فقد حاول الإنضمام إلى فناربخشة بتحدثه مع هاكان شوكور فيما يخص الأجوار والأجواء والإقامة وطبيعة الحياة التركية، وقيل ان ناديه الذي نشأ وترعرع معه "دينمو كييف" قدم له عرضاً رسمياً قبل شهر من الآن لكن الأخبار أنقطعت من أوكرانيا فجأة، كما أشارت تقارير صحفية إلى ان نادي روما الإيطالي يحتاج شيفا المرعب لتعزيز صفوفه في حال رحل فوجنيتش إلى تشيلسي أو مانشستر يونايتد.
ولكن أندريه يُصر على الإستمرار مع تشيلسي رافضاً كل ما نشر عنه في الآونة الأخيرة رغم انه قد يجلس مُجدداً على دكة البدلاء ويتكرر نفس سيناريو جوزيه مورينهو عام 2006 عندما فشل في إقناع المدرب البرتغالي.
وقال شيفا في تصريحات صحفية: "لم يتبق سوى عام واحد فقط على إنتهاء عقدي مع تشيلسي وأتمنى ان أبقى هنا لأساعد النادي للحصول على نتائج إيجابية الموسم المقبل".
شيفتشينكو يُحب الحياة في لندن، هذا ما أكده أيضاً في تصريحاته رغم ان بعض الصحف الإنجليزية قالت انه مّل من الحياة اللندنية، وقال شيفا بالحرف رداً على هذا الإتهام:
"لا،لا،لا،لا، هذا غير صحيح، كل ما حدث العام الماضي أنني كنت أشعر بإرهاق لعدم مشاركتي بصفة أساسية مع تشيلسي فقررت الخروج إلى إي سي ميلان، وها قد عدت إلى تشيلسي وأتمنى المواصلة مع الفريق".
يذكر ان "مدام شيفتشينكو" هي من تسبب في خروج الدولي الأوكراني من إي سي ميلان قبل 3 أعوام لينضم إلى تشيلسي ويبدأ يفقد بريقه بعدما كان نجم نجوم أوروبا وحامل الكرة الذهبية، والسبب انها لم تكن تريد مواصلة الحياة في مدينة الموضة "ميلانو" وتريد العيش في عاصمة الضباب!!
ترى هل أثرت مدام شيفتشينكو على آراء زوجها مؤخراً وجعلته يطلق التصريحات الأخيرة بأنه يريد المواصلة مع البلوز؟