حذرت إحدى الصحف الجزائرية من إمكانية وقوع ما يشبه "الكارثة" على ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة خلال مواجهة المنتخبين الجزائري والمصري في السابع من يونيو القادم بالجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وذلك بسبب سعة الملعب الصغيرة، والتي تتسع لـ 35 ألف مشجع فقط.

ويتسع ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة إلى 35 ألف متفرج فقط، بينما يستطيع ملعب "5 يوليو" الذي يستضيف معظم مقابلات الجزائر الدولية، والذي يشهد حالياً إصلاحات كبيرة، تحمل ما يقرب من مائة ألف متفرج.

وقالت "الهداف" الجزائرية :" أن ملعب تشاكر غير مستعد لإستيعاب الحشد الجماهيري المتوقع لحضور تلك المباراة التاريخية..أن الاتحاد سيلجأ لرجال الجيش لحماية الجماهير ومنعهم في الوقت ذاته من إلقاء الألعاب النارية والقوارير التي قد تصيب أحد اللاعبين أو الحكام، الأمر الذي قد يعرضنا لعقوبات تصل لحد الإقصاء من التصفيات."

وأشارت الصحيفة إلى ان أحداث مباراة شبيبة بجاية أمام المصري البورسعيدي خلال بطولة كأس أندية شمل إفريقيا، قد يكون صورة كربونية لما يمكن أن تشهده "البليدة" خلال المواجهة المرتقبة.

وشهدت المباراة المذكورة أحداث مثيرة للجدل بين الجماهير الجزائرية والتوأم المصري حسام وإبراهيم حسن، عوقب الأخير على أثرها بالإيقاف خمسة أعوام عن ممارسة مهام منصبه (مدير كرة) في بطولات شمال إفريقيا.

يذكر أنه بعد إنتهاء الجولة الأولى من التصفيات، تتساوى أطراف المجموعة الأربعة عند رصيد النقطة الواحدة، خاصة بعد تعادل مصر أمام زامبيا بهدف لكل فريق في القاهرة، وتعاجل رواندا مع الجزائر سلباً على أرض الأخيرة.