وصال صافي :: تريكاوي محدش قده ::
المشاركات : 1055 محل الاقامة : قلب الحدث الوظيفة : طالبة الهوايات : ركوب الخيل -القراءة-السب بتشجع نادي إيه : الاهلي بلامنازع لاعبك المفضل : ابو تريكة،بركات تاريخ التسجيل : 16/03/2009 التقييم : 1 نقاط : 6922 ::: :
| موضوع: بعد الفراق(الجزء الاول) 2009-03-28, 10:26 am | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : الشخصيات (ادهم وحنان) هناك وعلى شاطئ البحر الذي كان يطلق عليه شاطئ الغرام،كان يقف شاب وفتاة لا علاقة بينهما ،كانا يقفان على الشاطئ وبينهما مسافة ليست بقليلة ،كان كل منهما يفكر بفكرة مجنونة كانت تزاحم كل منهم باصرار الا وهي (فكرة الانتحار). اخذ كل منهما يتذكر ما مر به ،الشاب وهو ادهم اخذ يتذكر(فتاة مغرورة قد احبها يوماً وقد تعلق بها واحبها لدرجة الجنون ،جاءت له بعد ان اصبح مهدداً بالافلاس وضياع امواله لتقل له"عفواً سيدي لم تعد يوماً تلزمني" لم يكن هذا الدافع الحقيقي وراء اقدامه على هذه الفكرة، انما خيانة اكثر اصدقائه له ،حيث ان هذه الفتاة تركته لتذهب لصديقه الذي يجهل العلاقة التي كانت بينها وبين ادهم صديقه ، فما كان منه الا وان فكر بالانتحار ،بعدما تذكر ما مر به اخذ ينظر للفتاة الواقفة امامه على بعد امتار منه ،انها جميلة ورقيقة ،ترى هل لها ان تفكر بما يفكر به ، وان كان كذلك ما الذي يدفعها الى ذلك ؟. سوْال لطالما تردد على لسان ادهم ، ما الذي يدفعها الى ذلك : حنان فتاة مهذبة رقيقة القلب جميلة الشكل والمضمون ترى ما الذي يدفعها الى ذلك سوى الفراق ،فراق اناس قد احبتهم ،كانوا لها الامان من غدر الزمان ولكن من سيبقى لها بعد رحيلهم عن عالم لا يعترف بالامان ،رحل عنها والديها مركز الامان بالنسبة لها ،ورحل عنها اخاها منبع الحنان، رحلوا جميعا دون سابق انذار ،لذا قررت الرحيل من حيث كان يوم وداعهما لها عند شاطئ الغرام، كان سبب رحيلهم القدر او الموت، عندما كانوا عائدين من اجازتهم الصيفية الى منزلهم بعربة اخيها ،فاذا بهذه العربة تنحرف عن مسارها وحدث ما حدث ،وفاة والديها واخاها الوحيد،تذكرت كل ذلك وهي تنظر الى ادهم وفي خاطرها نفس السؤال ،ان كان يفكر بما تفكر فيه ما الذي يدفعه الى ذلك .
وبينما كانت تحاور نفسها سقطت امام عيني ادهم وكانها وردة قد ذبلت لشدة عطشها،وردة احبها الجميع وفجاْة فقدتهم ،فقررت الرحيل عن عالم لا وجود لها فيه بلا من احبتهم ، قلق ادهم عليها لم يعرف لما راوده شعور غريب من ناحيتها اهو الشفقة لا انه شئ اشد من الشفقة تاْثيراً،فاقترب منها وعمل على نقلها لاقرب مشفى وهو قلق عليها ،ومن حيث كان مكان لقائه بالفتاة المغرورة ومكان وداع حنان لعائلتها، كان ايضا مكان لقائهما لاول مرة .(وستكون نقطة تحول في حياتهما).
في انتظار ارائكم على الجزء الاول ،على فكرة انا بحب النقد، ده طبعاً لو كان في حاجة مش عجباكم .
|
|