الأطراف الدولية الفاعلة في نقابة (FIFPro) أظهرت تأييدها للدولي الفرنسي فرانك ريبري لاعب بايرن ميونيخ وارسلت احتجاجا الى المفوضية الأوروبية والاتحاد الدولي لكرة القدم على اساس ان النادي البافاري يملك حدود في الحد من حرية انتقال اللاعب. الاتحاد ذكر بأن ريبري يريد اللعب لريال مدريد، وهو يلعب في البايرن ميونيخ الألماني منذ عام 2007 وينتهي عقده في عام 2011.
ويمكن للاعب الفرنسي، وفقا للمادة 17، فسخ العقد من جانب واحد بعد فترة من الاستقرار في نادي واحد لمدة ثلاث سنوات، الذي من شأنه أن يعوض بايرن ميونخ بسوى مبلغ على أساس القيمة المتبقية لعقد ريبري، وفي هذه الحالة يصل المبلغ إلى المرتب السنوي.
ال"FIFPro " أعلنت على لسان رئيسها الاسباني جيراردو غونزاليس:"أن ما يفعله بايرن ميونيخ تقييد حرية انتقال بطريقة غير قانونية. لذا ندعو لتدخل المفوضية الأوروبية في هذا الشأن. وبالاضافة الى الذهاب إلى الفيفا لإجبار البايرن بالامتثال للقواعد".
محامي ال"FIFPro " فيل فان ميجين، قال : "النوادي تتجاهل لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمعمول بها في العالم كله، من الآن فصاعدا سيكون من المستحيل الحفاظ على النظام القانوني الدولي في إطار كرة القدم".
وتحسبا لردود فعل قوية من جانب المفوضية الأوروبية، أعلنت ال" FIFPro " اظهرت دعمهما الكامل لفرانك ريبري للانتقال للنادي الذي يرعب باللعب معه، وذلك وفقا للمادة 17، التي ينبغي أن يكون لأي لاعب حرية اختيار النادي الذي يحلم فيه.
ويخلص هذا التقرير ال"FIFPro " التي أعلنته على موقعها على شبكة الانترنت، أن ما قاله رئيس بايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيجه، "بعدم وجود لامكانية لريبري بفسخ العقد والذهاب إلى ناد آخر"، أنه يتنافى مع ما هو منصوص عليه في المادة 17 من لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي تعطي ريبري الحق بالانتقال إلى أي نادي".