تواصل منظومة الكرة الجزائرية استعداداتها لمباراة منتخبي الجزائر ومصر، حيث يستمر الاهتمام بملعب المباراة والذي يحمل اسم الشهيد مصطفي تشاكر بولاية البليدة الجزائرية، كما وردت بعض الأنباء التي أكدت منع دخول الألعاب النارية "الشماريخ" الي المدرجات.



ويحمل ملعب مصطفي تشاكر العديد من الذكريات الجيدة للجمهور الجزائري، يصنفه الاتحاد الجزائري ضمن أفضل الإستادات بعد استاد 5 جويلية و19 مايو بعنابة والذي أقيمت عليه مباراة مصر والجزائر عام 2002 في التصفيات ذاتها وانتهت بالتعادل 1-1.

ويتسع استاد مصطفي تشاكر لما يقرب من 45 ألف متفرج، وتعتبر أرضية الملعب جيدة الي حد كبير بجانب غرف خلع الملابس التي تم تجديدها منذ فترة قريبة.

من جهة أخري أفادت بعض التقارير الي ان قوات امن البليدة قامت بإصدار قرار بمنع دخول الشماريخ الي مدرجات ملعب مباراة الجزائر ومصر حتي لا تؤثر علي أحداثها، كما أشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية الي قيام بعض أنصار المنتخب الجزائري بمدينة "تبسة" بصناعة أطول علم وطني يقدر طوله 70 مترا وعرضه 4 أمتار.