مبدئيا يجب أن نتفق أن مصلحة مصر وصالحها العام هو غايتنا وحلمنا الأكبر ومن أي حلم أخر فمصر تدخل علي منعطف خطير جدا في تاريخها قد يكون له تأثير كبير علي الناحية التعليمية التي هي بالأساس بها ما يكفيها من مشاكل وهذا المنعطف يتشكل في دخول قائمة الإخوان المسلمين بالكامل في نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة ألقاهره ونجاحهم وهذا التغلغل للمرشحين علي قوائم الإخوان داخل جامعه ظاهره علمي ولكن باطنه خطير جدا ما هو إلا تطبيق لسياسات الإخوان المسلمين في التغلغل و التعمق أكثر في كافة مجالات المجتمع المصري بل واستمرار للمد الاخواني في مصر الذي يجعل للإخوان المسلمين صوت في كل ما يدور في مصر فدخول الإخوان هيئة التدريس في جامعة ألقاهره أشبه بصرخة تنبيه للجميع من هذا النجاح الذي من شانه السيطرة علي ألعمليه التعليمية في ألجامعه ومعني هذا إقرار مناهج معينه وتحريم أخري وغيرها كما أن وجودهم في ألجامعه يعتبر منبر للجماعة لجمع شباب ألجامعه وحصد عقولهم باسم الدين والله والرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم إلي أين أيها الشبح المسمي بالمد الاخواني إلي أين بمصر والإخوان للأسف هم والنظام الحاكم وجهين لنفس ألعمله هما الاثنين يبحثون عن مصالحهم بمعنى أنهم الإخوان يضحكون علي الناس باسم الدين بدعوي خشيتهم وخوفهم علي مصلحة ووالله أنهم لا يعرفوا مصلحة مصر ولن يعرفوا مصلحتها في يوم لأنهم كالحكومة لا يعرفوا إلا مصلحتهم ولكن ارجع واسأل إلي أين ؟ .