فى مدينه من مدن القاهره كانت توجد اسره سعيده مكونه من خمسه افراد وهى الاب كبير الاسره(مدير بنك),الام تعمل (محاميه) ولديهم ثلاثة ابناء ,الاول (وكيل نيابه)والثانيه فتاه تعمل (مذيعه بالتلفزيون)والثالث (صحفى بقسم الحوادث) والكل يذهب الى عمله فى جد ونشاط ويرجعون جميعا وقت الظهيره بعد انتهاء وقت عملهم ,واستمر الحال هكذا وذات مره بدأت الاسره تلاحظ تاخير الاب حتى المساء وفى مره من المرات بدات الام والزوجه تسأل زوجها وابو ابنائها عن التاخير ولكن دون معرفة الحقيقه حتى جاء يوم من الايام ودخل الرجل منزله وطلب من زوجته ان تحضر وبالفعل حضرت وعرفت منه مالم تود ان تعرفه وهى تهمه اختلاس زوجها اموال من البنك ماذا تفعل هذه الزوجه ؟وقررت ان تنكر من ابنائها ولكن كيف؟ وفى الصباح خرج الجميع للعمل وجاء نبا اختلاس اموال وكتب الصحفى فى الموضوع وهو لا يعرف انه يكتب على اقرب الناس له ,وبدأ الخبر يذاع تحت اسم ابنه المدير العام دون درايه بمصيرهم قبل مصبر ابيهم ,اما التحقيقات سوفيقوم بها ابن المتهم يالها من كارسه واصبح الامر مكشوفا للجميع وعرف كل ذى حق حقه ماذا يفعلون الابناء؟
هل يتنازلون عن القضيه التى تعتبر قضيه مصير ام ماذا يتصرفون؟
وقبض غلى المدير العام للبنك واصبح الامر دون اختيار والمفاجأه ان المحقق هو ابن المتهم ماذا يتصرف يترك القضيه لزميل اخر او يكمل حتى النهايه
وقرر الابن ان يتنازل ولكن الام قالت له اكمل حتى برائة ابيك واكمل القضيه
ووقف ابناء المتهم عن المهنه سواء كانت الاذاعه او الكتابه ,وبدئوا جميعا البحث عن الحقيقه ولكن بعد فوات الاوان وقررت المحاميه الوقوف بمهناتها بجوار زوجها
ولكن كيف بعد ما اصدرت المحكمه حكمها كالاتى السجن مده عشر سنوات وفرامه قدرها مليون جنيه مصرى , وفى هذه اللحظه سقطت الزوجة لا حول لها ولا قوه ونقلت الى المستشفى لا تدرك للحياه اى معنى وقامت الام وبدأ الابناء يبحثون عن الحقيقه ماذا تفعل الزوجه تكمل القضيه ام تتركها لاخر لان حالتها الصحيه لا تسمح بذلك ؟
ولكن قالت الزوجه سوف اكمل حتى الموت..............................
وبدأ البحث حثوا طالبوا المحكمه بالاستناف ووافقت المحكمه ولكن الفتره قصيره
لا تحتمل النوم وبدوا يبحثوا حتى جاء وقت الاستناف وطالبت المحاميه اذن من النيابه
بالتسجيل فى البنك ووافقت النيابه وفى اصدار القاضى بالتاكيد للحكم دخل الجميع
طالبين من القاضى تاجيل الحكم بعد اطلاعه على هذه المستندات التى وضحها القاضى بالاتى حبس كل من مدير خزينه البنك وحارس البنك والتزامهم بجميع القرارات التى طبقت على مدير البنك
اخلاء سبيل مدير البنك من التهمه مع التعويض الادارى والمادى
لانه تبين انه من قام بالاختلاس هم المجرمون , وهكذا اصبحت الاسره فى حب واعتزاز وترقيه المدير الى رئيس مجلس اداره , ترقيه كل الابناء والزوجه
وهكذا رجع الحق لاصحابه
كتابه وتاليف /
أبوبكر حسن
الاسم المستعار للمؤلف/بكار الجزار