دخل هشام نسيم موسوعة جينس للارقام القياسية بعد تحطيمه الرقم القياسى
لعبور بحر الرمال الاعظم ليكون أول مصرى يحق هذا الانجاز.وقال ممثل موسوعة جينس العالمية طلال محمد في مؤتمر صحفي أنه تلقى
تقريرا عن تجربة هشام نسيم وقام بدراستها لمدة شهرين وتم وضع العديد من
الشروط والقواعد من أجل العمل على إعداد هذا التحدى وهو أول رقم فردى مصرى
.
وأضاف أنه توجه وفريق العمل إلى سيوة ودخلنا الى الصحراء واستغرقت
الرحلة 570 كيلومترا تم خلالها مواجهة العديد من الكثبان الرملية والعديد
من العوائق وكانت مسافة الرحلة 650 كيلومترا تم تجاوزها خلال خمس ساعات
ونصف الساعة وواجه فى النهاية عاصفة رملية شديدة جدا خشى على المغامر منها.
وأكد
أن المغامر هشام نسيم ابلغه أنه يعتزم تحطيم المزيد من الارقام القياسية ،
معربا عن شكره لهيئة تنشيط السياحة ومحافظة الوادى الجديد للتعاون الكبير
الذى ساعد على تحقيق هذا الرقم القياسى العالمى الفريد .
وقال
المغامر هشام نسيم إنه يرغب فى توجيه الشكر إلى العديد من المسئولين
والاشخاص والجهات التى ساعدته على تحقيق هذا الانجاز ، ووجه الشكر الكبير
إلى والده الراحل محمد نسيم ثم زوجته التى ساعدته على التركيز فى هذا
التحدى الكبير.
وأضاف أن هناك العديد من الاشخاص الذين مهدوا له
لاختراق الصحراء وتنفيذ مغامرات الصحراء وهى سياحة مميزة واكبر المشاركين
فى تنفيذ هذه المغامرة يأتى على رأسهم الدكتور ابراهيم العسيوى الذى وضع
خط السير وكيفية التنفيذ وابو المغامرين سمير لاما ورامى سياج والشركة
الراعية وهى أربع جهات كان لها ابلغ الاثر على تنفيذ المغامرة .
وأشار
إلى أنه يعد لمغامرتين قادمتين الاولى تبدأ من محافظة الوادى الجديد وهى
مغامرة فرعونية قديمة يعيد تقديمها بالصورة التى تتناسب مع العصر الحديث
بالصورة التى تساعد على الترويج لمصر فى تنفيدها لموسوعة جينس حيث تم
عرضها على ممثلهم ورحب كثيرا بها والتى سيكون لها مردود كبير على مصر
سياحيا وستكون فى نوفمبر القادم بعد موافقة القائمين على موسوعة جينيز
عليها .
وأوضح أن هناك المغامرة الاخيرة من المحيط الاطلسى بالمغرب
وحتى الصين احياء لذكرى ابن بطوطه ويكون هناك فريق من كل بلد يشاركه فى
العبور وستكون بعد عامين وجارى الان الاعداد للرحلة بعد اعداد الدراسات
اللازمة لها والتى تجرى حاليا ثم يتم عرضها على موسوعة جينس العالمية.
وأشار
إلى أن هذه الرحلة تمت بسرعة متوسطة بلغت 140 كيلومترا فى الساعة وفى أخر
200 كيلومتر شبت عاصفة شديدة واستغرقت المسافة الاخيرة أكثر من ساعتين ولو
لم تكن هناك العاصفة الشديدة التى قامت فكان الوقت سيقل كثيرا .
وقال
إن الصحراء الغربية غنية كثيرا بالتاريخ وهناك العديد من الدراسات التى
تمت على الصحراء والتى تؤكد أن الصحراء غنية ويمكن استغلالها للترويج
السياحى لمصر باعتبار أن سياحة السفارى والمغامرات أصبحت رائجة فى العالم
اجمع حاليا ويجب علينا الحفاظ على البيئة من أجل الترويج لهذا النوع من
السياحة .
وأضاف أن هناك منافسين لمصر فى سياحة الصحراء فى ليبيا
والسودان ولكن هناك العديد من الفوارق بيننا وبينهم لان الامكانايات لدينا
أكبر كثيرا وتحتاج إلى المزيد من الجهد للترويج لها .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الاوسط