الجهة اليمنى والتسديد بالقدم مصدر القوة
دراسة علمية: الجبهة اليسرى نقطة ضعف "الفراعنة"
كشفت دراسة علمية جرت لتقييم أداء المنتخب المصري خلال الجولات
- أخطاء دفاعية
- موقف الفراعنة
مهمة صعبة تنتظر مصر في تصفيات كأس العالم
الثلاث الأولى في تصفيات كأس العالم 2010 ومباريات الدور الأول في كأس القارات التي أقيمت في جنوب إفريقيا مؤخرا، أن مصدر قوة "الفراعنة" تكمن في الجبهة اليمنى للفريق وتسجيل الأهداف بالقدم بواسطة التسديد من داخل منطقة جزاء المنافس، فيما تحمل الدفاع مسؤولية 90% من الأهداف التي سكنت مرمى الحارس عصام الحضري.
وحققت مصر خلال ست مباريات فوزين على إيطاليا (1-0)، ورواندا (3-0)، والتعادل مع زامبيا (1-1)، والخسارة أمام الجزائر (3-1)، والبرازيل (4-3)، وأمريكا (3-0).
سجل "الفراعنة" خلال هذه المباريات تسعة أهداف، وجاء 6 من تلك الأهداف بواسطة التسديد بالقدم و3 بالرأس، فيما لعبت الجبهة اليمنى دورا كبيرا في تسجيل 5 أهداف مقابل هدف وحيد من الناحية اليسرى، وثلاث أهداف من اختراقات لقلب دفاع الفريق المنافس.
وبذلك فإن "الفراعنة" يملكون جبهة يمنى في غاية القوة مع وجود أحمد المحمدي وأحمد فتحي، أما الناحية اليسرى مع وجود سيد معوض وأحمد سمير فرج وعبد العزيز توفيق فتعاني من مشاكل يجب علاجها حتى يحدث توازن هجومي للمنتخب المصري.
وجاء انخفاض قدرة المصريين على تسجيل الأهداف بالرأس نتيجة لغياب المهاجمين الأساسيين القادرين على التواجد بصورة صحيحة داخل منطقة الجزاء لاستقبال الكرات العرضية، وتلك المشكلة يأمل حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري في حلها بعودة عودة عماد متعب وعمرو زكي من الإصابة وكذلك أحمد حسام "ميدو".بلغت نسبة الأهداف التي سجلها المنتخب المصري من داخل منطقة الجزاء 8 أهداف (88% من مجمل أهدافه)، وهو رقم يعكس قدرة الفريق على اختراق دفاعات المنافسين، وفي نفس الوقت يؤكد عدم امتلاك المصريين إمكانية التسديد من خارج منطقة الجزاء، ما عدا هدف وحيد سجله محمد شوقي في مرمى البرازيل خلال كأس القارات.
أخطاء دفاعية
سكن مرمى منتخب مصر 11 هدفا خلال الست مباريات، إلا أن 90% من تلك الأهداف جاءت من داخل منطقة الجزاء، ما يعني كثرة أخطاء المدافعين عند محاولات مهاجمي الفريق المنافس للاختراق قلب الدفاع باستخدام التمريرات السريعة المهارات الفردية، فيما تعامل الخط الخلفي للفراعنة بمستوى جيد مع التسديدات من خارج منطقة الجزاء، فتلقى مرماهم هدفا وحيدا نتيجة تسديدة خارجية من مسافة بعيدة.
وأثبتت الأرقام فشل الدفاع المصري في التعامل مع الكرات الثابتة، فهناك 5 أهداف دخلت مرمى الحضري بواسطة ضربات رأسية جاء معظمها من الكرات الثابتة، وهذا عيب قليلا ما يستطيع أي مدرب يتولى قيادة "الفراعنة" التغلب عليه، بينما واصلت الجبهة اليسرى تواجدها بقوة كنقطة ضعف خطيرة للمصريين، فعلى المستوى الدفمرتبة ثالثة بفارق الأهداف عن مصر).
وليس أمام المنتخب المصري سوى الفوز في جميع المباريات الثلاثة المتبقية في التصفيات أمام رواندا وزامبيا والجزائر للتأهل إلى كأس العالم، وتكمن الصعوبة في أن الجولتين الرابعة والخامسة ستكون خارج القاهرة، قبل أن يستضيف "الفراعنة" منافسهم الجزائري في الختام.
وتتفوق الجزائر على مصر بفارق ثلاث نقاط، ولكن التقدم الجزائري سيستمر في حالة تساوي النقاط؛ لأن "الخضر" متقدمين أيضا بفارق ثلاثة أهداف، لذا على الفريق المصري تحقيق فوز مريح في مبارياته المتبقية لتخطي تلك العقبة.
اعي تسببت تلك الناحية في اهتزاز الشباك المصرية 5 مرات من أصل 11 هدافا.
فيما وضح أن الأداء الدفاعي للفراعنة خلال الشوط الأول أفضل بكثير من الثاني، فالفريق تلقت شباكه 4 أهداف فقط في الـ45 دقيقة الأولى، فيما اهتزت شباكه بـ7 أهداف في النصف الثاني من اللقاء، وجاء الربع ساعة الأخير من زمن المباراة كأعلى معدل لدخول الأهداف في مرمى الحضري، وذلك نتيجة لغياب التركيز والاندفاع الهجومي دون الحرص على التوازن في الأداء، فخلال تلك الفترة سجلت مصر 7 أهداف، إلا أنها تلقت 6 أهداف في نفس الوقت.موقف الفراعنة
تحتل مصر المركز الثاني في المجموعة الثالثة لتصفيات كأس العالم برصيد 4 نقاط بالفوز على رواندا (مركز رابع بنقطة)، والتعادل أمام الجزائر (المتصدرة بسبع نقاط)، والتعادل مع زامبيا (مرتبة مرتبة ثالثة بفارق الأهداف عن مصر).
وليس أمام المنتخب المصري سوى الفوز في جميع المباريات الثلاثة المتبقية في التصفيات أمام رواندا وزامبيا والجزائر للتأهل إلى كأس العالم، وتكمن الصعوبة في أن الجولتين الرابعة والخامسة ستكون خارج القاهرة، قبل أن يستضيف "الفراعنة" منافسهم الجزائري في الختام.
وتتفوق الجزائر على مصر بفارق ثلاث نقاط، ولكن التقدم الجزائري سيستمر في حالة تساوي النقاط؛ لأن "الخضر" متقدمين أيضا بفارق ثلاثة أهداف، لذا على الفريق المصري تحقيق فوز مريح في مبارياته المتبقية لتخطي تلك العقبة.