى المذكور في معجم مختار الصحاح، أي الفتاة التي تستغني بجمالها الرباني عن أدوات الزينة، ويؤكد أن مشكلة الفتاة العربية أنها ليس فقط تبالغ في وضع الماكياج، بعكس الفتاة الغربية التي تضع مجرد "تاتشات" ولمسات بسيطة وليس "ماسك" كامل كما تفعل كثير من الفتيات العربيات، ولكن البنت الشرقية أيضا لا تحسن استخدام "الماكياج" ولا تجيد اختيار الأنواع والألوان المناسبة لها، وللون ونوع بشرتها.
منقول من مصراوي
عاوز اسمع راي كل واحد فيكمـ ..
|
|