تبدا اليوم لقاءات الجوله الثانيه من المجموعه الاولي في بطوله كاس القارات 2009 المقامه في جنوب افريقيا بلقائي اسبانيا والعراق في الخامسه مساء وجنوب افريقيا مع نيوزيلندا التاسعه والنصف بتوقيت القاهره
اسبانيا والعراق
window.google_render_ad();
"لقد تعلمنا من المصريين كيف نلعب امام اسبانيا" هذه هي كلمات بورا مليتيونفيتش
مدرب العراق بعد مباراه مصر والبرازيل وتعبيرا عن انه سيلعب امام اسبانيا بلا خوف املا في تحقيق اداء جيدا وخطف نقطه تعادل تعضد من موقفه وترفع رصيده الي نقطتين قبل الجوله الثالثه الحاسمه لتحديد الفريق الذي سيجاور ابناء الاندلس الي الدور قبل النهائيالفريق العراقي ظهر باداء متوسط وحاول امتصاص حماس ابناء جنوب افريقيا " جماهير ولاعبين " وحاول في النهايه خطف هدف وتحسن ادائه كثيرا خاصه بعد نزول علاءعبدالزهرة ليجاور يونس محمود البعيد عن مستواه تماما وهو نفس الحال بالنسبه لهوار ملا محمد احد الاوراق الرابحه للمنتخب العراقي بينما كان نشات اكرم في حاله فنيه وبدنيه عاليه في المباراه السابقه ويامل بورا في تمرير الكره كثيرا والاحتفاظ بشباكه نظيف خلال الربع ساعه الاولي خوفا من التعرض لسيناريو قد يصعب من مهمته ويقضي على اماله
"ارشح مصر لحصد اللقب " كلمات ديل بوسكي قبل انطلاق البطوله كانت ليست اكثر من كلمات تطلق قبل انطلاق البطوله لترشيح حصانا اسودا في البطوله ويخشي بوسكي
ان تتحول روح الفراعنه الي اسود الرافدين ويلقي مهمه صعبه في طريقه الليله الا ان ما يقلل من مخاوفه هو طبيعه لاعبيه الذين يمتازون بالمهاره واللياقه العاليه جدا نتيجه للعب نصف الفريق في الدوري الانجليزي وهو ما وضح مردوده في الفتره السابقه
الفريق الذي يحتل قمه التصنيف الدولي سيامل في حسم اللقاء مبكرا عن طريق غزوات توريس وفيا في الامام وفابريجاس والثنائي شافي " هيرناديز والونسو" والاطراف خاصه البرت رييرا في اليسار وطريقه لعب السهل الممتنع والتمرير العرضي الكثير الذي يرهق اقوي الفرق بدنيا هو اكبر اسحه الماتادور ويبقي السؤال هل ينتفض الاسود امام الماتادور ام يضاف الي قائمه ضحاياه ؟
جنوب افريقيا ونيوزيلندا
ربما يكون هذا اللقاء اضعف لقاءات البطوله قياسا لما شاهده الجميع في لقاء الفريقين الاول ويامل البافانا بافانا في التريض في بلاد الطبيعه النيوزلنديه وان تكون نزهته خلويه والا يلقي ايه مصاعب كما حدث في اللقاء الاول وربما يكون وجود ستيفان بينار " العائد من الاصابه" بمثابه الالهام لمنتخب بلاده ويعرف جيدا الفريقين خاصه الجنوب افريقي ان الفوز هو سبيله الوحيد في حاله رغبته في الصعود للدور قبل النهائي قبل مواجهه اسبانيا في الجوله الثالثه
"لن اعاني من الضغوط كما يعاني الاولاد" هكذا بدا ريكي هربرت المدير الفني لنيوزيلندا حديثه قبل لقاءه المرتقب اليوم ويبحث الفريق عن اول نقطه له خاصه بعد التعرض لصدمه عنيفه في الجوله الاولي والخساره المذله بخماسيه
ليس امام الفريق النيوزلندي ما يخسره ولن يكون اداءه اسوأ مما قدم مع فارق المنافس فلذا فهو يريد الظفر ولو بنقطه اليوم كي يستعيتن بها قبل لقاءه امام العراق في الجوله الثالثه