بعد اصابه متعب والحرب الكلاميه بين ميدو وزكى

المنتخب‮ ‬يعاني من أزمة هجومية قبل لقاء الجزائر
كتب ـ صبري حافظ‮:‬ يواجه الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة أزمة حقيقية قد تمتد آثارها في لقاء الجزائر7‮ ‬يونيو المقبل في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم،‮ ‬هذه الأزمة تشمل الخطوط المختلفة لصفوف المنتخب بدء‮ ‬ًامن خط الهجوم نهاية بحراس المرمي‮.‬ لم تفجر إصابة عماد متعب مهاجم الاتحاد السعودي هذه الأزمة بل ظهرت مع الحرب الكلامية والتراشق بالألفاظ بين الثنائي أحمد حسام‮ »‬ميدو‮« ‬وزميله عمرو زكي بعد مباراة زامبيا حيث جاء التعادل الذي كان أشبه بالهزيمة ليفجر العديد من المشاكل والاتهامات للجهاز الفني واللاعبين وحاول كل طرف أن‮ ‬يلقي بالمسئولية علي الطرف الآخر‮.‬ وبصرف النظر عن المخطئ في أزمة‮ »‬ميدو ـ زكي‮« ‬إلا أنه من المؤكد أن تلقي هذه الأزمة بتوابعها علي‮ ‬اللقاء المقبل في مدينة بليدة الجزائرية سواء شارك الثنائي معًا أو أحدهما في هذه المواجهة الصعبة‮.‬ ورغم تصريحات رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر والمدير الفني حسن شحاتة بأن الملف قد أغلق تمامًا وتم تقريب وجهات النظر بين الثنائي‮ »‬زكي وميدو‮« ‬إلا أن الحساسية ووجود‮ »‬عراقيل‮« ‬نفسية تحد من الابتكار والتجديد والتفاهم بين رأسي الحربة قد تؤثر وتقلل من الفاعلية‮.‬ ويزيد من الأزمة أن الجماهير المصرية انقسمت بعدها إلي‮ ‬فريقين ما بين مؤيد لاحدهما ومعارض للآخر وهو ما‮ ‬يلقي أيضًا بتبعاته علي هذا اللقاء رغم أن المباراة ستكون خارج مصر فإن الفترة التي‮ ‬ستسبق المباراة وخلال معسكر القاهرة قبل وبعد مباراة‮ »‬عمان‮« ‬سيكون لها دور،‮ ‬والمهم أن‮ ‬يخرج الجهاز الاثنين من هذه الأجواء،‮ ‬وأفراد الجهاز الفني لهم دور كبير في التخفيف من هذه الحدة‮.‬ ومع التأكيد بانخفاض مستوي عماد متعب وعدم توفيقه في المباريات الأخيرة مع المنتخب إلا أن الاصابة التي‮ ‬تعرض لها وابتعاده عن الملاعب لمدة لا تقل عن أربعة شهور سيلقي أيضًا بظلاله علي‮ ‬الجهاز الفني الذي‮ ‬يجهز كل أسلحته الفتاكة لهذه المواجهة المصيرية حتي ولو كان‮ »‬متعب‮« ‬بعيدًا عن‮ »‬الفورمة‮« ‬التي كان عليها قبل عامين فبدون شك وجوده‮ ‬يخلق نوعًا من المنافسة بين المهاجمين ويصب في مصلحة المنتخب‮.‬ ويعاني الجهاز الفني من عدم وجود الكفاءة الهجومية التي لها خبرة دولية والتي‮ ‬بإمكانها أن تحسم هذه المبارايات‮ »‬المقفولة‮« ‬بخطأ لا‮ ‬يستغله إلا موهوب وهداف وواجه مواقف صعبة متعددة وله من الحلول ما‮ ‬يكفي لاستغلال انصاف الفرص‮.‬ ويضاعف من المشكلة الهجومية اصابة محمد فضل والتي‮ ‬قد تطول الي ما بعد المباراة حتي‮ ‬ولو تم شفاؤه فحساسية المباريات وعودته إلي‮ ‬قوته التهديفية والانسجام مع لاعبيه في فريقه أولاً‮ ‬قبل المنتخب‮ ‬يحتاج لفترة أطول‮.‬ ومن المؤكد أن أحمد رؤوف وأحمد عبدالغني‮ ‬يملكان القوة الهجومية إلا أن هناك شعورا داخل الجهاز بحاجة المباريات المقبلة لأصحاب الخبرة وان كانت هناك قناعة أخري بأهمية ضم بعض العناصر التي‮ ‬برزت محليًا من خلال مسابقة الدوري مثل سيد حمدي مهاجم بتروجيت لتميزه بقوته التهديفية والجسمانية بجانب عاهد عبدالمجيد مهاجم الترسانة وأحمد جعفر مهاجم الاتصالات‮.‬ وقد‮ ‬يخفف من وقع الصدمة الهجومية أن حسن شحاتة سيعتمد في لقاء الجزائر علي زيادة الكثافة العددية في نصف الملعب واللعب برأس حربة واحد مع الاعتماد علي‮ ‬الانطلاقات الخلفية مثل محمد زيدان ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة ويراهن شحاتة علي هذه الطريقة رغم أن الشعار المرفوع‮ ‬ـ و علي‮ ‬أقل تقديره‮ ‬يردده ـ الهجوم بلا هوادة والعودة من بليدة بالنقاط الثلاث

شكرا ياسمسمه ع المتابعه
وطبعا بنتمني كلنا الشفاء لمتعب بجد انا حزنت جدا لاصابته وان شاء الله يرجع في اسرع وقت

اما بقي بخصوص الاخوين زكي وميدو
بجد العقل بيقول لاده يلعب ولا ده يلعب

عندنا في مصر مهاجمين يقدروا يادوا احسن من الاتنين
احمد عبد الغني من الحرس
احمد رؤوف من انبي
محمد زيدان يقدر يلعب مهاجم برضو

وان شاء الله بالتوفيق للمنتخب
بس شحاتة بيه يبعد عن المجاملات وهي هتبقي فل بعون الله

تسلم ياتريكه على ردك الجمييييييييييييييييييييل
وربنا يشفى ياااااااااااااااااارب
ههههههههههههههههههههههههههههههههه اسمع كلام تريكه ياشحاته هههههههههههههههههههههههههه