أفاد علماء أن الأرض محمية منذ مئات وملايين السنين وبعيدة عن خطر المذنبات بسبب وجود كوكبي زحل والمشتري في مجموته الشمسية .
وكشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن السبب في ذلك يعود إلى الجاذبية التي يتمتع بها زحل والمشتري .
وأكد العلماء على عدم خطورة المذنبات على الأرض بعكس ما كان متخيلاً في السابق وفقا لأفلام الخيال العلمي التي كانت تصب في هذا الاتجاه.
وركزت الدراسة الجديدة على المذنبات ذات الدورة المدارية الطويلة التي تستغرق من 200 إلى عشرات الملايين من السنين لتشكل مدارا للشمس وتخرج من السحابة المعروفة بـ"أورت" وهي منطقة شاسعة من الحطام المتخلف من تكوين المجموعة الشمسية.
واكتشف علماء الفلك أن المذنبات المنفلتة من الجزء الداخلي والخارجي للسحابة المذكورة يمكن أن يطوف في مسار يمر بمدار الأرض لكن الخطر الشامل مستبعد.
وأضافوا أن الكويكبات التي هي عكس المذنبات مكونة من الصخر وليس الثلج وتميل لأن يكون لها ذيل ما زال من الممكن أن تشكل خطراً كبيراً على حياة الأرض.
وذكروا أن كوكبنا ليس آمناً تماماً من تأثير الأجسام التي ترتطم به من الفضاء الخارجي. وحذر علماء الفلك من أن هناك كويكبات مثل تلك التي ظهرت في فيلم "أرمغيدون" ما زالت تشكل تهديداً كبيراً.
ويقدر علماء الفلك أن الكويكبات القادرة على تدمير مساحة أرض بحجم ولاية فرجينيا تضرب الأرض كل 10 آلاف إلى 100 ألف سنة.
ويشار إلى أن إحصاءات فريق علماء من جامعة واشنطن إلى أن مذنبين فقط ارتطما بالأرض خلال الخمسمئة مليون سنة الماضية.