تأخذ
المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي
لكرة القدم عنواناً واحداً، هو الفوز بمركز الوصيف على لائحة الترتيب
العام، التي حسم صدارتها إنتر ميلان بفوزه باللقب للمرة الثالثة على
التوالي.

ويشتد الصراع على هذا المركز
بين يوفنتوس (الثاني) برصيد يبلغ 71 نقطة، وآي سي ميلان (الثالث) الذي
يملك الرصيد نفسه وعدداً أوفر من فارق الأهداف، غير أن المعادلة المعتمدة
في جدولة فرق الدوري الإيطالي تعتمد على المواجهات المباشرة ما يمنح
الأفضلية لفريق السيدة العجوز الذي فاز ذهاباً (4-2)، وتعادل إياباً (1-1).

فيورنتينا يطمح للتأهل المباشر

ويدخل على خط المنافسة أيضاً
فيورنتينا (الرابع برصيد 68 نقطة)، لكن طموحه يتوقف عند حدود المركز
الثالث فقط، وهو قد يخطفه كونه سيواجه في هذه المرحلة آي سي ميلان الذي
فاز عليه ذهاباً (1-0). وسيكون فيورنتينا مطالباً بالفوز بفارق هدفين أو
أكثر ليضمن هذا المركز المؤهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا، إن كان لا يريد
المشاركة في مرحلة التصفيات. وهو لن يصل للوصافة مهما فعل، حتى في حال
تعادله بالنقاط مع يوفنتوس إذا ما خسر الأخير أمام لاتسيو (العاشر برصيد
50 نقطة) الذي سيواجهه السبت، باعتبار أن يوفنتوس يتقدم على فيورنتينا في
المواجهات المباشرة (ذهاباً 1-1 وإياباً 1-0 ليوفنتوس).

وبينما يخوض يوفنتوس مباراته
مع لاتسيو على أرضه ما يعطيه الأفضلية بتحقيق نتيجة إيجابية كونه لم يخسر
طيلة هذا الموسم على ملعبه سوى مرتين مقابل عشرة انتصارات وستة تعادلات،
فإن منافسه على لقب الوصيف آي سي ميلان يلعب على أرض فيورنتينا وهو مني
بست هزائم من مضيفيه مقابل سبعة انتصارات وخمسة تعادلات، ما يؤشر إلى
ترجيح كفة السيدة العجوز.

يوفنتوس يريد الوصافة والثأر

ويسعى يوفنتوس للثأر من لاتسيو
الذي أخرجه من نصف نهائي كأس إيطاليا بعد خسارته أمامه ذهاباً وإياباً
بالنتيجة نفسها (1-2). غير أن يوفنتوس يملك أرجحية على لاتسيو في مباريات
الدوري حيث أنه فاز عليه خمس مرات في أخر ثماني مباريات فيما تعادلا في
الثلاث المتبقية. لكن المباريات الأخيرة صبت لمصلحة لاتسيو حيث أن الفوز
الأخير ليوفنتوس يعود لتاريخ 27 نيسان/ابريل 2008 (5-2). في حين فاز آي سي
ميلان على فيورنتينا خمس مرات في أخر عشر مباريات وخسر مرة واحدة وتعادلا
أربع مرات.

ويلعب يوفنتوس مباراته الثانية في عهدة مدربه الجديد
تشيرو فيرارا الذي حقق في أول مباراة قاد فيها فريقه فوزاً جيداً على حساب
سيينا (3-0) في المرحلة الماضية، فيما قد تكون هذه المباراة الأخيرة لمدرب
آي سي ميلان كارلو انشيلوتي، الذي كثرت التكهنات والشائعات حول انتقاله
إلى فريق تشلسي الإنكليزي رغم نفيه للموضوع، بعدما أمضى ثمانية مواسم مع
الفريق اللومباردي نجح خلالها بالفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين (2003
و2007).

بولونيا أو تورينو

وعلى صعيد الهبوط تنحصر معركة
الهروب بين فريقي بولونيا وتورينو ولكلاهما 34 نقطة. غير أن الأفضلية
لبولونيا الذي فاز ذهاباً (5-2) وتعادل إياباً (1-1)، بعدما تأكد هبوط كل
من ليتشي وريجينا (لكلاهما 30 نقطة).

ويخوض بولونيا منافسات
المباراة الأخيرة أمام كاتانيا (الرابع عشر برصيد 43 نقطة)، فيما يواجه
تورينو فريق العاصمة روما (السادس برصيد 60 نقطة) الذي ضمن في المرحلة
الماضية مشاركته في بطولة "دوري أوروبا" الجديدة التي ستحل مكان "كأس
الاتحاد الأوروبي" بدأ من الموسم القادم، بعد فوزه على آي سي ميلان (3-2).

ويبدو بولونيا الأوفر حظاً
للبقاء في نعيم دوري الأضواء لأن أي نتيجة مشابهة بين الفريقين ستمنحه
الأمان، أما في حال فوز تورينو وخسارة بولونيا أو تعادله فإن البقاء سيكون
من نصيب الأول والرحيل سيكون للثاني.

وفي بقية المباريات التي لم
يعد لها أي تأثير غير تحسين المراكز وزيادة عدد النقاط الهامشية يلعب إنتر
ميلان المتوّج بطلاً (81 نقطة) مع اتالانتا (الحادي عشر برصيد 47 نقطة)،
ويخوض جنوى الذي سيشارك أيضاً الموسم المقبل في أولى بطولات "الدوري
الأوروبي" لحلوله خامساً (65 نقطة) مع ليتشي.

ولن يصل جنوى إلى المركز
الرابع الذي يحتله فيورنتينا مهما كانت نتيجتهما في مباراتيهما كون الأخير
يتقدم عليه على صعيد المواجهات المباشرة (فاز فيورنتينا 1-0 ذهاباً
وتعادلا 3-3 إياباً).

كما يلعب نابولي (الثالث عشر
برصيد 43 نقطة) مع كييفو (السادس عشر برصيد 38 نقطة)، وباليرمو (السابع
برصيد 56 نقطة) مع سمبدوريا (الثاني عشر برصيد 45 نقطة)، وريجينا مع سيينا
(الخامس عشر برصيد 43 نقطة)، واودينيزي (الثامن برصيد 55 نقطة) مع كالياري
(التاسع برصيد 53 نقطة).














منقول بس مش اقول على المصدر هههههههههههههههههههه