قصه جااااااااااامد ومؤثرة جدا يمكنها ان تبكيك ادخل وشوف

وصل (مهاب) هو و اصدقائه إلى الأسكندريه لقضاء الأجازه الصيفيه بعد أن حصلوا على اجازه من العمل و اقاموا فى فندق داخل المنتزه و كانو يذهبوا للشاطئ فى بداية الصباح حتى يتجنبوا الزحام ، لفت نظر (مهاب) أن هناك رجل عجوز يجلس دائماً فى جانب الشاطئ بمفرده و إندهش من ذلك الرجل حيث إنه كان يجلس دائماً على مقعد و يضع اغراضه على طاوله و يضع مقعد بجانبه خالى لا يأتى أى شخص للجلوس عليه و لا يضع عليه أى شئ و كان (مهاب) شاب جريئ و لكن اصدقائه كان يصفونه بأنه متبلد المشاعر ، تحرك الفضول الذى بداخله و قرر أن يذهب لهذا الرجل و يسأله عن سر هذا المقعد و سر جلوسه الدائم بمفرده .
توجه إليه و وقف امامه و حياه و قال له " اعلم إن الذى سوف اسألك عليه إنه ليس من حقى أن اعرفه من الأساس و لكن ماذا افعل فى الفضول الذى بداخلى " نظر إليه الرجل العجوز نظره متفحصه و قال " انا لم اتحدث مع أى شخص منذ زمن و لكن أحضر مقعد من اجلك و سوف اخبرك بما تريد ، و ذلك ليس من أجل أنك تريد أن تعرف و لكن لعلك تستفيد من خطأ عمرى " ، قال له (مهاب) " و لماذا ، يمكننى أن اجلس على المقعد الذى بجانبك " نظر له الرجل بنظره عصبيه و قال له " إحضر مقعد من أجلك ، إذا كنت تريد معرفة ما تريد " .
منذ حوالى 35 عام كنت على نفس الشاطئ هنا مع أصدقائى نقضى الأجازه كما تفعل الأن انت مع أصدقائك و كانوا يطلقون عليه اصدقائى (روميو) بسبب كثرة علاقاتى بالفتيات ، لفت نظرى فتاه هنا كانت بارعة الجمال مثل الملائكه و حاولت أن اتحدث معها و لكنها نظرت إلى نظره سيئه للغايه و شعرت فى تلك اللحظه بإحراج بالغ و خاصة ً إن هذا الموقف حدث امام اصدقائى الذين ظلوا يسخروا منى طويلاً بسبب هذا الموقف و بالرغم من ذلك شعرت بإنجذاب شديد إليها و فى نفس الوقت كانت هى الأخرى تفكر بى ، و فى اليوم التالى كانت تستعد للذهاب للشاطئ لتلقانى و لكنها فوجئت بأن والدها تم نقله للمستشفى و أنهم يجب ان يرحلوا فوراً و فى نفس الوقت كنت منتظرها و لكنها لم تأتى و ظليت اذهب لبضعة ايام و بالطبع هى لم تأتى .
و عندما عدت للقاهره لم يتوقف تفكيرى بها مطلقاً بل كان يزيد ، و كنت ذاهب لأقابل أحد اصدقائى و بالصدفه اجدها امامى و قلت لن أدع الفرصه تفلت منى مره أخرى و قلت لها " لدى الكثير لأقوله لكى و لا تقولى لا " كانت تنظر لى بدهشه و ارادت ان تتحدث و لكن قاطعتها و قلت " غداً امام نادى الجزيره الساعه السابعه ، لا تتأخرى ".
بالفعل جائت (ياسمين) فى الميعاد و ظلينا نتحدث كثيراًو كأننا على معرفه ببعض منذ زمن و كانت نظراتنا تدل على مولد حب كبير بيننا و بالفعل شعرت معها بإحساس لم اشعر به من قبل و تبدلت حياتى تماماً و عملت باحدى الشركات الكبرى حيث كنت قبل ان اقابلها كنت الشاب المترف الثرى الذى لا يعلم معنى كلمة مسؤليه و لكن هى من خلق منى إنسان حقيقى .
كل اجازه كنت احصل عليها كنا نذهب لقضاء يوم فى أحب مكان إلى قلبنا هنا فى الشاطئ و اتفقنا على الزواج و ذهبت إلى عمى و أخبرته إنى أريد أن اتزوج من فتاه و لكنه اعترض عندما علم إنها فتاه من أسره بسيطه و قال لى " عليك الأختيار بين تلك الفتاه و بين الحياه التى تعيشها " .
وقعت فى حيره شديده و قلت لنفسى " انا احب (ياسمين) و لكن لايمكن ان اضحى بالمال من اجلها ، حيث أن الحب يمكن أن يعوض و لكن المال لا يمكن أن يعوض " و قررت أن ننفصل و لكن يجب أن نقضى أخر يوم لى مع حبيبتى و سوف ابلغها بالخبر عندما نعود من هناك ، و بالفعل سافرنا و قضينا اليوم سوياً و اثناء العوده شعرت بألم شديد فى جانبى و أصابنى إغماء و لم أشعر بنفسى إلا بعد فتره لم استطع تحديدها و عندما أفقت وجدت نفسى راقد فى مستشفى و هناك أجهزه متصله بى و قلت لنفسى " هذا تنبيه من الله ، لن أترك (ياسمين) مهما كانت العواقب و الحمد لله إنى لم أخبرها بأى شئ " .
وجدت الدكتور دخل الغرفه و قال لى " نحمد الله على سلامتك " قلت له " أين (ياسمين) " ؟ قال لى " تقصد الفتاه التى كانت معك ؟ " قلت "نعم" قال لى " لقد أصبت بمرض غريب تظهر اعراض فى حاله متأخره أدى إلى تلف كلا كليتيك و كان يجب إجراء جراحه عاجله و لم يكن هناك أى متسع من الوقت و لم يكن هناك أى متبرع ، أصرت الفتاه التى كانت معك على ان تنقل لك أحد كليتيها و وقعت على تعهد و مسؤليتها عن أى شئ يحدث لها و نجحت جراحتك و لكنها هى لم تتحمل الجراحه و توفت ، البقاء لالله " شعرت فى تلك اللحظه إنى أحقر إنسان على وجه الأرض و قلت " ضحت بعمرها من أجلى فى الوقت الذى انا كنت أنوى أضحى بها من اجل انانيتى " ظليت ابكى لسنين و لم يفارقنى شعور الندم منذ ذلك اللحظه و لم افكر فى الأرتباط مره أخرى و لم أعد أرى فى حياتى إلا كل ما هو سئ و فقدت الرغبه فى الحياه و ظليت احضر إلى هنا و أضع المقعد الذى كات تجلس عليه بجانبى فى نفس المكان و كل يوم اطلب منها أن تسامحنى " .
نظر الرجل العجوز إلى (مهاب) وجد عيناه تذرف دموعاً قال له العجوز " تعتقد إنها تسامحنى الآن ؟ " .
فهل انت لو مكان الرجل هل تضحى بالمال ام بالحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الردود يا جمااااااااااعه . شكرا.
مروان تريكه بورسعيد

قصة مؤثرة جدااااااااا ومؤلمة أوووووووووووووى

شكرا ليكى يا اسراء بجد قصه جميله وشكر يا جميل على ردك الموضوع نور بمروروك

زائر

هالله هالله هالله روعه يابني بامانه تسلم ايدك

تسلم ايديك يا ميدو على الرد الموضوع نو بمروروك

تسلم ايدك بجد رووووعه
بس انا لو مكانه اكيد هضحى بالمال علشان حبيبى
وممكن اضحى بحياتى كلها علشان صديقى يرجعلى

شكرا ليكى عاشقه فتحى بس يايت مضحيش بحياتك علشان اى حد ممكن يكون مايستهلش تضحيتك وشكرا على ردك

انا ممكن اضحى ببحياتى لما يكون الانسان يستاهل
واظن مفيش انسان يستاهل ان اضحى بحياتى علشانه اكتر من صديقى..يا جماعه والله الصداقه اجمل شئ فى الحياه
ولا انت رايك ايه

فعلا قصه مؤثره شكرا ليك يا باشا Basketball

شكرا اخويا الصغير بيبسى على الرد الموضوع نور بمروركم كلكم

قصة جميلة اوى يا مروان
والله روعه

علي فكره يا جماعه مروان عنده 14 سنه وانا اكبر منه كمان هو بيستهبل بس

ههههههههههه شوفتوا بيبسى متغاظ ازاى علشان بقوله اخويا الصغير ده حتى لو انا 14 سنه زى ما هو بيقول يعنى ايه ههههههههههههههه اخويا بيبسى الصغير اهدى شويه على نفسك علشان انت طيب بس هاسامحك يا اخويا يا صغير ههههههههههه متغاظ 14 سنه ههههههههههههه متغاظ

ههههههههههههه وا حد اتجنن يا جماعه اتغاظ مين انتا مين اصلا عشان تقولي كده

يلا يا بيبسى نقولهم الحق احنا بنهظر هو بيبى بس زعل علشان اخويا الصغير بس بيبسى طبعا اخويا الكبير ازاى مش عارف المهم هو الكبير وخلاص احنا كونا بنهظر علشان محدش ياخد فكره غلط عننا ولا ايه بيبسى

طبعا يا باشا كنا بنهظر احنا مش هنخلي حد ياخد عننا فكره وحشه ابدا قشطه يا مان Cool