هذا الموضوع مخصص لحراس المرمى العظماء الذين ذادوا عن مرمى الأهلى و منتخب مصر....
مصطفى كامل منصور و عبد الجليل و عادل هيكل و مروان و عصام عبد المنعم و
اكرامى و ثابت البطل و شوبير و احمد ناجى و عصام الحضرى و غيرهم....
عايزين نعرف عنهم أكتر و نتكلم عنهم و نقارن بينهم و بين مهارات كل واحد
منهم و احلى مبارياتهم و انجازاتهم التاريخية و البطولات التى حققوها مع
الأهلى و منتخب مصر
ثابت البطل‚‚ نجم من الزمن الجميل
هو ثابت دسوقي البطل المولود بمدينة
الحوامدية في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1953 لأب ريفي وام لا تعرف
شيئا سوى زوجها واولادها‚ الاب يمتلك ارضا زراعية والابناء في المدارس فله
ثلاثة من الابناء اكبرهم ثابت واوسطهم عبدالمغيث واصغرهم اشجان‚ وكل حلم
الرجل ان ينهي الابن الاكبر ثابت دراسته ويساعده في عمله كان هذا ما يدور
في فكر الابن ولكن الابن كان له فكر خاص فهو عاشق لكرة القدم وكثير ما
شارك في الدورات الكروية التي تقام بالحوامدية وتألق كمهاجم يسجل اهدافا
واحيانا كحارس للمرمى في الاوقات الصعبة ودفعه حسه لكرة القدم الى
المغامرة فذهب الى نادي الزمالك للاختبار هناك ولكن لم يهتم به احد فقرر
ان يواصل المغامرة وذهب الى النادي الاهلي وخضع للاختبار بالاهلي فنجح من
اول صدة كما يقولون وصمم الجوهري على ضمه للفريق الاول مباشرة بل ان الحظ
ابتسم له سريعا وشارك في مباريات ودية مع الفريق الاول وذلك رغم صعوبة
المهمة فالحارس الاساسي في ذلك الوقت كان الموهوب اكرامي والذي يتمتع
بشعبية طاغية‚
ولكن حسن حظ البطل ان هيديكوتي المجري كان مدربا للنادي الاهلي في ذلك
الوقت واقتنع بامكانات ومهارات البطل فقرر ضمه بصورة دائمة للفريق الاول
واستمرارا لحسن الحظ سافر البطل مع المنتخب الاول الى دورة القنيطرة في
سوريا فهي دورة دولية ودية فتألق بشكل لافت للنظر لدرجة ان محمد حسن حلمي
وكان رئيسا لاتحاد كرة القدم وقتها ورئيسا للبعثة قال بعد البطولة خسرنا
دورة القنيطرة وكسبنا ثابت البطل فكانت شهادة الميلاد الحقيقية للبطل‚
وزاد الحظ من ابتسامه له بفوز الاهلي بالدوري مبكرا هيديكوتي قرر ان يشركه
في اصعب مباراتين امام الاسماعيلي والمصري خارج القاهرة فنجح بامتياز ووضع
قدمه في حراسة مرمى الاهلي ولم يخرج منها ابدا الا عام 92 مع اعتزاله كرة
القدم وحقق فيها ارقاما قياسية يصعب على احد تحقيقها ابدا في عدد بطولات
الدوري وألقاب والبطولات الافريقية على مستوى المنتخبات والاندية وفاز
بلقب افضل لاعب كرة قدم في سابقة هي الاولى من نوعها لحارس مرمى ليسطر
حروفا من ذهب في تاريخ حراسة المرمى لمصر والاهلي ولعل اهم انجازاته على
الاطلاق فوزه مع مصر ببطولة الامم الافريقية عام 86 بالقاهرة و لم تهتز
شباكه إلا مرة واحدة امام منتخب السنغال بينما حافظ عليها امام منتخبات
عريقة وكبيرة مثل المغرب والكاميرون‚ والغريب ان ثابت البطل كان مدربا
عظيما لحراسة المرمى ولكنه فضل العمل الاداري على التدريب بناء على طلب
صالح سليم وحسن حمدي واستمر لاطول فترة في تاريخ الاهلي مديرا للكرة يحقق
الانضباط والاقدام و الالتزام وايضا الانتصارات المتعددة‚ رحيل ثابت البطل
وجنازته ووداعه والمشاهد التي تخللتها لا يصدقها بشر فقد ودعته الجماهير
كبطل وطني وكشهيد للرياضة الشهيد رجل الزمن الجميل ثابت البطل‚
اخر كلمات عبدالجليل حميده قبل الرحيل:
حراس المرمي وراء احتكار الاهلي للبطولات
عبد الجليل حميده جيلا.. واحد من
اشهر من حرسوا مرمي مصر من نهايه الاربعينات وحتي بدايه الستينات.. لم
يكن مجرد حارس مجيد وانما كان يتميز بحلو الاداء ورشاقه الحركه وسرعه رد
الفعل بجانب سمو الاخلاق.
لعب اكثر من70 مباراه دوليه ضد اقوي الدول والانديه الاوروبيه, فقد
تالق امام فرنسا والمانيا وايطاليا وهولندا والمجر وانجلترا وتركيا. وقد
اشتهر بالتصدي لضربات الجزاء وكانت اشهرها عام1960 امام السودان,
وترتب عليها صعود مصر الي دوره روما الاولمبيه, وحصل يومها علي اكبر
مكافاه ماليه في حياته وقدرها200 جنيه مصري, نصفها من الرئيس الراحل
جمال عبدالناصر ومثلها من المشير عبدالحكيم عامر رئيس الاتحاد المصري لكره
القدم وقتها, ومن اهم اراء عبدالجليل بعد اعتزاله واختلاف طرق اللعب عما
كانت عليه من قبل: بان التدريب يتم حاليا بواسطه مجموعه مدربين متخصصين
بعكس ما كان يحدث في الماضي عندما كان هناك شخص واحد يقوم بتدريب اللاعبين
وتجهيزهم بدنيا, وانه من انصار اسناد مهمه تدريب حراس المرمي الي حارس
مرمي سابق له خبره دوليه يكون لها دور ايجابي في اعداد وصقل جيل جديد من
الحراس, كما انه من الظلم ترديد ان حارس المرمي هو نصف الفريق لانه في
الواقع يساوي80% من قوه اي فريق مشيرا الي ان سر احتكار الاهلي للبطولات
كان تالق اكرامي وثابت
عبد الجليل حميدة(جيلا العظيم)
عبد الجليل احمد حمزة من مواليد 28ديسمبر1923. هو حارس مرمى النادى الاهلى
والمنتخب القومى على مدى 17 عاماً. لعب 70 مباراة دولية ابتداء من عام
1948. اتجه للتدريب وقام بتدريب فريق بنى سويف، ثم ناشئى الاهلى. اعتزل
عام 1962.توفى فى 11 أغسطس 2000.
مصطفى كامل منصور (شيخ الحكام)
عبد الجليل احمد حمزة من مواليد
28ديسمبر1923. هو حارس مرمى النادى الاهلى والمنتخب القومى على مدى 17
عاماً. لعب 70 مباراة دولية ابتداء من عام 1948. اتجه للتدريب وقام بتدريب
فريق بنى سويف، ثم ناشئى الاهلى. اعتزل عام 1962.توفى فى 11 أغسطس 2000.
مصطفى كامل منصور (شيخ الحكام)
مصطفى كامل منصور مواليد 2 اغسطس 1914-الاسكندرية.حارس منتخب مصر فى كأس
العالم 1934.لاعب النادى الاهلى ثم سكرتير الكرة.حكم دولى ثم رئيس للجنة
الحكام.مدير المنتخب الكروى عام 1957
حمل منهم شارة الكابتنة:
- مصطفى كامل منصور
- عبد الجليل حميده
- عصام عبد المنعم
- ثابت البطل
- أحمد شوبير
- عصام الحضرى
ان عبد الجليل كان حارسا رائعا و كذلك الحارس الطائر عادل هيكل...و ان كان
عادل هيكل مظلوم اعلاميا حيث أن التسجيلات المتاحة له تظهر فقط اهدافا
دخلت مرمى الأهلى..فلا نستطيع ان نرى تسجيلات تظهر مهاراته....
أما عصام عبد المنعم و مروان فاعتقد انهما كانا اقل فى المستوى....و
الأخير فلسطينى و كان زوجا لنجوى ابراهيم المذيعة المشهورة و أنجبت منه
طفلين..احدهما اسمه حكم و الأخر لا أتذكر اسمه...و مروان يحتل الآن منصبا
مرموقا فى السلطة الوطنية الفلسطينية...
عندما بدأت أفهم فى كرة القدم...كان مرمى الأهلى فى رعاية ثابت البطل و
اكرامى فى عصرهما الذهبى...حينما كانت شباك الأهلى تسمى بالشبكة
العذراء...حيث كانت تمر مباريات طويلة دون ان تسجل فيها أهداف فى مرمى
الأهلى...و اتذكر مواسم كانت شباك الأهلى لا تسكنها سوى 7 أو 8 أهداف طوال
الموسم....
و من فرط تألق ثابت و اكرامى...كانا يتبادلان حراسة مرمى الأهلى طوال الموسم....
كان اكرامى يتميز بالقوة الجسمانية و الاقدام و قوة الانقضاض...و كان
تميزه أساسا فى صد الانفرادات و الكرات الأرضية...و اشتهر بجريته المتلكئة
بشكل كوميدى لاحضار الكرة عندما يكون الأهلى فائزا...كالعادة...حيث لم يكن
صبية لم الكور متوافرين بالعدد الكافى...كما اشتهر بهدوء أعصابه فى
المواقف الصعبة...و بخفة الدم الشديدة خارج الملعب...
كما كان اكرامى على ما اتذكر أصغر حارس يتولى حراسة منتخب مصر...
و قد اشترك اكرامى فى بطولة بعض الأفلام السينمائية...
و هو والد الحارسين أحمد و شريف...و ثانيهما أكثر تميزا و هو حاليا يستعد
للعب مع الجونه الصاعد جديد للدورى الممتاز..أما الأول و هو الأكبر فقد
توفاه الله
أما اكرامى نفسه فهو اشتهر أيضا كمدرب لحراس المرمى...و يتميز حاليا بتدينه المعروف عنه