mondy_elahlawy :: تريكاوي شغاااال ::
المشاركات : 157 العمر : 30 محل الاقامة : القاهرة(الزاوية الحمراء) الوظيفة : طالب الهوايات : كرة القدم بتشجع نادي إيه : الأهلى _ مانشستر يونايتد لاعبك المفضل : محمد أبو تريكة _ كاكا _ م تاريخ التسجيل : 01/07/2009 التقييم : 0 نقاط : 6109 ::: :
| موضوع: مبارك: شاليط بخير .. واذا كانت زيارتي لإسرائيل ستحقق السلام فلن أتأخر 2009-07-07, 2:23 pm | |
| أكد الرئيس حسنى مبارك أن القضية الفلسطينية هى جوهر سلام وأمن وإستقرار الشرق الأوسط مشيرا إلى أنها ستظل على رأس أولويات مصر والعالم العربى رغم ما تتعرض له المنطقة من أزمات وتهديدات ومخاطر. وأعرب الرئيس مبارك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز عقب مباحثاتهما بالقاهرة الثلاثاء عن تطلعه لتجاوب إسرائيل مع إستحقاقات عملية السلام بوقف الإستيطان ومصادرة الأراضى وإستئناف مفاوضات الحل النهائى من حيث توقفت . وشدد الرئيس مبارك على ضرورة إتخاذ إسرائيل مواقف بناءه لدعم جهود مصر لتثبيت التهدئة فى غزة بما يحقق فتح معابرها وإعادة إعمارها ورفع المعاناة عن سكانها. وكان الرئيس حسنى مبارك قد استهل المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز بكلمة قال فيها أرحب بالرئيس شيمون بيريز .. وأعرب عن إرتياحى لما أجريناه اليوم من مشاورات هامة تركزت فى مجملها حول القضية الفلسطينية .. بإعتبارها جوهر سلام وأمن وإستقرار الشرق الأوسط . واضاف لقد أكدت فى مشاوراتنا اليوم أن هذه القضية ستبقى على رأس أولويات مصر والعالم العربى .. سابقة لأى أولوية أخرى .. رغم ما تتعرض له منطقتنا من أزمات وتهديدات ومخاطر. إننا أمام فرصة سانحة لسلام الشرق الأوسط .. وفق - حل الدولتين والمبادرة العربية - وقد أعربت اليوم عن تطلعى لتجاوب إسرائيل مع إستحقاقات عملية السلام .. وبافق سياسى واضح يلتزم بمبادئها واسسها .. يوقف الإستيطان ومصادرة الأراضى .. يستأنف مفاوضات الحل النهائى من حيث توقفت.. وصولا لإتفاق للسلام يقيم الدولة الفلسطينية المستقلة المستكملة لمقومات الحياة والبقاء .. ويفتح الطريق لسلام عادل وشامل .. ينهى إحتلال الأراضى العربية .. ويغلق ملف الصراع العربى الإسرائيلى ..إلى الأبد . كما أعربت عن تطلعى لمواقف بناءه.. تدعم جهود مصر لتثبيت التهدئة فى غزة بما يحقق فتح معابرها وإعادة إعمارها ويرفع المعاناة عن سكانها .. وبما يكفل تسهيل إنتقال أبناء شعب فلسطين بين الضفة الغربية والقطاع . وقال الرئيس مبارك فى كلمته لقد عرفت الرئيس شيمون بيريز لسنوات طويلة .. رجل دولة وداعية للسلام .. وأتذكر ما أبداه من مواقف شجاعة وإيجابية ساهمت فى تدعيم السلام بين مصر وإسرائيل .. وإننى أتطلع لإسهامه البناء فى إغتنام الفرصة الحالية السانحة للسلام .. دون تردد أو إبطاء. واضاف إن لدينا أسسا واضحة للسلام العادل والشامل .. وتشتد الحاجة الآن لإرادة سياسية من جانب زعماء إسرائيل ..إرادة سياسية تمتلك شجاعة إتخاذ القرارات الصعبة تعى حقائق الوضع بالمنطقة .. تدرك أن عملية السلام لاتحتمل فشلا آخر وتؤمن بأن السلام وحده هو الكفيل بفتح صفحة جديدة فى تاريخ الشرق الأوسط .. توقف العنف ونزيف الدماء ..تحقق الأمن لكافة دولة وشعوبه.. وترسى دعائم علاقات طبيعية وتعاون إقليمى مثمر فيما بينها . واختتم الرئيس مبارك كلمته قائلا اننى أرحب مجددا بالرئيس شيمون بيريز.. وأدعوه لأخذ الكلمة. من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إنه يؤيد "حل الدولتين"، لكنه جدد التمسك بـ "يهودية إسرائيل"، نافيا وجود نية لدى الحكومة الإسرائيلية "لإضافة مستوطنات جديدة أو مصادرة أراضي إضافية". وثمن بيريز، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس حسني مبارك المباحثات التى اجراها فى القاهرة الثلاثاء مع الرئيس مبارك ، معربا عن تقديره العميق لدور مصر وقائدها الرئيس مبارك، قائلا "لا أدرك اليوم فى الشرق الأوسط زعيم يمكنه المساهمة وتنفيذ عملية السلام أكثر منك سيدي الرئيس". وأوضح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أنه لمس خلال محادثاته مع الرئيس مبارك اليوم نية مصر "الواضحة والمصممة" على تحقيق السلام، وقال إن مصر بزعامة الرئيس مبارك "تقف أمام تحديات غير سهلة لكننا كنا على ثقة دائما في الاعتماد على مواقف مصر". وأعرب عن تقديره الخاص للرئيس مبارك لكافة مساعيه الرامية للتقدم فى مصر ونحو مسيرة السلام، وقال "إن هذه الساعة التي نمر بها الأن تتطلب بذل الجهود الجبارة للوصول إلى السلام لمصلحة كافة الجوانب في المنطقة.. يجب أن ننهي الكراهية وأن نضع لها حدا". وأضاف "محادثاتي مع الرئيس مبارك كانت صريحة وناقشنا الموضوعات من منطلق تاريخي لأنه في التاريخ قد توجد الحلول". وأوضح الرئيس الإسرائيلي "أنه بتجنيد الطاقات لتحقيق السلام فإن هناك أملا لتغيير وجه الشرق الأوسط لمصلحة كل السكان، يهودا وعربا، مسلمين ودروز ومسيحيين".. مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو "تريد الشيىء نفسه". وشدد بيريز على أن الموقف الإسرائيلي هو "حل الدولتين، شعب واحد فلسطيني من جهة، وشعب واحد إسرائيلي"، لكنه قال إن "إسرائيل ستكون دولة يهودية، وفلسطين دولة عربية، وأن النقاش بهذا الصدد قد انتهى". وأشار إلى أنه ليس هناك نية لدى إسرائيل "للسيطرة على الشعب العربي، أو نية لإضافة مستوطنات أخرى، أو مصادرة أراضي إضافية"..قائلا "نحن على استعداد لتجديد عملية السلام". وفى رده على سؤال عن عدم زيارة رئيس مصر لاسرائيل منذ اكثر من ثلاثين سنة.. قال الرئيس مبارك لابد ان نتحدث عن السلام وليس عن زيارة لاسرائيل لان الزيارات بين المسئولين المصريين والاسرائيلين لا تتوقف، وليس هذا هو الموضوع الرئيسى للسلام حتى يتعايش الناس مع بعضهم. واضاف مبارك "يجب ان نكون واقعيين فى الاسئلة وفى الحديث عن السلام ، مشيرا الى انه لو كانت الزيارة ستنهى كافة المشاكل ونعيش فى سلام فانا لا أتأخر. وعن الجندى الاسرائيلى جلعاط شاليط، قال الرئيس مبارك ان هناك اتصالات بهذا الشأن، مؤكدا ان الجندى شاليط سليم، معربا عن امله فى ان ينتهى موضوع شاليط فى اقرب وقت. وعن دولة يهودية بحدود مؤقتة التى تم الحديث عنه فى الفترة السابقة وقضية المستوطنات ، قال الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز انه لإمكانية اقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة لفترة زمنية موجودة فى خارطة الطريق، التى قبلها الفلسطينيون والعرب والطرف الاسرائيلى والطرف الامريكى وكل العرب. واضاف "ان هذا ليس مقترحا جديدا ، ولكن لا أحد من الاسرائيليين يأتى الى مائدة المفاوضات معه "مسدسات " ولكن كل موضوع يمكن فحصه ومناقشته ، ونحن نأتى مع رغبة صادقة طيبة وهذا الاقتراح يتأسس على مواثيق خطية. وعن الحدود المؤقتة والحدود المستديمة اعرب الرئيس مبارك عن اعتقاده انه عندما تبدأ المفاوضات سنصل للحدود الدائمة. وعن الحكومة الاسرائيلية بتركيبتها الحالية " نتنياهو ، وليبرمان " وهل يمكن ان تتقدم فعلا فى مسار السلام وهل يوافقون على المبادرة العربية؟، قال الرئيس مبارك " الخبرة تقول " اذا جلسنا على مائدة المفاوضات شىء، والفرقعة الاعلامية شىء آخر.. تكون هناك تكتيكات، ولكن حينما نجلس على مائدة المفاوضات يكون هذا هو الواقع، معربا عن اعتقاده اننا سنصل الى الحل الواقعى الذى يرضى الطرفين. وعن نتائج الانتخابات فى ايران ..قال الرئيس مبارك " خلينا فى القضية الفلسطينية، ايران لهم شأن داخلى، نتركهم حتى تنتهى منازعاتهم ثم يمكننا الحديث. وعن تقدير الرئيس مبارك للمواقف الاسرائيلية الحالية من عملية السلام بعد لقائه مع بيريز ونتنياهو وباراك قال "اعتقد ان كلانا يريد السلام سواء الفلسطينيين او الاسرائيليين ولابد ان نكون جادين فى عملية السلام والتصريحات التى تخرج من هنا او هناك تكون فى بعض الاحيان تكتيكية وفى احيان اخرى تكون واقعية ، ولكن حينما نجلس على مائدة المفاوضات يظهر كل شىء اذا كان هذا الكلام تكتيكى او اننا نبحث حقيقة عن اسلوب حل القضية وهذا سيظهر خلال الجلوس على مائدة المفاوضات |
|