أستغفرنآآ خالقنآآ فغفر لعبادهُ وهو القائل { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لاتَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا }}
[الزمر53]فغفرانڪُ ربنآآ غفرت لمن اسرف ُ على نفسه بالذنب
ڪنت ارحم من الام على ولدهآآ خلقت بحلمت وصبرت على عبادڪ
يعصوون فيستغفرون فتتوب عليهم بل تبدل سيئاتهم
حسنات ُ
فڪيف بنآآ نحن بنو البشر ُ نغفر عن اعظم باب ُ فتح لنآآمن رب السمآء رحمه لنآآ لدخولنآآ الجنه ~ْعملاً يسير لا يڪلف سوى النيه والصدق في القول ُلا يڪلف مالاً ولا جهدأ ولا دراسه ولا علم.................. فقط
.................................... انطق بهآآ .. !.................................................. ....... نعم قل ُ استغفرڪً ربي ~ْاستغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم ~ْاستغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم ~ْاستغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم ~ْ
فمن يشرح صدري عندمآآ يلزمني الهم ً وتتڪآثر علي الهمومُ والغمومً
افغير الله ينجوني ً من ظلمة الضيق وحبس النفس ً
فبشرنآآ رسولنآآ الڪريم بذلڪ فقال { من لزم الاستغفار جعل الله له من ڪل هم فرجا
ومن ڪل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب }~ْ
بل قال لنآآ في الحديث القدسي ربنآآ { وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفرلڪم }~ْ
فتأملوآآ هذه الاية القرآنيه العظيمه ُ لمعرفة فضل الاستغفآر ً
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّڪُمْ إِنَّهُ ڪَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْڪُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْڪُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّڪُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّڪُمْ أَنْهَارًا ) ))
سبحآآنڪ ُ الله أأللاستغفآر ڪل هذه النعمُ .. !
نعمً بالاستغفار ُ ينعمنآآ الله بالمطر ُ المغيثُ يرسله لنآآ رحمهُ
وسقيآآ لعباده المستغفرونُ ~ْ
نعمً بالاستغفار ُ يرزقڪُ الله بالبنين ويرزقڪ الذريه الصالحه ُ
ڪمُ من بيننآآ عقيمآآ يتمنى طفل ُ عليڪُ بالاستغفار ً
نعمً بالاستغفارُ يرزقڪ الله ُ بالاموال والرزق الحلال ً فالعبد المستغفر
لله يسعدڪُ الله ويرضيه ُ بالرزق ً ويقنعهُ ْ~
نعمً بالاستغفآر يهبل الله لڪ الجنه ُ فمآآ مرادنآآ بالعباده والعيش
بالدنيآآ سوى ابتغاء جنة الفردوس ُ فهذا هوو مفتاح الجنان ُ ~ْ
فعرف قيمة الاستغفارُ الاولين من الصالحين والمؤمنينً
فڪآنت هي وصاياهمُ لجميع المسلمين ُ لمآ وجدوا من ثماره ً ~
فمآآآآ اعظم ُ من نبي الله ً محمد صلى الله عليه وسلم ً
جلى وصاياهً للمؤمنين هو الاستغفآر ً ثم الاستغفآر ً ثم الاستغفآرً
حتى الملائڪه تستغفر للمستغفرين ُ لله ً
قال ابن القيم رحمه الله: (من أعظم أسباب ضيق الصدر:
الإعراض عن الله والغفلة عن ذڪره) ولا يزال الاستغفار الصادق
بالقلب حتى يرده بالصحة والسلامة.
ويقول صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يذنب ذنباً فيتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلي رڪعتين ويستغفر الله U إلا غفر له( )
ثم قرأ: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَڪَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].
قول ابن تيمية رحمه الله: إنه ليقف خاطري في المسألة أو الشيء أو الحالة التي تشڪل علي فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أقل أو أڪثر حتى ينشرح الصدر وينحل
إشڪال ما أشڪل، وقد أڪون في المسجد أو المدرسة أو السوق ولا يمنعني ذلڪ من الذڪر والاستغفار
إلى أن أنال مطلوبي.
فقصة يرويهآآ احمد بن حنبل لفضل وثمرات ً الاستغفآر }~ْ
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، ڪان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولڪن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولڪن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مڪان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مڪان المسجد ، وڪان
الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الڪبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأڪرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارڪ ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليڪ جراً