الطائر الحزين. :: تريكاوي شغاااال ::
المشاركات : 155 العمر : 29 محل الاقامة : فى قلب ابو تريكة الوظيفة : طالب شيشة ولسه مجتش الهوايات : قراءة القرءان بتشجع نادي إيه : اكيد الاهلى هوا فى غيرة لاعبك المفضل : ابو تريكة الجميل وكرستيان تاريخ التسجيل : 28/08/2009 التقييم : 0 نقاط : 5787 ::: :
| موضوع: قصص رمضانية 2009-09-01, 8:54 pm | |
|
البخلاء والصوم
دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب ، ووضع في نفسه إن أكل الشاعر من طعامه فإنه سيهجوه .. غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه .. ومضى عنه وهو يقول: تغير إذ دخلت عليه حتى .. .. فطنت .. فقلت في عرض المقال عليَّ اليوم نذر من صيام .. .. فاشرق وجهه مثل الهلال
ومن الأشعار الجميلة التي قيلت في ذم البخلاء الصائمين قول الشاعر: أتيت عمرًا سحرًا .. .. فقال: إني صائمٌ فقلت: إني قاعدٌ .. .. فقال: إني قائمٌ فقلت: آتيك غدًا .. .. فقال: صومي دائمٌ
ومن ذلك ما قال أبو نواس يهجو الفضل قائلاً: رأيت الفضل مكتئبًا .. .. يناغي الخبز والسمكا فأسبل دمعة لما .. .. رآني قادمًا وبكى فلما أن حلفت له .. .. بأني صائم ضحكا
خوفاً من الشايب!!
في أحد المساجد ، كان هناك رجل كبير في السن له مكانة عند أهل الحيّ ، وقد تميّز بشخصيةٍ كاسحةٍ لا يقف أمامها أحد ، لذا لم يكن مؤذن المسجد يستطيع أن يقيم الصلاة قبل أن يحضر ذلك الرجل ويأذن له بإقامة الصلاة ، حتى كان ذلك اليوم حين تأخّر الرجل عن الحضور إلى الصلاة ، فانتظره الناس كثيرا دون أن يأتي ، فما كان من المؤذن إلا أن أقام الصلاة وصلّى بالناس ، وبعد الانتهاء من الصلاة حضر ذلك الرجل متوكأً على عصاه وهو يتميّز من الغيظ ويقول للمؤذن بصوت يتقاطر غضباً : إذا فقد تجرّأتَ على إقامة الصلاة وأنا غير موجود ، أليس كذلك ؟ . فارتعدت فرائص المؤذن المسكين وغابت الدماء من وجهه هلعاً ، وقال : لا لا ، إننا لم نصلّ بعد...الله أكبر الله أكبر .....وشرع في إقامة الصلاة مرّة أخرى !! .
يقول زين القضاة السكندري في القطائف:
لله در قطائف محشوة شبهتها لما بدت في صحنها
من فستق دعت النواظر واليدا بحقاق عاج قد حشين زبرجدا
ويقول الشاعر سد الدين بن عربي في القطائف والكنافة:
وقطائف مقرونة بكنافة هاتيك تطربني بنظم رائق
من فوقهن السكر المذرور ويروقني من هذه المنثور
ويقول الشاعر الليبي عبد ربة الغاني في ذكر حلوى رمضان:
الليل فيك مؤرخ بضيائه هذي زلابية وتلك كنافة
ضخب وزينات وعز مقام وحلاوة من كل صنف شام
|
|