ابتسامة الفجر :: تريكاوي شغاااال ::
المشاركات : 110 العمر : 30 محل الاقامة : مصــــــــر الوظيفة : طالبة الهوايات : القراءة والانترنت تاريخ التسجيل : 23/08/2008 التقييم : 0 نقاط : 5985 ::: :
| موضوع: أيتها الفتاه المسلمة 2009-05-31, 7:48 pm | |
| أيتها الفتاة الطيبة : فتشي في صداقاتك ، واحذري رفيقات السوء ، فإنهن لا يقر لهن قرار ، ولا يهدأ لهن بال حتى تكوني مثلهن ،وأداة طيعة في أيديهن إما لكراهتهن امتيازك عنهن بالخير ، وإما حسداً لك ،فإن الله تعالى أخبر عن المنافقين فقال: ) وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء ( وقال عثمان t :"ودت الزانية لو زنى النساء كلهن " .فإياك وقطاع الطريق إلى الآخرة ، اللاتي يصدن عن ذكر الله ،كما قال الله: ) وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا أخيتي :أن رفقة السوء بداية كل شر ،والنقطة الأولى للانحراف والضياع ، فكم من الفتيات هلكن بسببهن ، وكانت النهاية فضائح وسجون ، وهل ينفع حينها الندم ؟ بل هل ينفع الندم يوم القيامة عندما تقولين: ) يَاوَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ( (الفرقان 28) لماذا وهي صاحبة الشلل والجلسات ؟لماذا وهي صاحبة المرح والمزاح ؟ فتأتي الإجابة : ) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (الفرقان 29) لأنها ما أعانتني يوماً على ذكر الله ، بل كلما انتبهت أو تذكرت أو نصحني ناصح ، سخرتْ مني واستهزأتْ .نسأل الله أن يحفظ بنات المسلمـين أجمعين . يا نفـس ويحك قد أتـاك هـداك ** أجيبي داعي الحـق إذ نـاداك . . وأخيراً التوبة التوبة : أيها الأخوات : أبشركن أن 85% من فتيات الاستبانة قلن : نعم ، نفكر في طريق الاستقامة ، وذكر 11% أنهن مترددات ، ولم يقل :لا سوى 4% .وقال 82% : بأن الشخصية المستقيمة ممتازة وأتمنى أن أكون مثلها ، فأقول : لمَ لا تتحول الأمنية إلى حقيقة ؟وما الفرق بينك وبين تلك المستقيمة ؟ وإلى متى وأنتن تحرمن أنفسكن السعادة والراحة ؟ ما الذي يمنعكن من الاستقامة ؟ أجاب60% : هوى في النفس .و11% البيت والأسرة .و10% الصديقات . وغيرها من الأسباب ، وأقول كل هذه الأسباب هي كبيت العنكبوت ، أمام الهمة والعزيمة الصادقة .أخيتي : استعيني بالله ، ثم بصحبة الصالحات ، واصدقي مع الله ، وألحي عليه بالدعاء،ومن يحول بينك وبين التوبة بعد ذلك ، واعلمي أن أعظم دلالات صدق التوبة الندم الذي يجعل القلب منكسراً أمام الله ، وَجِلاً من عذاب الله ، هل سمعت يا أختاه ،قصة الغامدية العجيبة ،أخرجها مسلم في صحيحه فاسمعي لهذه المرأة المؤمنة لقد زنت ، نعم أخطأت وغفلت عن رقابة الله للحظات ، لكن حرارة الإيمان ، وخوفها من الرحمن ،أشعلت قلبها ، وأقظت مضجعها،فلم يهدأ بالها،ولم يقر قرارها : عصيـت ربي وهـو يــراني كيــف ألقـاه وقد نهــاني ) وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا حَرُ المعصيـة تَتَأجَـج نـاراً في قلـبهـا وأقلقـها كِبْـرُ الكبيرة في عينــهـا وقبح الفاحشة يستــعر في صـدرهـا حتى لم تقنع بالتـوبة بينـها وبين ربهــا فقالت :أصبت حداً فطهرني !! عجبـاً لها ولشــأنهـــا هي محصنـة وتعلم أن الرجم بالحجـارة حــتى المــوت هـــو حدهــا فينصرف عنها الحبيب e يمنة ويسرة ويردها وفي الغـد تأتي لتقـدم له الدليـل على فعلها لِمَ تَرُدُّنِـي؟ لَعَلَّكَ أَنْ تَرُدَّنِي كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزًا فَوَاللَّهِ إِنِّي لَحُبْلَى من الزنا.فقال لها : :" اذْهَبِي حَتَّى تَلِدِي " فيـا عجـباً لأمرهــا تمضـي الشهور والشهور ولم تخمد النار في قلبها فأتـت بالصـبي في خـرقة تتعجــل أمـرها هـا قــد ولــدتُهُ فطـهرني،عجـباً لهــا قال:" اذْهَبِي فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ " واهـاً لهـا سنـة ،سنـتان ولم يَطْــفَـأْ حــرَّهـــا فَلَمَّا فَطَمَتْهُ أَتَتْ بِالصَّبِيِّ وفِي يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ دليلاً لها وقالت : قَـدْ فَطَمْـتُهُ وَأَكَـلُ الطَّعَـامِ برهانهــا فَـدَفَعَ الصَّبِيَّ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِـينَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُفِــرَ لَهَــا إِلَى صَــدْرِهَــا وَأَمَــرَ النَّــاسَ بــرجمـهـــا فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْـهِ خَالِدٍ فَسَبَّــهَا فَسَمِعَ نَبِيُّ اللَّهِ e سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ: "مَهْلًا يَا خَالِدُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَمَّ قَسْمُهَا عَلَى سَبْعِيْن مِنْ أَهْلِ الْمَدِيْنَةِ لَوَسِعَتْهُم " ثُـمَّ أَمَـرَ بِهَــا فَصَلَّـى عَلَيْهَــا وَدُفِنَتْ. أفلا نعجب من حالها ؟ حولين كاملين وحرارة المعصية تلسع فؤادها وتُحـرق قلبهـا وتُعـذب ضميرها فهنيـئـاً لهــا إنه الخوف من ربها من لم يبتْ والحبُّ حشو فؤاده لم يدر كيف تُفتت الأكبادُ إنها قصة عجيبة تعلمنا " أن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " ، لكنها التوبة الصادقة ،من القلب الصادق .وأنتِ أخيتي مسلمة عربية لها عادات وتقاليد ، ومن مجتمعات محافظة ، فمهما حاولت التمرد على كل هذا ، نعم .. مهما ابتعدتِ ، حتى لو تركتِ الصلاة ، حتى لو أفطرتِ في نهار رمضان حتى لو خلعتِ عنك جلباب الحياء والعفة ، حتى ولو استرجلتِ فإنك أبداً لا يمكن ان تقتلي بذرة الخير في نفسك ؛ فهي تنازعك ، وسيبقى نداء الفطرة يناديك من أعماق النفس ، وستبقى بذرة الانوثة برقتها وطيبتها ، فكم .. كم من فتاة طيبة القلب فيها حب لله ولرسوله نشأت في أسرة صالحة ، وبين أبوين صالحين ، ولكن بريق الدنيا ، وزيف الفن والغناء والطرب ، والتحظر والموضات أخذها بعيدا عن ربها وعن دينها . إن في الدنيا فتناً كثيرة ، تعصف بقلوب فتياتنا ، تلك القلوب البريئة البيضاء ، فكم في قلوب بياتنا من الخير ، وها هـي تمد يدهـا ، وتصـرخ بفيها ، فمن يأخـذ بيدهـا ؟ إلى من تلـجأ ؟ وأيـن تذهـب ؟ أخيـــتي : ليس لك إلا هو ، ليس لك إلا الله ، إنه الله الرحيم اللطيف ، إنه السد المنيع ، حصن الإيمان والأخلاق ، فقوليها ولا تترددي : ( اللهــم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفري مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) قوليــها .. قوليها من قلب تراكمت عليه الهموم والغموم ( اللهم إني ظلمت نفسي كثيرا ، فإن لم تغفر لي وترحمني لأكوننّ من الخاسرين ) . قوليها بصدق لتنفضي عنه ظُلَمَ المعاصي والغفلة ، فقد اخبر الحبيب e بقوله : " إِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نكتةٌ سَوْداءُ فيِ قَلْبِهِ ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْـفَرَ ، صُقِلَ قَلْبُه ، وَإِنْ زَادَ زَادَتْ ،حَتَّى يَعْلُوَ قَلْبَهُ ذَلِكَ الْرَّيْنُ الَّذِي ذَكَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ : ) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ( فهل تغسلين عن قلبن هذا الران ؛ لتذوقي بصدقٍ صَفَاء الإيمان ، والحب الحقيقي للرحمن ، ام انك تترددين وتضعفين ؟ من اجل نزوة وشهوة .!! كَمْ قَدْ دُعِيْتِ إِلَى الرَّشَادِ ، فَتُعْرِضِيْ ** وَأَجِبْتِ دَاعِي الْغِيِّ حِيْنَ دَعَاكِ قُوْلِيْ لها : يا نفسُ إلى متى ؟ .. أما آن لك أن ترعوي ؟! أما آن لك أن تزجري ؟! أما تخافين من الموت ، فهو يأتي بغتة ؟ .. أما تخشين من المرض ، فالنفسُ تذهب فلتة ؟ أختاه أخبريني : لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك ، أكان يسُرُّكِ حالُك وما أنت عليه ؟! أختاه ، كيف بك لو نزل بجسمك عاهة فغيرت جمالك وبهجتك ؟! أختاه ، إن للموت سكرات ، وللقبر ظلمات ، وللنار زفرات فاسألي نفسك ماذا أعددت لها ؟ أختاه ، إنها الحقيقة لامـفر منها ، فإن الله يقول:"ولا تنس نصيبك من الدنيا " فلماذا أصبح نصيبك أنت كله للدنيا ؟!لماذا نسيت الآخرة ؟ لماذا نسيت الجنة وما فيها من نعيم ، وخضرة وأنهار،وقصور وجمال وخمر وغناء ، وفيها ما لا يخطر على القلب . أخيتي الغالية : الهوى يقسي القلب ، فكرري المحاولات ، اكثري من الاستغفار والتوبة ، حاولي جاهدي ، واصبري ولا تيأسي ، ولا تستعجلي النتائج ، فإن لهذه المحاولات المتكررة آثارا ستجدينها ولو بعد حين .. أخيتي الغالية : ) أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ("(الحديد 61) قولي:بلى والله لقد آن ،قولي كفاني ذنوبا وعصيان ،قوليها قبل فـوات الأوان ، فـرغي قلبـك من الشهوات ) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا(27)يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ( (28) النساء ، انتصري على نفسك الضعيفة ، لا تستجيبي لدعاة الرذيلة ، استعذي بالله من الشيطان الرجيم ، ارجعي إلى ربك ، تـوبي إليه ، انهضـي فتـوضأ وصل ركعتين ،ابك على ذنوبك وتقصيرك في حق ربك ، اسمعي للبشارة من الغفور الرحيم ) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ( (الفرقان70) ما أعظمها من بشارة فكل الذنوب تُبدل حسنات ، فما الذي تنتظرين ، هيا أبدلي الانحراف بالاستقامة والأغاني بالذكر والتسبيح ، وسارعي لحلق القرآن ، انكسري بين يدي الله ، أظهري له الذل والخضوع انثري له الدموع ،رددي وقولي: يا الهي … جاء بي حر ذنوبي جاء بي خوف مصيري ساقني يا رب تأنيب ضميري ألهبت قلبي سياط الخوف من يوم رهيب كادتا عيناي أن تبيض من فرط نحيبي آهٍ .. يا مولاي ما أعظم حــوبي يا الهي .. أنا سافرت مع الشيطان في كل الدروب غير درب الحق ما سافرت فيه كان إبليس معي في درب تيهي يجتبيني .. وأنا يا لغبائي اجتبيه كان للشيطان من حولي جند خدعوني غرروا بي … وإذا فكرت في التوبة قالوا لاتتوبي ربنا رب القلوب خــــاتـمة : وأخيراً أيتها الفتاة ،وبعد هذا كله ،كوني شجاعة واتخذي القرار ، ولا تترددي ،كوني ممن وصفهن الله فقال ) فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ.. ( [النساء 34] فاحفظ الله يحفظك . وفي النهاية : أعتذر إليك أيتها الفتاة فربما قسوت عليك ، ولكنها الغيرة والشفقة . ووالله لو كنت املك الهداية والسعادة لبذلتها لك ، لكنها الكلمة الطيبة ، والنصح الصادق ، ففي القلب شفقة ، وفي صدري حرقة ، فمن يناديك مناداتي ، ومن يناجيك مناجاتي ، فهل تسمعين وتستجيبين ؟ وإلا اللهـــم فاشهد وأنت خير الشاهدين . فَجْرٌ تَدَفَـقَ مَنْ سَيَحْبِسَ نُوْرَهُ **** أَرِنيْ يَدَاً سَـدَّتْ عَلَيْنَا المَشْرِقَا ولي معهن حديث خاص قادم بمشيئة الله ، بعنوان :[وأنت أيتها الأمل ] .أما ما تقدم فهي كلمات لجميع الفتيات ، وخاصة أولئك اللاتي ظلمن أنفسهن ،وأسرفن عليها بالمعاصي والذنوب، فإن أصبت فيها فذلك من فضل الله ومنته عليَ فله الحمد وله الشكر ، وإن أخطأت فيها أو شيء منها فمن نفسي والشيطان وأعلن الرجوع عنها تائباً ومستغفراً ربي غافر الذنب وقابل التوب ، لا إله إلا هو الرحمن الرحيم .اللهم رد نسائنا إليك رداً جميلا ، اللهم خذ بأيديهن إلى الحق ،اللهم اغفر لهن ذنوبهن ،واستر عيوبهن ،وطهر قلوبهن اللهم احفظ الإسلام والمسلمين ،وعليك بأعداء الدين ،وانصر عبادك الصالحين ،ووفق ولاة أمور المسلمين لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين ، اللهم وفق ولاة أمرنا لما تحبه وترضاه وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة ،اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين بالأمن والإيمان ، واجمع كلمتهم على التوحيد والقرآن ، سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك . وصلي اللهم على نبينا محمد ،وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن سار على هديهم إلى يوم الدين . محاضرة للشيخ إبراهيم بن عبدالله الدويش |
|
LoOoRa :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 2646 العمر : 31 محل الاقامة : EaRtH الوظيفة : Student الهوايات : Reading and Designing بتشجع نادي إيه : Al.Ahly + FC Barcelona لاعبك المفضل : Fat7y .. Treika .. El.had تاريخ التسجيل : 15/03/2008 التقييم : 4 نقاط : 7001 ::: :
| موضوع: رد: أيتها الفتاه المسلمة 2009-05-31, 8:29 pm | |
| جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله بجد موضوع مميز جدا تحياتي ليك لورا |
|
ابتسامة الفجر :: تريكاوي شغاااال ::
المشاركات : 110 العمر : 30 محل الاقامة : مصــــــــر الوظيفة : طالبة الهوايات : القراءة والانترنت تاريخ التسجيل : 23/08/2008 التقييم : 0 نقاط : 5985 ::: :
| موضوع: رد: أيتها الفتاه المسلمة 2009-05-31, 9:18 pm | |
| |
|