[size=18]
برشلونة يواجه الأهلى بالبدلاء غداً.. وجوارديولا معجب بـ«أبوتريكة»
أجرى حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، اتصالاً هاتفيًا
ببعثة الفريق الكروى الأول فى لندن من المملكة العربية السعودية، حيث يؤدى
العمرة، للاطمئنان على أحوال الفريق من خلال رئيس البعثة خالد مرتجى، ونقل
مرتجى لحمدى الصورة كاملة وأكد لرئيس النادى نجاح الجهاز الفنى فى إخراج
اللاعبين من حالتهم النفسية السيئة بعد هزيمة السوبر وطلب حمدى فى اتصاله
إنهاء الحديث عن لقاء السوبر، الذى اعتبره كبوة مؤقتة وأكد لمرتجى أنه
واثق فى الجهاز الفنى واللاعبين فى تصحيح الصورة سريعًا.
من ناحية أخرى، أعلن مرتجى خلال المؤتمر الصحفى الذى
عُقد للفريق تفاصيل المشاركة فى البطولة وأكد أن الأهلى بطل أفريقيا مثل
برشلونة الملقب بالبطل الأوروبى مع اختلاف التفاصيل لأن الفريق الإسبانى
يعد الأول عالميًا وشبه مرتجى حسام البدرى، المدير الفنى للفريق
بجوارديولا، المدير الفنى لفريق برشلونة ملقبا البدرى «بجوارديولا مصر».
وأكد مرتجى ثقته الكاملة فى حسام البدرى ورفض رئيس
البعثة المقارنة بين مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للفريق، وحسام
البدرى قائلاً: عندما تعاقد الأهلى مع جوزيه كان مدربًا مجهولاً لدى
الإعلام ولكن بعد العمل مع الأهلى أصبح له تصنيف فى الفيفا وحمل بطولات
عديدة من خلال منظومة جيدة تأتى الإدارة فى مقدمتها واللاعبون والجماهير،
وقال يجب علينا ألا ننسى أن البدرى أحد شركاء النجاح
فى عصر جوزيه بل من الشركاء الأساسين، وأوضح أن ما يميز النادى الأهلى أنه
مصنع لصنع اللاعبين والمدربين.
وفى شأن آخر أكد علاء ميهوب، المدرب العام للفريق
اعتزازه وتقديره لمحمد حسام، رئيس لجنة الحكام مطالبًا بعدم الخلط بين
أخطاء حمدى شعبان فى لقاء السوبر ولجنة الحكام الذى يكن كل تقدير واحترام
لها.
وفى شأن مختلف يستأنف الفريق مساء اليوم تدريباته
استعدادًا للقاء المرتقب أمام فريق برشلونة المقرر إقامته غدًا «الأحد»
على أرض ملعب ويمبلى فى الثالثة عصرًا ويحاول حسام البدرى تجهيز لاعبيه
بعد المباراة التى خاضها الفريق أمام سيلتك الأسكتلندى والجهد الذى بذله
اللاعبون لضمان الظهور بمستوى طيب أمام بطل العالم الذى أكد مديره الفنى
جوارديولا أنه لن يخوضه بكامل نجومه لعدم حاجته لاختبار نجوم العالم
وإعطاء لاعبيه الأساسين الراحة المناسبة عقب موسم طويل
وأبدى المدير الفنى لبرشلونة تقديره واحترامه للكرة المصرية وأشاد
جوارديولا بالمنتخب الوطنى ومديره الفنى المصرى حسن شحاتة على الأداء
الكبير الذى ظهر به المنتخب فى بطولة كأس العالم للقارات وخاصة أمام
البرازيل وإيطاليا وأعلن جوارديولا معرفته التامة بعدد من اللاعبين
الدوليين بفريق الأهلى خاصة محمد أبوتركية وأكد أنه لاعب بمواصفات أوروبية
يلعب فى القارة الأفريقية وأكد المدير الفنى لفريق البارسا احترامه الكامل
للكرة الأفريقية وممثلها فريق الأهلى.
لقطات
- عبدالسلام بن جلون الوافد الجديد لفريق الأهلى شارك
فى تدريبات أول أمس وترك البعثة متوجهًا إلى اسكتلندا للانتهاء من بعض
أعماله وإنهاء مصالحه هناك قبل أن يعود اليوم.
- قام أبوتريكة بالاجتماع مع اللاعبين بعد مقرأة قرآن وحثهم على الظهور بمستوى جيد فى البطولة.
- صداقة جديدة نشأت بين الليبيرى المنضم حديثًا للفريق فرانسيس والأنجولى جيلبرتو.
- منال شبراوى، المسؤولة الإعلامية بالسفارة المصرية
بلندن قامت بمتابعة الفريق وإطلاع الجهاز الفنى على التقارير الإعلامية
الإنجليزية ودعت أعضاء البعثة للاتصال بها لإزالة أى معوقات.
- أحمد بلال شبه الفارق بين أبوتريكة وميسى بأن الأول يلعب فى أفريقيا والثانى يلعب فى أوروبا.
- خالد مرتجى، رئيس البعثة يقوم يوميًا بالاجتماع مع الجهاز الفنى لتلبية متطلبات الفريق.
- إيهاب على رئيس الجهاز الطبى بالفريق يقوم
يوميًا بإعطاء تعليماته لإدارة الفندق عن نوعية الوجبات التى يتناولها
أعضاء البعثة ويقوم بمراجعتها يوميًا قبل تناول اللاعبين طعامهم.
الاتحاد الأمريكى يؤكد بطلان تعاقد الأهلى مع فرانسيس.. وناديه الغانى يهدد باللجوء للفيفا
تفاقمت أزمة الليبيرى فرانسيس، المهاجم الذى تعاقد معه
النادى الأهلى، بعدما أرسل الاتحاد الأمريكى لكرة القدم فاكساً لنظيره
المصرى يؤكد خلاله بطلان التعاقد معه لارتباطه بعقد رسمى مع نادى فورام
الغانى ينتهى فى مطلع ديسمبر المقبل.
وكان مسؤولو النادى الغانى قد أبلغوا اتحاد الكرة
المصرى بعدم أحقية الأهلى فى قيد اللاعب، وهدد باللجوء للفيفا للحفاظ على
حقوقهم المادية فى فرانسيس وإيقاف اللاعب ومعاقبة الأهلى، خاصة أنه تعاقد
مع لاعب مرتبط بناد آخر، فضلا عن قيام فرانسيس بالمران مع الأهلى خلال
الفترة الماضية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن عدلى القيعى، مدير التسويق
والاستثمار أجرى اتصالاً هاتفياً بمسؤولى النادى الغانى طالبهم خلاله
بإنهاء المشكلة ودياً وعدم تصعيدها وإجراء التعاقد الرسمى وإرسال البطاقة
الدولية الخاصة باللاعب على أن يقوم الأهلى بإرسال خطاب ضمان بقيمة المبلغ
المالى الذى سيتفق عليه لحين إرسال الشيك الخاص بقيمة الصفقة.
العامرى فاروق المرشح للعضوية فى انتخابات ٣١ يوليو بصوت مرتفع: الأهلى ليس ملكاً لأحد.. وأرفض اتهامهم لى بالخيانة
حرك العامرى فاروق عضو مجلس إدارة النادى الأهلى
والمرشح لنفس المنصب فى الانتخابات المقررة يوم ٣١ يوليو الجارى الركود
الذى اتسمت به العملية الانتخابية بالنادى بعد أن اتخذ القرار الصعب، وقرر
خوض المعركة مستقلاً فى مواجهة قائمة حسن حمدى رئيس النادى فى خطوة بدت
مفاجئة للكثيرين.
العامرى كشف فى هذا الحوار الكثير من الأسرار حول قرار
الترشح، وأسباب استبعاده من القائمة، وحقيقية الأزمة المالية داخل النادى
وما تردد عن تعاونه مع سفير نور.
■ فى البداية.. ما سبب استبعادك من قائمة حسن حمدى؟
- لا يوجد لدى سبب واضح، وحتى آخر لحظة كانت انطباعاتى
الشخصية أن عملية الاختيار تخضع للعطاء والجهد المبذول، وأعتقد من وجهة
نظرى أننى كنت من الذين عملوا بشكل جيد، وتركوا بصمة من خلال مجلس الإدارة
نفسه الذى أعطانى مسؤولية الإشراف على الكثير من المشروعات داخل النادى،
والتى وفقت فى إنجازها بنجاح لينفرد بها الأهلى.
■ ما قصة الفاتحة التى قرأتها مع أعضاء المجلس، ثم خالفتها بعد ذلك؟
- الانتخابات منافسة فى حب الأهلى سواء كنت داخل
القائمة أو خارجها، ويجب أن تكون شريفة وطبيعية وتصب فى صالح النادى
بعيداً عن إطار التحدى، وكيف تجرأت وفكرت فى خوض الانتخابات وحقيقة الأمر
أنه فى آخر اجتماع لمجلس الإدارة الحالى جلس معنا حسن حمدى للإعداد
للانتخابات وقد سألت نفسى: ما الهدف من هذه الجلسة،
حيث لم يحدث من قبل أن جلس الرئيس مع المرشحين لكى
يختاروا قائمة أو يضعوا تصوراً، ولكن الطبيعى أن يجلس مع حكماء النادى
وكبار السن وشخصيات معينة ويتناقش معهم حول المرشحين والمرحلة المقبلة
ولذا أيقنت أن هناك هدفاً من الاجتماع، وبالفعل جلسنا وظهر حسن حمدى
مبتسماً وهادئ النفس لأنه كان لديه قرار قاطع وفاصل حتى إنه لم يجلس على
كرسى الرئيس، بل جلس على المقعد المواجه لى،
وبدأ حديثه بالثناء على جميع الأعضاء وإنجازات الفترة
الماضية وكان يتحدث بشكل طبيعى مبدياً سعادته بما تحقق خلال السنوات
الأربع الماضية، ثم تحدث عن الانتخابات المقبلة، وأن اللائحة الجديدة ظلمت
النادى الأهلى تحديداً بتقليص عدد الأعضاء لأن النادى بحجمه وعدد لعباته
ولاعبيه والنشاطات المتعددة داخله يحتاج إلى عدد كبير من أعضاء مجلس
الإدارة،
وقال: «نحن حالياً ١٣ عضواً منتخبين ومعينين، واللائحة
الجديدة ستقلص العدد إلى تسعة، ومعنى هذا أن هناك ٤ أعضاء لن يواصلوا
المسيرة، ووعد بالاستعانة بهم فى لجان النادى، ومعنى هذا أن كرسى المرأة
محجوز لرانيا علوانى المرشحة الوحيدة، وبالتبعية فإن عضو مجلس الإدارة
الآخر ستتقلص فرصته وأخذنا الموضوع بسلاسة ثم طلب محمد الغزاوى الكلمة
وقال إنه يعفى رئيس النادى من الحرج، وسيكون خارج
القائمة وهذه رؤيته ويجب أن تحترم لأنه درس الأمر وفرصه فى النجاح
وإمكاناته ومن بعده كرر محمد عبدالوهاب نفس الكلام، وأعلن أنه لن يخوض
الانتخابات لو خرج من القائمة، وأود هنا أن أوضح أن الوضع العام داخل
النادى قبل الانتخابات بـ٥ أو ٦ أشهر كان يشير إلى وجود فرص كبيرة للبعض
وفرص أقل للبعض الآخر دون ذكر الأسماء، ولم تكن فرص العشرة الذين خاضوا
الانتخابات السابقة قائمة فى خوض الانتخابات المقبلة.
ثم أثنى محمود الخطيب على الروح وأستأذن وغادر
الاجتماع، وبعده أكد محمود باجنيد أنه لن يخرج على القائمة لو كانت فرصته
غير موجودة، وتدخل هشام سعيد قائلاً: إنه خاض الانتخابات فى عام ١٩٩٦ ولم
يوفق، ثم التحق بالإدارة الهندسية وعمل داخل النادى ودخل مجلس الإدارة فى
عام ٢٠٠٠ ومنذ ذلك الوقت وهو عضو فى المجلس، ولم يذكر شيئاً عن اختياره
ضمن القائمة من عدمه، ثم تحدث خالد مرتجى باسمه واسم خالد الدرندلى
وقال: ما تراه يا كابتن حسن سوف أنفذه سواء كنا داخل
القائمة أو خارجها، وعندما جاء دورى قال لى حسن حمدى: «أنا عايز أسمعك يا
عامرى» رغم أنه لم يقلها لغيرى،
وقد كنت واضحاً جداً وقلت له إن موقفى مشابه لموقف
المهندس هشام سعيد لأننى خضت انتخابات النادى فى ٩٦ ولم أوفق والتحقت
بعدها باللجنة الثقافية وعملت بجدارة لمدة أربع سنوات عبر حفلات وندوات
وإنجازات ملموسة وبعدها اختارنى المرحوم صالح سليم فى قائمته تحت السن
للمرة الثانية، وأنا عضو مجلس الإدارة الوحيد فى تاريخ النادى الذى خاض
الانتخابات تحت السن مرتين،
كما أننى الوحيد الذى صُعد من تحت السن، وخاض انتخابات
فوق السن مع قائمة حسن حمدى ونجح، والانتخابات فى ذلك الوقت كانت مختلفة
تماماً عنها الآن، حيث كانت هناك قائمة حسن حمدى ضد قائمة د. حسام بدراوى
وقد كنت صاحب ثانى أعلى أصوات فى الكبار وهذا كله انعكاس لجهدى وما قمت
به،
ولا أنكر أننى استفدت من وجودى فى قائمة حسن حمدى ولكن
الجهد هو الفيصل بدليل أننى حصلت على ٤٥٠٠ صوت بفارق ١٣٢ صوتاً عن الناجح
فى الشباب فى انتخابات ٩٦ ولم أكن ضمن قائمة صالح سليم، وبالتالى الناس
تشعر بأن هناك شخصاً اسمه العامرى فاروق مجتهد ويريد أن يفعل شيئاً، ولذا
كنت قاطعاً فى كلامى مع حسن حمدى ووجهت له رسالة واضحة وهى أننى تعبت لمدة
٩ سنوات، وأريد أن أكمل مسيرتى لأننى احترم ذاتى ومجهودى وليس الأمر
تحدياً كما تحول مؤخراً، ويجب أن يقدر ذلك.
■ وماذا حدث بعد ذلك؟
- تحدثت رانيا علوانى ود. محمد شوقى وانتهت الجلسة
تقريباً، وفجأة قام خالد مرتجى الذى لم يكن يريد الحديث أساساً، وقال نقرأ
الفاتحة، فعلى أى أساس نقرأ الفاتحة، ورانيا علوانى نفسها أعلنت فى
التليفزيون أنها ستخوض الانتخابات سواء فى قائمة حسن حمدى أو خارجها وكان
ذلك قبل هذه الجلسة بأسبوع، فلماذا لم يحاربوها، فحقها أن تخوض الانتخابات
وأن تعلن ذلك، ومسألة قيادة الناس بهذا الأسلوب غير سليمة، فالأحوال تتغير
والنادى الأهلى تغير فى كل شىء، فالجمعية العمومية كانت ٩ آلاف عضو،
وحالياً ٨٩ ألف عضو، وقديماً كان العضو ينجح بـ١٥٠٠
صوت وحالياً بعشرة آلاف، ولذا يجب أن تخضع الاختيارات للدقة والتقييم
الجيد لعطاء الأفراد، وحسن حمدى نفسه كان يشيد بى دائماً فى اجتماعات مجلس
الإدارة، ويسألنى فى محاضر المجلس والقرارات لأنه كان يعلم جيداً أننى كنت
اقرأ محاضر المجلس وأعدها وأكتب الملاحظات عليها، ويعلم جيداً أننى دارس
جيد للوائح النادى.
■ هل تريد القول بأنك تعرضت للظلم باستبعادك من القائمة؟
- نعم.. والأمر الآخر أنهم يتحدثون اليوم عن إنجازات
مجلس الإدارة.. ألم تكن شريكاً فى هذه الإنجازات.. يقولون فلان فى
الإنشاءات وفلان فى المالية وفلان فى العلاقات الخارجية ونسوا فرداً كان
يبذل جهداً كبيراً وشريكاً أساسياً فى هذه النجاحات، ومنذ فترة نظم النادى
مؤتمراً صحفياً عن مشروع الأهلى الألكترونى، وأصر حسن حمدى على أن أصعد
للمنصة بجانبه لشرح المشروع فكيف الآن يتم تجاهل وجودى ويحصرون إنجازات
المجلس فى ١٢ شخصاً وليس ١٣؟
وبحسبة أخرى النقلة الكبيرة للأهلى كانت فى السنوات
التسع الماضية فمن هم الأعضاء المشتركون بين المجلس الحالى والسابق
ويخوضون الانتخابات المقبلة: أربعة فقط هم حسن حمدى ومحمود الخطيب وهشام
سعيد والعامرى فاروق، ولقد دخل خالد الدرندلى فى آخر سنة بعد وفاة صالح
سليم، وكان مازال يكتشف أمور مجلس الإدارة، ولكن حقه أن نذكره ونقول إنه
طرف، والآن نتحدث عن إنجازات ٩ سنوات تحسب للجميع، ولكن يجب أن نعطى لكل
ذى حق حقه،
فقد أخلصت فى أداء واجبى، وعطائى للنادى كبير بدليل
أننى كنت فى لجنة اللوائح بالنشاط الرياضى مع هشام سعيد ولجنة اللوائح
الرئيسية التى هى دستور النادى مع المستشار محمود فهمى وفى لجنة الهيكلة
الإدارية مع محمود الخطيب، أى عنصر مشترك فى اللجان الثلاث الأساسية التى
تضع دستور النادى، فهل تم اختيارى وأنا لا أصلح. يجب أن نكون واقعيين لأن
ما يتردد حالياً فيه إجحاف بحقى، وأنا مازلت عضو مجلس إدارة النادى حتى ٣٠
يوليو المقبل،
ولذا لا يجوز فى بعض الجلسات أن أوصف بأننى خائن قرأ
الفاتحة وخالفها، هذا كلام مرفوض أن يوصف به عضو مجلس إدارة النادى الأهلى
لأننى أمثل أعضاء إدارة النادى وليس العامرى فاروق وهم يعلمون الحقيقة
جيداً، ويعلمون أن العامرى بذل مجهوداً كبيراً وأنه من أنقى الأشخاص داخل
النادى.
■ ولكن رئيس النادى اختار الأفضل للمرحلة المقبلة من وجهة نظره؟
- الراحل صالح سليم لم يغلق قائمته أبداً، وأنا واثق
مما أقوله لأننى قرأت ١٠٠ سنة من محاضر مجلس الإدارة، وقد كنت مسؤولاً عن
لجنة توثيق المئوية باختيار المهندس إبراهيم المعلم، فهل اختارنى هباء،
وفى سنة ٢٠٠٠ قالوا لصالح سليم يوجد ٣ شباب واللائحة اثنين فاختار الثلاثة
وترك الأمر للجمعية العمومية،
وفى انتخابات ١٩٩٦ اختار ٧ من الكبار وكان مطلوباً ٥
وأنا لا أقارن بين صالح سليم وحسن حمدى فلكل شخص رؤيته، ولكن هناك فارقاً
فى الأسلوب، فليس معنى أن اختلف معك أن أوصف بأننى ضد ومعارض وخائن، وأنا
أرفض أن أوصف بأى شىء لأننى صاحب قرار وصاحب رأى فى مجلس إدارة النادى.
■ ولكن هناك خوفاً من أن يؤثر نجاحك على استقرار النادى؟
- وهل معنى الاستقرار أن تكون القائمة مغلقة،
فالاستقرار الموجود سببه أن كل شخص من الموجودين يسعى لخدمة النادى لا
لمصلحة شخصية، وحالياً يرددون أن العامرى يبحث عن مصلحة شخصية، فما
المصلحة الشخصية التى استفدتها من النادى، أما إطلاق الكلمات والشعارات
هكذا فلا يجوز، فالنادى الأهلى كيان كبير له تقاليده ودستوره وقيمه
ومبادئه الثابتة مهما تغير الأشخاص.
■ قد تكون باحثًا عن الشهرة من خلال مجلس الإدارة؟
- الجميع يبحث عن ذلك وما يطبق على العامرى يطبق على
باقى الأعضاء ولو كنت أبحث عن الشهرة لجلست بصفة مستمرة فى المقصورة
لمتابعة المباريات، ولم أقم بواجبى تجاه النادى، ولا أجلس مع الأعضاء،
والمؤسف أن الإيجابيات تحولت إلى سلبيات، حيث يرددون أن العامرى كان يجلس
مع أعضاء النشاط الرياضى، ويسافر مع الفرق الرياضية، فهل هذه أمور سلبية،
ثم يتهمونك بأنك تجلس مع الأعضاء فهل هذه تهمة، ألست عضوًا فى النادى؟..
وهؤلاء أصدقائى، وهذه أمور تحسب لىّ ولا تحسب ضدى،
فأنا مشرف على مشروع الإدارة الإلكترونية، الذى كان حلم الراحل صالح سليم،
ولكى يكون الكلام واضحًا كان هناك شركاء لىّ فى هذا المشروع وهو المهندس
محمود طاهر، ومشروع الأهلى الإلكترونى، وتغطية النادى بالكامل بشبكة
إنترنت لاسلكى دون أى تكلفة على النادى،
حيث لم تتحمل الخزينة جنيهًا واحدًا، وكنت مشرفًا على
هذا المشروع الذى لا يوجد سوى فى الأهلى، كذلك قمت بإنشاء منتج إلكترونى
للنادى وهو «أهلى DSL» وهو مالم يفعله أى نادٍ فى العالم، بالإضافة إلى خط
إنترنت مجانى باسم النادى، كما وثقت تاريخ الأهلى إلكترونيًا لفترة ١٠٠
عام، واحتفظت بجميع محاضر مجالس إدارات النادى فى أرشيف إلكترونى،
فضلاً عن تطوير مكتبة النادى لما وصلت إليه حاليًا
مستكملاً جهود المهندس إبراهيم المعلم، والمنطق يقول إن النادى الأهلى
كيان كبير ومحترم. ويجب أن يكون قدوة فى انتخاباته، وحسن حمدى نفسه قال فى
إحدى الندوات قبل غلق باب الترشيح: كيف لا تكون هناك انتخابات فى الأهلى،
اليوم أصبحت القضية أن العامرى صنع انتخابات، فهل هذا خطأ أننى فكرت وقررت
أن أخوض الانتخابات خاصة فى ظل شعورى بأننى قادر على خدمته،
ومع إحترامى للجميع لقد استخرت الله وشعرت بالطمأنينة
والرضا النفسى بغض النظر عما ستسفر عنه نتيجة الانتخابات، ولو أننى لدى
إحساس شخصى بأن الله سيوفقنى لأن الجمعية العمومية للنادى الأهلى تعرف
جيدًا كيف تقيّم الناس ومجهوداتهم.
■ ولكنك تعرف السبب الحقيقى لاستبعادك من القائمة؟
- لا أعرف ولا أجد سببًا، ولا أستطيع أن أقيم العناصر
المختارة فى القائمة، ولكننى قادر على تقييم نفسى وأشعر بالفخر والرضا لما
قدمته على مدار السنوات الماضية، ولكن المشكلة أن هناك هجومًا غريبًا جدًا
ضدى فى الفترة الأخيرة وشائعات وكلامًا هنا وهناك وأعلم يقينًا أن هذا
الهجوم وهذه الأقاويل سوف تستمر حتى موعد الانتخابات.
■ هل هناك خلاف ما نشب بينك وبين رئيس النادى؟
- إطلاقًا، لا توجد لى أى عداوات شخصية مع أى فرد.
■ معنى هذا أن العناصر المختارة أفضل منك؟
- هذا ما يقوله حسن حمدى، ولقد كنت أعتقد أنه سيقول
للجمعية العمومية إنه سيخوض الانتخابات بقائمته كاملة واختاروا أنتم من
تريدون، لأنه ليس لدى مشكلة مع أى عضو، وهذا حقيقى بالفعل، ولو فعل هذا
لكان صاحب سبق فى النادى الأهلى، وقد كان حسن حمدى فى موقف صعب، لأنه قال
إنه سيدخل بقائمة كاملة مغلقة.
■ size]