الفيفا يمدد رخصة منشطات بركات حتى عام 2014تلقى النادى الأهلى منذ أيام قليلة، خطابا
رسميا من الاتحاد الدولى لكرة القدم عن طريق الاتحاد الأفريقى، يتضمن
الموافقة على تناول محمد بركات نجم الفريق عقارا طبيا اسمه الثيروكسين حتى
عام 2014 ليساعده على التنفس بشكل طبيعى، وجاءت موافقة الاتحاد الدولى بعد
مخاطبات تمت خلال الفترة الماضية بين الأهلى والاتحاد الأفريقى والاتحاد
الدولى لكرة القدم، وقدم الأهلى من خلالها تقريرا طبيا من الدكتور محمد
عبد الرزاق، وهو الطبيب المعالج لـ"غدة" بركات، وتضمن هذا التقرير توضيحا
لحالة اللاعب التى ما زالت بحاجة للحصول على هذا العقار، خاصة أن بركات
كان قد استأصل جزءا من جسمه خلال عملية الغدة الدرقية التى أجراها عام
1999، وما زال بحاجة لتناول هذا العقار سواء خلال مشواره الكروى أو حتى
بعد انتهائه حتى يساعده على التنفس بشكل طبيعى.
وقال مصدر مطلع فى الأهلى لليوم السابع، إن موافقة الفيفا تضمنت حصول
بركات على عقار "الثيروكسين" حتى عام 2014، وهذه مدة كافية، حيث سيكون
اللاعب قد أعلن اعتزال الكرة قبلها وشدد المصدر على أن الأهلى كان قد طلب
من الفيفا تمديد الرخصة مدى الحياة، باعتبار أن اللاعب يحتاج لهذا العقار
فى حياته الشخصية إلا أن الاتحاد الدولى رفض وحدد هذه المدة لتنتهى عام
2014، مشيرا إلى أن الفيفا سبق ومنح بركات رخصة تناول هذا العقار مننذ عام
2002 حتى مارس 2009، وبعد انتهائها قدم الأهلى واللاعب الأوراق والتقارير
الطبية اللازمة إلى أن قرر الفيفا تمديد الرخصة حتى عام 2014.
اليـــــــوم الســـــــابعإدارة الأهلي توحي للإعلام بأنها كانت علي علم برحيل جوزيه قبل 3 أشهر! أثار
موقف إدارة النادي الأهلي من رحيل جوزيه في هذا التوقيت علامات استفهام
كبيرة خاصة بعد أن يوحي للمقربين منه في الوسط الإعلامي بأن القرار لم يكن
مفاجأة وكانوا علي علم بقرار رحيل جوزيه قبل 3 أشهر بعد تلقيه أكثر من عرض
من أندية خليجية إلي جانب عرض منتخب أنجولا!!
الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات التي تحتاج إلي إجابة واضحة
وصريحة من إدارة الأهلي إذا كانت صادقة ولم تفاجأ بقرار الرحيل؟!
1ـ
إذا كانت إدارة الأهلي علي علم مسبق بهذا القرار كما تقول فلماذا لم
تتفاوض مع أي من المدربين العالميين حتي يكون جاهزًا للإعلان عنه فور رحيل
جوزيه،
بدلاً من أن تضرب اخماسا في أسداس حاليًا؟!
2ـ إذا كانت إدارة الأهلي لم تفاجأ فلماذا لم ترجي قرار الإعلان عن رحيل
جوزيه حتي انتهاء مباريات الدوري وإنهاء الموسم حتي لا تشعر الجماهير
بالقرار وكلها كانت لا تتعدي أسبوعًا؟!
من الواضح أن إدارة
الأهلي تكذب ولا تتحمل بعد أن اهتزت صورتها عند الجماهير وظهرت وكأنها
تلقت صفعة جديدة كالتي. وجهها عصام الحضري مع الفارق؟!
فلم تجد وسيلة تحفظ بها ماء الوجه سوي القول بأنها كانت علي علم
برحيل جوزيه وهو أمر لا يصدق بناء علي المعطبات السابق!!
3ـ خاصة أن قرار جوزيه بإعلان موقفه مبكرًا جاء احترامًا لموقف إدارة
الأهلي حتي يتشني لهم البحث عن مدرب جديد يقود الفريق في الموسم المقبل
ولكن إدارة الأهلي تعاملت مع الموضوع وكأن الأمر لم يكن وخرجت كل
التصريحات الإعلامية تؤكد بقاء المدير الفني ولن يرحل عن صفوف الفريق..
فلا تعرف هل كانت تخدع نفسها أم تخدع الجماهير؟!
4ـ واتبعت إدارة
الأهلي سياسة الكيل بمكيالين في موقفها من جوزيه وما فعلته مع عصام الحضري
الذي رحل عن الفريق للاحتراف في نادي سيون السويسري بعد رفض إدارة الأهلي
الموافقة علي احتراف اللاعب.
فالأول رحل عن الأهلي بحثًا عن
المال في نادي سيون السويسري ولا يختلف كثيرًا عن جوزيه الذي فضل الرحيل
عن الأهلي بحثًا عن حفنة دولارات في أنجولا أو دول الخليج خاصة أن معظم
الأنباء أشارت إلي عدم حسم المدرب البرتغالي لموقفه بالفريق الذي سيتولي
تدريبه في الموسم المقبل وأنه أحد المرشحين لتدريب أنجولا.
وخرجت
إدارة الأهلي تتهم الحضري «بالهارب» وأنه فضل مصلحته علي مصلحة النادي..
وعلي العكس التزمت الصمت الرهيب أمام ما فعله جوزيه رغم أنه فضل مصلحته
علي مصلحة الأهلي رغم التصريحات الكثيرة التي خرج بها المدرب البرتغالي
علينا بأنه يحب الأهلي ويريد البقاء في القاهرة حتي آخر عمره.
واللافت للنظر هو قيام إدارة الأهلي بنشر أنباء رحيل جوزيه في توقيت واحد
والقيام بإبلاغه للجميع وأن مسئولين بإدارة الأهلي قاموا بإبلاغهم خبر
رحيل جوزيه حتي يرفعوا عن أنفسهم الحرج وتتشوه صورتهم في الإعلان عن الخبر
من قبل جوزيه!
ولماذا لم تعلن إدارة الأهلي للجميع أن البرتغالي
قرر الرحيل كما تقول منذ 3 أشهر وأين كان الصحفيون الذين يدعون اليوم أنهم
كانوا علي علم برحيله ولماذا لم تحاسبهم صحفهم علي احتفاظهم بانفراد صحفي
ظلوا محتفظين به.. ليتأكد لنا أنهم أصبحوا مندوبي النادي في صحفهم
إعلامهم؟!
ناهيك عن أن جوزيه كان دائمًا يقول إنه لن يرحل عن الأهلي إلا في حالة
تلقيه عرضًا لتدريب منتخب البرتغال فهل أنجولا هي البرتغال؟!
الحقيقة المرة أن جوزيه بدأ يشعر بأنه استنفذ كل ما لديه ولن يستطيع أن
يقدم أي جديد للفريق، كما أن اللاعبين «خلصوا ولن يستطيعوا تحقيق ما حققوه
من قبل بترك النادي كما قال عنه مورينهو مدرب الإنتر «ترك الفريق بعد أن
تحول إلي غابات متوحشة؟!.. فهل أصبح الأهلي غابات موحشة من وجهة نظر
جوزيه؟!
الـدستـــــور