بهدف درامي في الدقيقة الأخيرة للمباراة، حسم التعادل الايجابي 1-1 مباراة ليفربول وتشيلسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال اوروبا.
فبعد تقدم الليفر بهدف قبل الشوط الأول بدقيقتين عن طريق الهولندي ديرك كويت، أحرز لاعبه جون ارن ريسي هدفا بالخطأ في مرماه في الثانية الأخيرة ليهدي تشيلي تعادلا ثمينا للغاية.
ويكفي الفريق اللندني أن يتعادل سلبيا في مباراة الإياب علي أرضه بعد أسبوع ليضمن الظهور في المباراة النهائية في موسكو.
علي عكس المتوقع، جاءت بداية الشوط الأول قوية من جانب الضيوف الذين حاولوا مباغتة أصحاب الأرض بهدف مبكر.
وساهم وجود ميكائيل بالاك وفرانك لامبارد في استحواذ تشيلسي علي مجريات وسط الملعب في بداية اللقاء ولكن دائما وأبدا ما كانت هجمات الفريق اللندنى تنتهي عند مشارف منطقة جزاء الليفر.
أولي الهجمات اللقاء الحقيقة جاءت في الدقيقة 13 عندما انفرد ديرك كويت بمرمي بيتر تشيك ولكن تدخل ريكاردو كارفاليو حال دون إحراز الهولندي لأولي أهداف اللقاء.
وفي الدقيقة 29 انطلق الايفواري ديديه دروجبا من وسط دفاع ليفربول لتتم عرقلته داخل منطقة الجزاء وسط مطالبة من لاعبي البلوز بضربة جزاء ولكن حكم اللقاء آمر باستكمال اللعب.
وفي الدقيقة 31 انفرد فرناندو توريس من الجهة اليسري ولكنه سدد في جسد تشيك لتضيع ثاني فرص ليفربول القريبة.
وفي الوقت الذي كان يقترب فيه الشوط من النهاية بالتعادل السلبي، استغل كويت كرة ضالة داخل منطقة جزاء تشيلسي ليسددها بقوة من اسفل تشيك ليضع الليفر في المقدمة.
بدأ الشوط الثاني بمحاولات متبادلة من الفريقين، فأصحاب الأرض أرادوا تأكيد تقدمهم في حين بحث الضيوف عن هدف إدراك التعادل والذي كاد أن يتحقق لهم في الدقيقة 67 عندما اخترق فلورينت مالودا الجهة اليسري لليفربول ولكنه سدد في جسد الحارس خوزيه مانويل رينا.
وكاد الليفر أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 84 عندما سدد ستيفن جيرارد كرة صاروخية من الجهة اليمني ولكن تشيك أخرجها بأطراف أصابعه.
وعاد توريس ليضع فرصة ذهبية آخري في الوقت بدل الضائع عندما استلم الكرة بالقرب من منطقة الست ياردات ولكنه سدد في جسد تشيك.
ودفع ليفربول ثمن إضاعة توريس للأهداف غاليا في الدقيقة الأخيرة عندما فشل جون ارن ريسي في تشتيت الكرة ليضعها بالخطأ في مرماه محرزا هدف التعادل القاتل لتشيلسي.