الرهب... و(الإرهاب) ما الفرق بينهما ؟؟

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون ، وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونم لا تعلمونهم الله يعلمهم ، وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ، وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ،إنه هو السميع العليم ) الأنفال 59ـ 61
إن هذا الكلم الطيب موجه لرسولنا محمد عليه وآله الصلاة والسلام وللمؤمنين كافة حتى تقوم الساعة علينا أن نتدبره لنفقهه ونطبقه كما أراد الله سبحانه ، لكي لا نقع في فهم خاطيء له فيمسنا السوء ونحن لا نشعر
فهذا الأمر الإلهي هو من أجل سعادتنا في الدنيا والآخرة .
إن هذا لإعداد لايعني أن نخوف الذين كفروا وندب في قلوبهم الرعب منا فقط
بل أن هذا الإعداد الذي أمرنا الله به هو من أجل أنفسنا لكي يحسب الذين كفروا لنا كل حساب ويهابوا جانبنا فلا تسول لهم أنفسهم محاولة الإعتداء علينا أو إختراقنا ، أو يفكروا كما هي عادة الكفار بمحاولة أن يعيدونا كفاراً بعد أن نحن مسلمين
وليس هذا الإعداد كما يظن البعض مع الأسف لكي نكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ، أو ما يراه البعض من نشر الدين بالإكراه وإرهاب الناس وترويع أمنهم !!!
لكن المؤسف أن هناك بعض أءمة " الجماعات المبشوهة " يسولون ويزينون لأتباعهم ، أن يفجروا ويقتلوا الأبرياء وأنفسهم ليصادروا " خيارات " الناس ويعيثون في الأرض فساداً ، بحجة " نصرة " الدين والإسلام من كل ذلك براء
فقول الله سبحانه وتعالى للمؤمنين ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )
هي شهادة من الله تعالى بأنه ـ سبحانه ـ لا يحب المعتدين ، الذين يقاتلون الناس دون أن يقاتلهم الناس
فأي شهادة وأي عمل " صالح " وأي " جنة "يرتجيها أولئك المغيبة عقولهم من وراء أعمالهم تلك ؟؟؟
عسى أن يعود الذين فهموا الآيات الواردة أعلاه سابقاً خطأً إلى رشدهم أن يصلحوا ... عسى