رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طلبي الاتحادين السعودي والبحريني بخصوص إلغاء الإنذارات المسجلة على لاعبي المنتخبين.
وكان السعوديون والبحرينيون يأملون في إلغاء الإنذارات المسجلة على لاعبيهما خلال المباريات الماضية، والتي قد تحرم المنتخب المتأهل لملاقاة نيوزيلندا من خدمات بعض من لاعبيه.
وحملت الرسالتان اللتان وجهتا "للفيفا" أن التصفيات الآسيوية طويلة، وتضمنت عدة مراحل، والإنذارات على لاعبي منتخباتها تظل بين مرحلة وأخرى، وبالتالي فإن اللاعبين يصبحون مُعرضين للإيقاف كثيراً وسيصلون للملحق الأخير أمام نيوزيلندا وهم (مُثقلون) بالإنذارات وبالتالي من الممكن أن تغيب مجموعة من اللاعبين عن الملحق الأخير بسبب الإنذارات، عكس المنتخب النيوزيلندي الذي يلعب مباريات قليلة للغاية ويصل للملحق، وبالتالي فإن فرصة إيقاف لاعبيه تبدو معدومة، وهذا لا يحقق العدل وتكافؤ الفرص، لكن رد الاتحاد الدولي جاء رسمياً بالرفض، مؤكداً بقاء الإنذارات.
ولعبت نيوزيلندا في تصفياتها 6 مباريات فقط مع منتخبات ضعيفة للغاية وهي جزر فيجي، وفاناتو وكاليدونيا الجديدة، بينما لعب المنتخب السعودي حتى مباراة الاحد في الملحق الآسيوي 15 مباراة ومع مباراة الإياب سيكون العدد 16.
وسيدخل مدرب المنتخب السعودي البرتغالي خوسيه بيسيرو في نفق القلق في مباراته أمام البحرين الاربعاء في إياب الملحق خوفاً من تعرض عدد كبير من لاعبيه لبطاقات صفراء تركنهم في خانة الإيقاف خلال مباراة نيوزيلندا في حال التأهل.
ويهدد الإيقاف لمباراة واحدة 12 لاعباً في المنتخب السعودي أبرزهم الحارس وليد عبدالله، وسعود كريري، وأسامة هوساوي، ومحمد نور، ومحمد الشلهوب، ومالك معاذ، وأحمد عطيف، وعبدالله شهيل بالإضافة إلى أربعة لاعبين مبعدين لأسباب مختلفة وهم المصاب عبده عطيف، وأحمد الموسى، ومحمد نامي، وفيصل السلطان.
من جانبه سيغيب قائد المنتخب البحريني محمد سالمين عن مباراة الأربعاء لحصوله على البطاقة الصفراء في مباراة الذهاب.