توجه
الأنظار إلى فرنسا غداً السبت، حيث سيكون بوردو على بعد نقطة واحدة من رفع
كأس الدوري للمرة الأولى منذ 1999، وبالتالي إسداله الستار على المراسم
التتويجية في القارة العجوز بعد أن حُسم اللقب في كل من إيطاليا وإسبانيا
وإنكلترا وألمانيا.
ويدخل بوردو إلى المرحلة الثامنة والثلاثين
الأخيرة وهو في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه مرسيليا ويحتاج بالتالي
إلى تعادل من مباراته من أجل أن يعود إلى ساحة التتويج التي غاب عنها منذ
1999 ويرفع رصيده إلى 6 ألقاب، بغض النظر عن نتيجة ملاحقه مرسيليا الذي
يخوض اختباراً صعباً أمام ضيفه رين الباحث عن تأكيد مشاركته في مسابقة
"يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
ولن تكون مهمة بوردو سهلة أيضاً لأن
مضيفه كاين سيقاتل من أجل الحصول على نقاط المباراة الثلاث، خصوصاً أنه
يتنافس مع سانت إتيان ولومان وسوشو على تجنب اللحاق بـ لوهافر ونانت إلى
الدرجة الثانية، إذ يحتل المركز السابع عشر.
ولم يذق بوردو الذي
تُوج بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة هذا الموسم، طعم الفوز على أرض كاين
في تسع مباريات على التوالي، وهو تلقى 18 هدفاً خلال زياراته التسع
الأخيرة إلى "النورماندي" وملعب "ميشال دورنانو"، مقابل تسجيله ثلاثة
أهداف فقط.
غوركوف في مواجهة فريقه السابق
وستكون مباراة بوردو وكاين
مميزة لنجم الأول يوهان غوركوف لأنه يواجه فريقه السابق، وهو يعي تماماً
أن مهمة فريق المدرب لوران بلان لن تكون سهلة في "النورماندي".
وعلق غوركوف، الذي وقع نهائياً
مع بوردو لمدة أربعة أعوام بعد أن لعب في صفوفه على سبيل الإعارة من ميلان
الإيطالي، على مباراة غد قائلاً: "ستكون الأجواء رائعة لكن هذه المباراة
ترتدي بالنسبة إلي طابعاً خاصاً لأني ألعب ضد فريقي السابق إلا أني لن
أتردد في تسجيل أي هدف في حال حصلت على الفرصة".
ورد غوركوف على
تصريح نجم كاين ستيف سافيدان الذي أعلن أنه يريد مساعدة مرسيليا في الحصول
على اللقب للمرة الأولى منذ 1993، قائلاً: "نعلم أن ستيف قال بأنه يريد
مساعدة مرسيليا لكي يصبح بطلاً من خلال تسجيله في شباكنا، لكن الحماس
يسيطر على غرف ملابس بوردو، ونحن مندفعون جداً".
لا خيار أمام مرسيليا سوى الفوز وانتظار تعثر بوردو
في المقلب الآخر، يعلم مدرب
مرسيليا البلجيكي إيريك غيريتس، الذي سيترك الفريق المتوسطي للانتقال إلى
الهلال السعودي، أن لا بديل لفريقه عن الفوز أمام رين بانتظار خدمة جليلة
من كاين.
ويمكن لغيريتس أن يعزي نفسه، في حال لم يتوج مرسيليا
باللقب، بأنه وضع الفريق في مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أن يودعه، وما
هو مؤكد أن بطلاً جديداً سيرفع كأس الدوري للمرة الأولى منذ 2002 بعدما
احتكر ليون اللقب في المواسم السبعة الأخيرة لكنه سيكتفي هذه المرة
بالمركز الثالث الذي سيؤهله للمشاركة في الدور التمهيدي من مسابقة دوري
أبطال أوروبا.
ويلعب ليون في المرحلة الأخيرة مع تولوز الذي يصارع
مع باريس سان جرمان ورين وليل من أجل الحصول على المقعدين المؤهلين إلى
مسابقة "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، علماً بأن فريق الدرجة الثانية غانغان
سيشارك في هذه المسابقة أيضاً بعد تتويجه بلقب الكأس المحلية على حساب رين
في وقت سابق من الشهر الحالي.
وسيضمن تولوز مشاركته في حال فوزه
على ليون، والأمر ذاته ينطبق على باريس سان جرمان الذي يواجه موناكو، وهو
يأمل أن يخرج فائزاً ليقدم لمدربه بول لوغوين هدية الوداع المثالية.
أما
رين فعليه أن يفوز على مرسيليا، آملاً في الوقت ذاته أن تصب نتيجتا
مباراتي تولوز وباريس سان جرمان في مصلحته، لأنه يتخلف عن الأخيرين بفارق
نقطتين، والأمر ذاته ينطبق على ليل الذي يواجه نانسي.
وفي قاع
الترتيب، سيكون على سانت إتيان أن يحقق نتيجة أفضل من كاين لكي يتجنب
الهبوط، أو الفوز على فالنسيان على أمل أن يخسر سوشو أو لومان أمام
غرونوبل ولوريان على التوالي.
ويودع لوهافر دوري الأضواء بمباراة
شرفية مع نيس، فيما يلعب نانت الذي هبط إلى الدرجة الثانية للمرة الثانية
في تاريخه (خلال ثلاثة مواسم)، مع أوكسير.
منقول بس مش اقول على المصدر هههههههه