أصدرت جمعية مشجعي الأهلي بيانا توضيحيا بعد أن كثر الحديث والمتحدثين عن مواقف جمعية مشجعي الأهلي في الأونة الأخيرة وموقفها من الاحداث الجارية في الوسط الرياضي وكان البيان كالتالي
بسم الله الرحمن الرحيم،
تؤكد جمعية مشجعي الأهلي أن المتحدثين الرسميين لها هو رئيسها الأستاذ/ خالد شاكر ورئيس لجنتها الإعلامية الأستاذ/ محمد مصطفى.
وتهيب الجمعية بوسائل الإعلام عدم الاعتداد بأي تصريحات تعبر عن أراء ومواقف الجمعية الرسمية إلا من خلال المتحدثين الرسميين للجمعية.
كما تشدد الجمعية علي أن جميع لجانها المختلفة متوقفة عن النشاط بقرار سابق من مجلس إدارة الجمعية تم اتخاذه عقب أحداث بورسعيد الشهيرة، وجاري حل الجمعية تماما لأن المناخ العام لا يساعد الجمعية علي تأدية رسالتها تجاه أعضاءها والمجتمع.
ويشرف أعضاء الجمعية ما قدموه للمجتمع من نموذج ناجح للتشجيع والفكر الرياضي كان نبراسا لحركة الروابط في مصر أشاد بها القاصي والداني وهو الأمر الذي تؤكد الجمعية انه ليس حكرا عليها أو علي أي فرد بها وإنما متاح لمن يجد في نفسه القدرة علي تطبيقه بشرط الالتزام بالمنهج والأهداف التي قامت عليها الجمعية والتي قدمتها طيلة فترة نشاطها.
من جهة أخري يساور جمعية مشجعي الأهلي قلقا بالغا بشأن ما وصل إليه الصراع المحتدم بين بعض وسائل الإعلام من جهة وبعض روابط المشجعين من جهة أخرى، حيث تري الجمعية أن الصراع اتخذ اتجاها شخصيا بين الأطراف بدون حل للمشكلة الرئيسية التي يعاني منها الوسط الرياضي. وتري الجمعية أن الخطوة الأولي لفض هذا الصراع هو عن طريق حل مشكلة التعصب من جذورها بمواجهتها وتفنيد أسبابها الحقيقية وتصحيح ما شابها من تضليل للرأي العام أدي إلى تفاقمها باستخدام أسلوب الحوار والتوجيه وليس أسلوب العصا حتى نقي شبابنا مغبة التصادم بلا طائل، وتعريض مستقبلهم للخطر، بل يمكننا استغلال انتماءاتهم لما فيه الخير للمجتمع وتوجيه طاقاتهم للبناء وليس الهدم بتعميق مفهوم الرياضة في المجتمع. والله الموفق،،،
بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين" صدق الله العظيم