abotreka_lover :: مشرف سابق ::
المشاركات : 6409 العمر : 31 محل الاقامة : مع تريكة ف اى مكان الوظيفة : طالبه الهوايات : الاهلى وتريكه وميسي وبـــس بتشجع نادي إيه : الاهلى وبرشلونه لاعبك المفضل : ابوتريكه وميسى تاريخ التسجيل : 09/04/2009 التقييم : 1 نقاط : 12913 ::: :
| موضوع: رد: مسابقة القصة القصيرة ورونا إبداعاتكم 2009-07-25, 8:09 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد دى ان شاء الله القصه اللى هشرك بيها ف المسابقه ,,, بس هى طويله ياريت اللى يقراءها يقراء للاخر ... يلا نبتدى بعون الله ... ...............................................بـــــــــــــــــــــــــــلا امــــــــــــــــــــــــــل............................ امل ,,, امل هى فتاه فى سن ال23 من عمرها تعيش فى الاسكندريه مع خالها ,, هى رقيقه جميله لا يوجد فى جمالها فتاه .. ولكن بالرغم من صغر سنها هذا الا و حياتها ملئيه بالكثير من المصاعب والاحزان فهى ولدت وعاشت يتيمه الاب والام ,,, فوالدتها توفيت اثناء ولادتها والاب توفى بعد وفاه الام بمرور شهر فقط وليس لديها اى اقارب الا خالها الدكتور احمد ,, دكتور جراحه فى مستشفى كبيره ,, وهو الذى قام بالعنايه بها طوال حياتها ,,, فهو ايضا لم يتزوج لانها كانت تملئ عليه الحياه ... وكانت حالتهما ميسوره فهى ليست ثريه جدا وليس فقيره جدا ,, كانت حياتها ميسوره الحال ,,, وبالرغم من كل المصاعب التى كانت تمر بها فكانت لا تيأس نهائيا من اى مشكله وكانت دائما بأمل طوال حياتها ,, نعم امل ,, فهى كانت مؤمنه جدااااااا بأسمها وتستخدمه طوال حياتها فى كل المشاكل ... كانت امل شديده الجمال ومن صغرها ,, وهى كانت تحلم دائما بحلم جميع البنات فى سن المراهقه ,,, وهو الحصان الابيض وفتى احلامها عليه ويأتى ليأخدها لابعد مكان ... وكانت امل ف سن ال16 يعجب بها كلا من يراها ويتقدم لها بالخطوبه او الزواج ,,, ولكنها كانت لم تلتقى بفتى احلامها فيهن فكانت ترفضهن جميعا .. ولم تكن امل متميزه فقط فى الجمال فقط ,,, ولكنها ايضا كانت متميزه فى دراستها ودائما تكون الاوله فى كل موادها وهذا كن يسبب غيره وحقد من كثير من اصدقائها حتى الاقرب لها ... وكبرت امل و التحقت بكليه الهندسه ,,, وهذا ليس غريبعلى فتاه ممتازه مثلها ... و عندما التحقت بالكليه رائت اشياء كثيره غريبه منها الطيب والسئ ولكن السئ اكث للاسف ,,, وكانت تواظب دائما على حضور كل المحاضرات لكل المواد ... وفى يوم دخل طالب جديد للمدرج وكان شاب وسيم انيق وتعجب به اى فتاه ,,, ورائته امل ولفت نظرها هذا الشاب الوسيم الانيق جدا فى مظهره ,,, وعرفت فيما بعد انه يدعى خالد و والده يدعى حامد محاسب كبير فى شركه مشهور فى مصر كلها وكانوا يعيشون فى القاهرة و والده كان يعمل بفرع الشركه فى القاهره ,, ولكن نظرا لشغله الحسن انتقل للفرع الرئيسى فى الاسكندريه . وهذا كان واضح لانه جاء للكليه فى السنه الرابعه وفى منتصف العام ايضا وهذا يدل على انه لم يكن يعيش هنا . وكانت أمل معجبه بيه جدااااا وبشخصيته فكان يوم ورا يوم تكتشف صفه حسنه فيه ويزداد اعجابها بيه كل يوم وهو ايضا كان من الواضح انه معجب بيها جداااااا وبكلامها واخلاقها وكل شئ ,, وكان هناك نظرات وهمسات بينهم فقط بدون كلام وفى يوم من ايام العام الدراسى قام دكتور المحاضره ليسأل خالد سؤال وقام خالد يجاوبه وكان يعرف الاجابه ولكنه احس بدوخه غريبه وفقد وعيه ,,, وجرت عليه أمل حينذالك واخذته فى سياراتها و انطلقت بسرعه لمستشفى خالها الدكتور احمد ,,, فأخذه الدكتور احمد ليفحصه وترك امل بالخارج غارقه فى بحر من الدموع لحزنها على خالد وخرج الدكتور احمد فسرعان ماتمسحت امل دموعها وجرت عليه لتسأله ماذا به ,, ولكن رفض ان يخبرها بالحقيقه وقال لها انه بخير ولكنه يريد ان يقابل والده ,, فقالت اننى لا اعلم اين هما ولكن تذكرت بسرعه ان والده يعمل فى شركه مشهور فذهبت بسرعه الى الشركه وقالت له وجاء معها ليرئ ابنه الوحيد ,,, والتقى بالدكتور احمد واخذه الدكتور فى غرفته الخاصه بعيد عن أمل ,, ولكنها لم تقدر منع نفسها من ان تسمع ماذا اصاب حبيبها فسمعت خالها بدون ان يراها ,, وقال الدكتور احمد لوالد خالد انه يوجد قطعه فى مخ خالد غريبه ولكنها صغيره وبأمكاننا فعل عمليه سريعه للتخلص منها ولكن بأسرع وقت ممكن لانها من الممكن ان تتسبب فى وفاته فى اى وقت ,,, وعندما سمعت امل هذا الكلام نزل عليها كالصاعقه وعلى قلبها وجلست لتبكى من الدموع بحر وهى ساقطه على الارض غير مصدقه هذا الكلام وقامت ومشيت حتى غرفه خالد ومن خلف الزجاج الخارجى ونظرت له فى حب وقالت ............بحبك ........... ,,, وخرج والده والدكتوراحمد وامتسحت أمل دموعها بسرعه لكى لا يراها خالها هكذا و والد خالد ,,, وسمعت والده وهو يقول انه سوف يفعلها بعد نهايه العام الدراسى لانه فى الاخر والامتحانات قريبه جداااا فسوف يفعلها بعد الانتهاء من الامتحانات ووافق الدكتور على هذا واتفقوا ,,, وكانت أمل فى كل ايام الامتحانات تريد ان تطول الايام اكثر واكثر ولكن ماسرعان انتهت الامتحانات وجاء اخر يوم فيها ,,, وكاتن تمشى ببطئ جدا لكى تملئ عيناها منه وجاء اليها فى هذه اللحظه وقال لها ... ماذا فعلتى فى الامتحان فأندهشت من هذا السؤال فهو لم يتكلم معها طول هذه المده وفجاه يتكلم هذا ,,, وردت فى ارتباك ,,, الحمد الله ,,, فقال لها ,,, الحمد الله ,,, وافترقوا وهذه كانت اصعب لحظه عليها ,, وذهبت للبيت وهى حزينه شارده ,,, وكانت تسهر طول الليل تدعى له بالشفاء ... وكانت لم تقل بعد لخالها انها تحبه ,,, ولكنه كان ملاحظ هذا عليها بدون ان يتكلم معها ,,, وفى يوم جاء خالها حزينا جداااااااااااا ويأس وضعيف و تفجأت امل عندما رأته هكذا وجريت عليه على الفور وسألته اذا اصابك يا خالى ؟؟ فقال لها فى اسف ,, لقد كنت افعل اليوم عمليه لمريض فى مخه لازاله قطعه صغيره من مخه ولكنى للاسف لم افعل هذا واخطأت خطأ كبير وادخلتها اكثر فى مخه غصب عنى ,,, فأتصدمت أمل عند سماع هذا الكلام وقالت له بسرعه اهذا خالد يا خالى رد عليها فى اندهاش قال نعم كيف عرفتى ,,, حست امل من اجابته ان كل جسدتها قد توقف عن العمل وقلبها لم يعد ينبض نهائيا وبالتأكيد فقدت وعيها ,,, و عندما افاقت كان خالها يجلس بجوارها وقالت له انها تحبه وكانت تعلم كل شئ عن مرضه وسألته متوسله اليس هناك امل يا خالى نهائيا من العلاج ,, فقال لها للاسف يا أمل لا يوجد اى امل فحياته مهدده بالضياع فى اى لحظه واذا كتب الله له عمر قليل فلابد ان تؤثر عليه هذه القطعه فمن الممكن ان يعيش ولكن فقد بصره او يتشلل نصفى او كلى وتفاجأت جدااااااا عند سماع رد خالها لها ,,, وها هى لاول مره تجد امر ا مشكله بلا امل ..... باتت أم فى بيتها ول الاجازه تسهر الليل وهى باكيه على حظها ,,, فهى طول عمرها وهى تحلم بفتى احلامها اللى يأتى لها ويأخذها على حصانه الابيض وها هو لقد لقيته ولكن لسوء حظها هذا سف تفتقده فى اى وقت وكانت تسهر الليالى وعلى سادتها دموعا الكثيره الرقيقه ,, وكانت دائما تتذكر الكلمات القليله التى قالها لها خالد وهى نفسها التى قالتهاله ايضا وهى ...........الحمد الله ......... وظلت تحمد ربها على اى حال بتأكيد ... ولكن امل لم تكن تفقد الامل نهائيا فكانت تنتظر بدايه العام الدراسى وقدوم السنه الاخيره لها ولخالد فى الكليه فهذا كان لملها فان تراه وكان عندها احساس انه لم يومت بعد ,,, وجاء اول يوم وذهبت وهى تبحث عليه بين جميع الطلاب حتى اخيرا لقيته وذهبت الى المدرج وجاء وجلس بجوارها وهذه اول ره يفعلونها .. وانتهت المحاضره وجميع الطلاب رجوا ما بقى الا هما وجلسوا فى حاله من السكوت دامت طويله ,,, حتى بدأت امل بالكلام وقالت كيف حالك الان ؟ فقال له انى بخير طالما انتى بخير ,,, فظهر عليها الخجل حينذالك واحمرت خدودها كثيره من الخجل وقامت وقالت له انى تأخرت ويجب اغادر فقام لها وقال سوف انتظرك غدا وطول عمرى ... وذهبت وهى سعيده كثيرا لهذه الكلمات وهذه النظرات الساحره من عينه لها ,,, وذهبت تانى يوم وهى متخذه قرار بأن تقل له انها تحبه نعم تحبه فهى تأكدت من هذا حقا وايضا يجب ان تعرفه هذا فهى وهو ايضا ليس ضامنه عمره فهو من الممكن ان يفارق أمل حياتها فى اى لحظه ... ومن الريب ايضا انه ايضا اتخذ نفس القرار مع نفسه ,,, فهما حقا محبوبين وافكارهم مثل بعض ,,, وائت نهايه المحاضره وهما جالسان بجانب بعض ,, ورفع راس كلمنها للاخر وقالوا فى نفس الوقت ............. انا بحبك .......... وتفاجئ كل منهما الاخر ,,, ولكن اسعدهم هذا كثيرا جداااااااااا وقضوا مع بعض اسعد ايام حياتهم طول العام الدراسى فكل منهم ارتح للاخر وحكى قصه حياته للاخر وامن كل منهما الاخر وعرفت من خالد انه يتيم الام ,,, وعرف هو انها يتيمه الام والاب وانها تعيش مع خالها الان لهذا السبب فكانت حيات كل منهما متشابه الى حد ما ,,, وانتهت السنه الدراسيه وكانوا يخرجوا مع بعض سوئ دائما بعد انتهاء العام الدراسى ,,, ونست امل نهائيا حبيبها وانه ممكن يموت منها فى اى لحظه ,,, وجاء يوم قال خالد فيه لامل هل تتقبلينى زوجا ليكى ؟؟؟ فقبلت فى سعاده وقالت له انها سوف تقول لخالها وسوف تحدد معه معاد لكى يقابله وعادت لبيتها وهى فى غايه السعاده وفرحانه جدااااااااااااا ,, وجائت لخالها وهى سعيده هكذا فسألها عن سبب فرحها هذا ,,, فقالت له خالى ان خالد يريد ان يقابلك لكي يطلبنى منك ... وكانت تنتظر منه رد سعيد لهذا ولكنها صدمت من رده فردعليها ,,, هلتجنن هذا ام انتى ؟؟؟؟؟؟؟ فقالت له فى دهشه لماذا ؟؟؟ فقال انه لم يعلم انه مريض وسوف يموت فى اى لحظه قريبا ... فى الحقيقه صدمت أمل بهذا فهى حقا قد نسيت هذا الامر تمام طول المده الماضيه ... وكنها سرعان ما فاقت وقالت له وما الجنون هنا ؟؟؟ قال لها : يوه انه جنون انه يريد ان يتزوجك وطرطبتى بيه وهو سوف يموت قريبا اى ليس لديه عمر كثير ليسعدك ولكن سوف يسعدك القليل من عمرك ويتركك حزينه باقى عمرك فقالت له فى شده : هذا ليس ذنبه انه مريض .. انه ذنبك انت !! فقال لها فى دهشه ماذا ذنبى انا ,,, كيف ؟؟؟ فقالت له : نعم ذنبك ... اليس انت السبب فى مره هذا اليس انت الذى بقيت القطعه فيه اليس انت الذى جعلت حياته مهدده الان فى اى لحظه اليس انت ايها الدكتور الكبير الممتاز !! فقال لها : لا انه ليس ذنيى اى دكتور مهما كانت ميزته من حقه ان يخطأ وهذ هو قدره وليس ذنبى ... فقالت له : ولكنى لن اترك خالد لحاله اننى سوف اتزوج بيه فهو احساس جميل ان تكون سبب سعاده شخص سوف يموت بعد قليل انه احساس جميل ورائع ان تكون انت السبب فى سعادته فى الايام الباقيه له فى حياته هذه ... فقال لها فى استسلام : اذن افعلى ماتريدين يا أمل ... قالت له اذن متى المعاد ,, فقال لها غدا الثامنه مساء ,,, فقالت ان شاء الله وقالت لخالد وجاء الغد وجاء خالد مع والده ليطلبها من خالها ... ووافق خالها عليه وحدد ميعاد الفرح وجاء يوم الفرح واخيرا ابتسمت الدنيا والحياه لها ,,, وها هى تنتظر فارس احلامها الذى طالما حلمت بيه وجاء المذون وكتب الكتا اخيرا وسعدت هى سعاده غااااااارمه وجائت لتمسك بيد حبيبها وزوجها الان وكن لم تكتمل ابتسامه القدر لها ,,, وهى ماسكه بيد زوجها خالد سقط منها و تلات كل افراحها امام عيناها واخذوه على الفور للمستشفى وهى بفستان الفرح والدموع تنزل كالبحور منه عيناها والحزن سيطر على كل مشاعرها وخرج خالها من الغرفه و هى بجانبه وتقل له ماذا يا خالى ,,, وقال لها للاسف يا أمل لقد فقد خالد بصره وسمعت الخبر وفقدت هى وعيها تمااااااااااام ,,, وبقيت فاقدته لمده طويله وخالها جالس بجانبها طول الوقت بتندم على الحظ السئ لامل ,,, وفجأه صرخت من نومها الطويل هذا وكأنها فى كابوس وفاقت ولكنه حقيقه و واقع وصرخت وجريت الى غرفه خالد التى توجد فى نفس المستشفى ,,, خالد ,, الذى بات فى غرفته من يومها حزين سوداء الدنيا امامه وهو هناك لان والده معظم الوقت فى عمله ووالدته متوفيه وليس هناك من يرعاه صح ,,, و وهو شارد هكذا فى غرفته سمع صوت حبيبته وزوجته أمل تأتى له وتحضنه وهما الاثنين باكيان حزينان وظلت بجانبه حتى اخر يوم له فى الحياه ,,,, يوم الفراق ,,,, الذى اصبح اسوء يوم مر عليها والتى بكيت فيه اكثر بالتاكيد من اى يوم لى فقدان حبيبها وزوجها خالد ,,, وها هى تعيش حياتها من غيره ولكن حياه بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل . ................................... تمت بحمد الله ................................... |
|