ابن الزاوية الحمراء.. ضحية الفوز علي إيطاليا

شهد مقهي الزهور بمصر الجديدة واقعة حزينة أفسدت فرحة فوز المنتخب القومي علي نظيره الإيطالي إثر وفاة السائق سامي سعيد حامد هولة "53 سنة" بشركة سياحة بالسكتة القلبية عقب انتهاء المباراة مباشرة متأثراً بانفعالاته خلال مشاهدة المباراة تاركاً خلفه أسرته المكونة من زوجته الكفيفة ووالدته المسنة وابنته الطالبة وابنه بدون عمل.
انتقلت "المساء" إلي المقهي بشارع هارون الرشيد فقال عصام سيد محمد "43 سنة" سائق إن الحاج سامي رحمة الله عليه كان جالساً بالمقهي لمشاهدة المباراة وظل يشجع المنتخب القومي بشدة وحماس وكان منفعلاً خوفاً من دخول أي هدف في مرمي المنتخب. بعد المباراة مباشرة سكت فجأة عن الكلام وأغمي عليه فحملناه إلي مستشفي بالقرب من المقهي لكن الطبيب أخبرنا بوفاته نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية.
أكد صلاح نصر "49 سنة" مدير شركة السياحة التي يعمل بها المتوفي أن السائق يعمل بالشركة بالعمولة ولا يتقاضي راتباً ثابتاً أو معاشاً وهو من أفضل السائقين بالشركة وكان يجلس بجواري في المقهي لمشاهدة المباراة وظل يشجع المنتخب بحماس شديد وبعد انتهاء المباراة فوجئنا به يفقد النطق والحركة تماماً ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي منزل السائق المتوفي في 10 شارع عمر بن الخطاب بمدينة النور بالزاوية الحمراء كان اللقاء مع أسرته المكونة من زوجته الكفيفة فتحية حنفي عبدالنبي "46 سنة" ووالدته المسنة آمال أحمد عوض "70 سنة" ونجله محمد "21 سنة" وحاصل علي الشهادة الإعدادية ولا يعمل وابنته هبة "14 سنة" طالبة بالمرحلة الإعدادية.
قالت زوجته: إنها فقدت بصرها قبل فترة لكنها لم تشعر بأنها كفيفة إلا اليوم بعد أن فقدت زوجها الذي كانت تري الدنيا بعينيه.
أضافت: كان زوجي يتقاضي معاشاً شهرياً 300 جنيه فقط لخروجه إلي المعاش المبكر وحتي يستطيع من تدبير نفقات المعيشة وتكاليف علاجي لإصابتي بعدة أمراض التحق بالعمل في شركة سياحة يظل بها من الصباح الباكر وحتي ساعة متأخرة من الليل وكان ينوي أن يصطحبني لأداء العمرة وأن يوفر شقة لابننا محمد المقيم هو وزوجته معنا في نفس المسكن لظروفه الصعبة وعدم تواجده في عمل مستقر ولكن القدر لم يمهله لتحقيق أحلامه.
قالت والدته إنها فقدت أعز ما لديها في الدنيا ولا تتصور الحياة بدونه فقد كان الابن الحنون صاحب القلب الكبير الذي يسع كل الناس وتؤكد ابنته انه كان دائماً يشجعها علي الاهتمام بدراستها متمنياً لها أن تصبح طبيبة وأنها لن تنساه وستبذل كل جهد لتحقيق أمنيته.

المصدر : جريده المساء

لا حول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحمه والهم اهله الصبر والسلوان
بجد خبر محزن للغاية
شكرا يااحمد ع المتابعه

هوا فى ناس اعصابها خفيفه للدرجه دى ؟
على العموم الله يرحمه و يجعل مثواه الجنه

لا حول ولا قوه الا بالله
ربنا يرحمه
هو حقيقى الماتش كان يحرق الاعصاب فى شوطه التانى وكمان الراجل كبير ومش قدها يلا ربنا يسكنه فسيح جناته ويتولى اسرته المسكينه
ميرسى يا احمد ع الخبر

الف شكر لمدين وسيف ودينا
الله يرحمه اللي صعبان عليا بجد اهله لانهم كانوا معتمدين عليه
الف شكر ليكوا يا جماعه ع تفاعلكم مع التوبيك