حسمت رغبة شريف عبدالفضيل مدافع الإسماعيلى مسألة انتقاله لأى من
القطبين الأهلى والزمالك، فى إطار الصراع القائم بين الناديين بشأن
انتقاله لأى منهما، بعدما قرر ناديه فتح المزاد عليه وبيعه لأعلى سعر.
شريف عبدالفضيل طلب من رئيس ناديه الإسماعيلى نصر أبوالحسن أن يوافق على
انتقاله للزمالك وليس للأهلى، تحقيقا لرغبته فى اللعب للزمالك وخشية أن
يتعرض أبوالحسن للهجوم فى حالة ما إذا كان عرض الأهلى أعلى من الزمالك،
عرض على اللاعب أن يكتب إقرارا يفيد برغبته فى اللعب للزمالك، وهو ما حدث
بالفعل ووقع عبدالفضيل بخط يده على ما يفيد أن الزمالك رغبته الأولى. فيما
كشفت مصادر مقربة من عبدالفضيل أن الإغراءات المادية التى حصل عليها من
مسئولى الزمالك هى التى جعلته يصمم على الانتقال للزمالك. يأتى هذا فى
الوقت الذى لم تتضح فيه الرؤية فيما يخص الموقف النهائى للصفقة سواء
بحسمها للأهلى أو الزمالك فى ظل مفاضلة إدارة الإسماعيلى بين العرضين
المقدمين من الناديين.
فيما تعد هناك عوامل مساعدة ربما تجعل الأفضلية لصالح الزمالك منها
ارتفاع المقابل المادى المعروض من إدارته، فضلا عن إمكانية التنازل عن
اللاعب محمد إبراهيم الذى وقع للزمالك مؤخرا على عقود جديدة لمدة ثلاث
سنوات قادمة ولا يستطيع الانتقال لأى نادى آخر دون موافقة الزمالك، وهو
الأمر الذى يرحب به الإسماعيلى لسابق اتفاق مسئوليه مع محمد إبراهيم على
الانضمام للفريق مع بداية الموسم الجديد.