اعلن المدافع المصري ابراهيم سعيد رسميا اعتزاله كرة القدم وهو مازال في سن الـ29 عاما.

وقال سعيد في اتصال هاتفي بـYallakora.com " قررت اعتزال كرة القدم نهائيا بعدما وجدت الاجواء غير مهيئة لي لامارس اللعبة التي احبها واعشقها."

واضاف " كنت علي وشك الانضمام لنادي الزمالك مؤخرا ولكني فوجئت بتبدل موقف مسؤولي النادي الابيض بدون أي سبب."

واوضح " مدخلت في مفاوضات جادة مع الزمالك منذ فترة وجلست مع كل من الكاتبن جمال عبدالحميد والكابتن ابراهيم يوسف وابلغاني بحاجة الزمالك لمجهوداتي وهو الامر الذي وافقت عليه بكل ترحاب."

واكمل " لم اتحدث طويلا في النواحي المادية حيث قررت ترك هذه المسالة لمسؤولي الزمالك كناحية تقديرية فقط وهو الامر الذي وعدني به كل من عبدالحميد ويوسف حيث اكدا لي انه سيتم معاملتي كفئة اولي في الفريق."

وواصل " فوجئت بعد ذلك بعدم وجود أي تطورات او خطوات متقدمة في الامر فقررت اغلاقه برمته واعتزال كرة القدم نهائيا مكتفيا بالفترة التي قضتها في الملاعب."

واكد سعيد انه تلقي عروض من اندية خليجية ولكنه لا يرغب في اللعب هناك وقال " امارس كرة القدم من اجل المتعة وليس المادة، ولذلك لا تستهويني اندية الخليج كثيرا."

واضاف " انا لا اصلح للعب الا في الاهلي او الزمالك، وكنت اضع امالا كثيرة علي الانضمام للزمالك خاصة وان فرصة عودتي للاهلي صعبة للغاية."

وانهي سعيد تصريحاته قائلا " انا سعيد بالفترة التي قضيتها في الملاعب سواء من اللعب للاهلي والزمالك والاسماعيلي او مشاركتي مع المنتخب الوطني في اكثر من مناسبة."

وبدا سعيد مشواره مع الكرة مع النادي الأهلي قبل ان يحترف لفترة بسيطة في نادي ايفرتون الانجليزي والذي عاد منه الي الاهلي مرة اخري قبل ان ينتقل الي الغريم التقليدي الزمالك والذي سافر منه الي تركيا قبل ان يعود للدوري المصري مجددا ليلعب من النادي الاسماعيلي.

وخلال مشواره مع كرة القدم، حقق سعيد بطولتين لكأس الأمم الإفريقية مع المنتخب المصري عامي 2006 و2008 كما حصل علي الميدالية الذهبية في بطولة الألعاب العربية عام 2007.

أما علي مستوي الأندية، فحقق سعيد 7 ألقاب متنوعة مع النادي الأهلي متضمنة لقبين للدوري العام موسمي 1998-1999 و1990-2000، لقبين لكأس مصر موسمي 2000-2001 و2002-2003 ولقب لكأس السوبر المصري عام 2003، ولقب لدوري أبطال إفريقيا عام 2001 ولقب لكأس السوبر الإفريقي عام 2002.

يا خسارة املاعب هتخسر مجهوداته الجميلة

كان يقدر يكون أحسن بس خلاص