منحت مباراة أيندهوفن وأياكس التي جرت مساء الأحد والتي انتهت بحصة ستة
أهداف لهدفين لفائدة أيندهوفن، لقب الدوري الهولندي إلى المتزعم الحالي
أزيد ألكمار برغم خسارته السبت على ملعبه بهدفين لواحد أمام فتيس أرنيم،
وخسارة مطارده توينتي على ملعب فاينورد.
إذ كان يلزم أزيد الكمار الفوز بمباراته ليحتفل رسميا بلقبه
الثاني في تاريخه دونما اعتبار لفوز مطارده توينتي البعيد عنه بفارق إحدى
عشر نقطة، لكن هزيمة الأحد لألكمار (الثانية في الموسم والثانية له بأرضه)
وهزيمة مطارده توينتي أرجأت الفرحة الكبرى إلى يوم الأحد لمعاينة المطارد
الثالث أياكس وانعكاسات فوزه في لقاء القمة بأيندهوفن إن هو فاز وأحدث
المعجزة على ملعب الأخير.
الا ان كل المؤشرات القوية كانت تؤكد بتتويج أزيد ألكمار بلقب
الدوري بعد إزاحة توينتي من طريقه وصعوبة مأمورية أياكس في انتزاع الفوز
بأيندهوفن، حتى اذا تعادل أياكس بإيندهوفن، فإن اللقب سيعود لالكمار بفارق
النقاط الكبير المحسوب رقميا مع بقية المباريات المتبقية فقط (3 مباريات)،
ما يعني أن أياكس حتى ولو فاز بكل المباريات وخسر الكمار كل المباريات
فسيظل هو البطل الرئيسي.
لكن أفراح جماهير الأزيد لم يكتب لها أن تكون مكتوبة مساء السبت
على ملعبه وأرجئت إلى الجولة الأخيرة التي سيستقبل خلالها على ملعبه فريق
هيرنفين للإحتفال الرسمي والأخير، رغم أن تباشير التتويج أطلت رسميا يوم
الأحد 19 أبريل قبل نهاية موعد البطولة الهولندية بثلاث جولات.
وكان فريق أزيد ألكمار الهولندي قد خيب ظن أنصاره بأرضه حين خسر
بهدفين لواحد أمام فتيس أرنيم في مباراة تألق فيها الهداف الدولي المغربي
منير الحمداوي بتوقيعه هدف المباراة الأول في الدقيقة 19، والهدف رقم 22
في الدوري كمتصدر له، متبوعا بلويس سواريس هداف أياكس بواحد وعشرين هدفا.
إلا أن الفريق الزائر لم يترك المناسبة تمر دون أن يخلق المناسبة
ويحقق المفاجأة الكبيرة في حلقتين إثر توقيعه لهدفي الفوز في الدقيقتين 36
و84 بواسطة كل من ريكي فان وألكساندر بوتر.
وبذلك يتوج نادي أزيد ألكمار بطلا للدوري الهولندي قبل نهايته
بثلاث جولات بعد أن حسم الصراع بفارق النقاط العام لحيازته الصدارة برصيد
76 نقطة متبوعا بتوينتي برصيد 65 نقطة وأياكس برصيد 64 نقطة، وهو ثاني لقب
يحققه في تاريخه الكروي بعد لقب 1980/1981، كما كان قريبا من الحصول عليه
عام 2006/2007 لولا الهزيمة الأخيرة في الدوري واحتلاله المركز الثالث بعد
أن ظفر به نادي أيندهوفن.