THE PUNISHER :: تريكاوي نشيط ::
المشاركات : 88 العمر : 34 محل الاقامة : ALEX الوظيفة : طالب الهوايات : النت بتشجع نادي إيه : النادى الاهلى لاعبك المفضل : محمد ابوتريكة فى المقام ا تاريخ التسجيل : 11/07/2009 التقييم : 0 نقاط : 5720 ::: :
| موضوع: لكل محبى ابو تريكة 2009-07-11, 9:53 pm | |
| * الاسم : محمد محمد محمد أبو تريكة * أسم الشهرة : محمد أبو تريكة * المركز : مهاجم * الجنسية : مصرى * تاريخ الميلاد : 7/11/1978 * محل الميلاد : ناهيا – محافظة الجيزة * الطول : 183 سم * الوزن : 79 كجم * الحالةالإجتماعية : متزوج ، وله ولدين توأم سيف واحمد * اللون المفضل : الأحمر * اليوم المفضل : الجمعة * الشهر المفصل : رمضان * الرقم المفضل :22 * انضمللنادى الأهلى فى فترة الانتقالات الشتوية موسم 2003/2004 قادما من نادىالترسانة. الحاج محمد محمد أبو تريكة (71 عاماً) – والد نجم الأهلي كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل ، فهو منذطفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه ، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم علىزيارتنا كل أسبوع تقريبا.كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أوجار له ، ولا يتحرج مطلقاً – رغم نجوميته - من طلب العفو ممن أخطأ في حقه ، بل ولاينام ولا يستريح حتى يعتذر له ، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره. أسامه أبو تريكة - الشقيق الأكبرلمحمدلم تنل الشهرة من تواضعه ، بل على العكس ، وأذكرأنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير ، وكان معنا ، جاءني رجل أعرفه ، وقال لي إنهيتمنى أن يصافح محمدا ، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه ، فناديت على محمد ، وأخبرته بالأمر ، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا : كيف أتكبر على أهلي وأحبابي ؟!. وعندماعوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة" ، وحذروه من أنذلك قد يفسده ، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل ، وإنهلاعب من طراز "أوربي" ، يعرف حقوقه وواجباته. سر الرقم (22) يحكي أسامة قصة الفانلة رقم (22) التي يرتديها أبو تريكة ، فيقول :إنهعندما وقع العقد مع النادي الأهلي قبل ثلاث سنوات ، سافر إلى السعودية لأداء العمرة، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من باب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ،ونظر أعلى الباب ، فوجد مكتوباً عليه رقم 22 ، فعندما عاد طلب من إدارة الناديإعطاءه الفانلة رقم 22. الكابتن حسن الشاذلي - أحد نجوم الكرة فيالستينياتفيشير إلى أن أبو تريكة يعطي أولوياته لدينه ، وتفوق معاملته لزملائهمعاملة الشقيق لأشقائه. ويضيف "رغم علمه بحبنا له - قبل انتقاله للنادي الأهلى - إلا أنه لم ينتهز الفرصة لإملاء شروطه علينا ، لأن النواحي الإنسانية عنده عاليةجدا". ولأنه لاعب أصيل ، فإنه ما زال مرتبطاً روحيًّا ووجدانيًّا بنادي الترسانة ،فهو لا يتركأسبوعاً يمر دون الحضور للنادي ، والالتقاء بزملائه ورؤسائه ومدربيهالقدامى. كما أن له "مندوبين" يقومون - كل شهر - بتوصيل "أموال" لبعض الفقراء ،الذين يستحقون الإعانات ، وهذه مكرمة لا تأتي إلا من لاعب ذي خلق. ويستطردالشاذلي قائلاً : كان لـ"أبو تريكة" موقف نادر ، حيث تحضرني واقعة حدثت بينه ، وبينزميل له في الفريق وقتها ، يدعى أحمد زغلول ، فعندما طالبت الكابتن حسن فريد - رئيسنادي الترسانة - بضرورة وضع عقدين مختلفين للاعبين أحدهما لأبو تريكة ويقضي بحصولهعلى مبلغ ستين ألف جنيه مصري عن الموسم الواحد ، ولمدة خمسة مواسم ، يزاد بمقدارعشرة آلاف جنيه كل عام ، بينما ينال زميله زغلول نصف المبلغ سنوياً مع وجود نفسالزيادة ، إلا أن حب أبو تريكة لزميله ، جعله يرفض التوقيع على هذا العقد بهذهالصيغة ، وطالب بمساواته مع زميله ، ليصبح عقدهما بثلاثين ألفا مع الزيادة ، وعندماأرشدته إلى وجود فارق بين رأس الحربة والمدافع ، رفض وأصر على المساواة !!". ويضيف: "وفي مرة ثانية ، أعطانا الكابتن حسن فريد سلفة عشرة ألافجنيهاً ، لتوزيعها على اللاعبين ، ونظراً لكثرتهم لم تكف إلا ثلاثة منهم فقط ، فماكان من أبو تريكة - رغم ظروفه المادية المتعثرة وقتها - إلا أن رفض أخذ السلفة ،وتركها لزملائه ، لأنه رأى أنهم يستحقونها أكثر من .. هذا هو سر نجاحه وحب الناسله". الكابتن أحمد شوبير ، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرةالقدم ،والمعلق الرياضي ، وعضو البرلمان المصرىيصف أبو تريكة بأنه "قدوة حسنةللاعبين". أعتقد أن أبو تريكة من اللاعبين الذين أسهموا في تغيير المفاهيمالأخلاقية ، من خلال إرسائهم مجموعة من التقاليد والمُثل العليا التي استطاعبأخلاقه أن يجعل الجميع يعترف بها. في مباراتي الأهلي - هذا الموسم - أمامبتروجيت وطلائع الجيش ، ظل جالسا على دكة الاحتياط في المباراة الأولى ، ولم يلعب ،وبقي حتى الدقيقة 35 من الشوط الأول ، ولم يتذمر أو يعترض ، ولم يلوح بعروض وهميةمن أجل إجبار المدير الفني على الدفع به ، بل على العكس استسلم لقرارات جوزيه ،واعتبر أن للمدير الفني وجهة نظر يجب احترامها ؛ لأنه المسئول في النهاية أمام مجلسالإدارة ، مما يجعلنا نؤكد أنه بحق نجم من نجوم الزمن الجميل ، أيام محمود الخطيب وإبراهيم يوسف وحمدي نوح. ومن أهم مزايا أبو تريكة ، إنكاره لذاته ، حتى عندمايوفقه الله عز وجل في ترجيح كفة بلاده أو فريقه ، فإنه يتوارى خلف الأضواء معلنا أنما أثمر عنه مجهوده إنما هو حصاد زملائه ، وهو ما تحقق في كأس الأمم الإفريقيةالأخيرة التي استضافتها مصر بداية عام 2006م ، عندما تصدى لضربة الجزاء الأخيرةأمام منتخب كوت ديفوار ، وعندما وفقه الله في إحرازها ، وحاول الإعلام أن ينسب لهفضل الحصول على الكأس الغائبة منذ 8 سنوات ، لكنه قال : هذا الفوز هو ثمرة كفاح حسن شحاتة (المدير الفني) وشوقي غريب (المدرب العام) ومجموعة الــ22 لاعبابالفريق!.
|
|