اسماء الاهلوية :: مراقب سابق ::
المشاركات : 7411 العمر : 33 محل الاقامة : مصر الوظيفة : طالبه فى كليه ا الهوايات : الرسم وشغل البيت والنت بتشجع نادي إيه : (الاهلى وحرس ا لاعبك المفضل : ابو تريكه وميسى تاريخ التسجيل : 23/09/2008 التقييم : 25 نقاط : 11528 ::: :
| موضوع: المستكبرين 2009-07-18, 9:23 pm | |
| قال الله تعالى سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وقال سبحانه ((كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)) وقال تعالى ((إنه لا يحب المستكبرين)) وقال تعالى (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)) وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)) رواه البخاري وقال صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي)) رواه مسلم المسلم الحق يكتفي بدليل صحيح واحد لاعتقاده وهذه الأدلة التي سبقت كلها تذم الكبر وتحرمه وتمقته لأن المسلم الحق لا يتكبر ولا يصعر خده للناس ولا يشمخ عليهم مستعلياً متجافياً لأن هدي القرآن ملأ سمعه وقلبه وروحه ولأن المتكبر في الدنيا يبوء بالخسران العظيم يوم القيامة قال الباري جل وعلا تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ويقول تعالى: ((ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور)) المتكبر قد يحرم من دخول الجنة قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثال ذرة من كبر فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس ))رواه مسلم والكبر ينقسم الى ظاهر وباطن فالباطن هو خلق النفس والظاهر هو أعمال تصدر من الجوارح وتلك الأعمال اكثر من ان تحصى لأن الكبر يحول بين صاحبه وبين أخلاق المؤمنين إن منشأ الكبر هو استحقار الغير وازدراؤه واستصغاره ولهذا شرح النبي صلى الله عليه وسلم الكبر في قوله «هو بطر الحق وغمط الناس» ووجه آخر فالكبر والعز والعظمة والجبروت لا تليق إلا بملك السموات والأرض الذي كل يوم هو في شأن فكيف إذاً يليق بالمخلوق الحقير الضعيف ان يتكبر وهو أصله نطفة حقيرة قذرة بينما رجل يمشي في حلة تعجبه مرجل شعره مختال في مشيته إذا خسف الله به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة»، وروى الترمذي وغيره: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم من الذل من كل مكان يساقون الى سجن في جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال». وروى البزار في مسنده
أيها المتكبر الرجال لا تقاس بالضخامة والقوة ولا بالزي والصورة ولكن تقاس بالقلوب التي تحملها والأعمال التي تصدرها والأخلاق التي تلبسها فمن حمل قلباً سليماً وأصدر عملاً نبيلاً وتخلق خلقاً جميلاً فذلك الرجل الذي يحمد صنيعه ويعظم اجره وان كان اشعث اغبر فإن هذا وأمثاله ممن صفت سرائرهم بإذن الله وخلصت عقيدتهم لو أقسموا على الله لأبرهم قال الله تعالى: ((ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)) لا تغتر بقوتك ولا تسخرها في التجبر على الضعفاء الذين يحملون نفوساً عظيمة متواضعة لله خاشعة له فإنهم عبادالله المقربون وجنده المخلصون لا يرد عليهم دعاء ولا يخيب لهم رجاء إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون منقووووووووووول |
|