يلتقي
الكويت حامل اللقب والقادسية الوصيف في نهائي كأس ولي عهد الكويت لكرة
القدم غداً الاثنين على استاد الكويت في إعادة لنهائي الموسم الماضي.
وكان الكويت تُوج باللقب بفوزه على القادسية 1-صفر.
ويتطلع
القادسية إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، الفوز باللقب وإحراز البطولة
الثالثة في الموسم الحالي بعد تتويجه بلقبي الدوري وكأس الاتحاد، وإحراز
اللقب السادس في كأس ولي العهد للانفراد بالرقم القياسي.
ولن تكون
مهمة الفريق "الأصفر" سهلة لأنه يواجه منافساً قوياً يعرفه تماماً، وسبق
أن تواجها كثيراً في المباريات النهائية في المواسم الماضية آخرها في
الموسم الماضي في البطولة نفسها، لذلك لن يغامر كثيراً وسيحاول مدربه محمد
إبراهيم الاحتفاظ بالأوراق الرابحة واللجوء إليها عند الحاجة، وهو يدرك أن
الكويت يملك العديد من المفاجآت.
ويلعب القادسية بالتشكيلة
المثالية لديه، بوجود الحارس نواف الخالدي ورباعي الدفاع مساعد ندا ونهير
الشمري وحسين فاضل العائد من الإصابة وعلي النمش أو علي الشمالي، وفي خط
الوسط هناك العاجي إبراهيما كيتا وصالح الشيخ، وتبقى المفاضلة بين طلال
العامر وفهد الأنصاري والبحريني محمود عبدالرحمن، أما الهجوم فيشغله بدر
المطوع وخلف السلامة، أو ربما يزج بحمد العنزي الذي يقدم أداءً رائعاً
بدلاً من السلامة.
وسيكون عبد العزيز المشعان الذي يتميز بالمهارة العالية، الورقة الرابحة إذ قد يدفع به في الأوقات الحرجة.
وفي الطريق إلى النهائي، فاز القادسية على الجهراء 3-1 في الدور ربع النهائي وعلى الساحل 3-صفر في نصف النهائي.
وكان القادسية تواجه مع الكويت
في 4 مناسبات هذا الموسم، ففاز مرتين في القسم الأول من الدوري 2-1 وفي
كأس الاتحاد 3-1، ثم خسر في القسم الثاني من الدوري 1-2 وتعادل الفريقان
2-2 في القسم الثالث.
في المقابل، لن يقل طموح الكويت كثيراً عن
القادسية بل ربما يفوقه بمراحل، لأنه فقد لقب الدوري الممتاز الذي احتفظ
به في المواسم الثلاثة الأخيرة، لمصلحة القادسية بالذات. كما أنه يريد
إحراز لقبه الأول في الموسم الحالي والاحتفاظ به ورفع رصيده إلى أربعة
ألقاب في المسابقة.
ويمر الفريق "الأبيض" بحالة من الاستقرار على
صعيد المستوى والنتائج، وترجم ذلك بتأهله إلى الدور ربع النهائي من كأس
الاتحاد الآسيوي بفوزه على ديمبو الهندي 3-1 في الدور الثاني الثلاثاء
الماضي.
ويعول مدرب الكويت الفرنسي لوران بانيد على عدة طرق لفك
شفرة الفرق الأخرى والوصول إلى المرمى، بوجود السوري المتألق جهاد الحسين
مسجل ألـ"هاتريك" في مرمى ديمبو، والعماني اسماعيل العجمي والجناح الأيسر
وليد علي ومن خلفهم صانع الألعاب المميز الأنغولي أندريه ماكينغا.
وما
يشغل بال بانيد قلة حيلة خط الهجوم لأن الصاعد خالد عجب عائد من الإصابة،
فيما تراجع مستوى فرج لهيب، إضافة إلى احتمال عدم مشاركة "الجوكر " حسين
حاكم لإصابته.
ومن المتوقع أن يعتمد بانيد على الجبهة اليسرى
بوجود فهد عوض ووليد علي لشن الهجمات، وهو يدرك أن الجهة اليمنى هي أضعف
الخطوط عند القادسية، لذلك سيركز كثيراً عليها.
ويتميز الكويت
بعدم الاستعجال في تسجيل الأهداف فلا يندفع كثيراً نحو الهجوم، ويبقى
محافظاً على التوازن بين خطوطه كما فعل في الدور ربع النهائي بفوزه على
النصر 1-صفر، وعلى كاظمة بالنتيجة ذاتها في نصف النهائي دون عناء.
منقول
تهنتى للمشجعين الكويت والناصريت على اجتهادم الجامد فى طوال هذا الموسم