اسماء الاهلوية :: مراقب سابق ::
المشاركات : 7411 العمر : 33 محل الاقامة : مصر الوظيفة : طالبه فى كليه ا الهوايات : الرسم وشغل البيت والنت بتشجع نادي إيه : (الاهلى وحرس ا لاعبك المفضل : ابو تريكه وميسى تاريخ التسجيل : 23/09/2008 التقييم : 25 نقاط : 11543 ::: :
| موضوع: المشى واهميته 2009-09-12, 10:36 pm | |
| المشي و اهميته المشي و اهميته
المشي أفضل أنواع الرياضة العلاجية، وقد ظل الإنسان يجني فوائد المشي منذ نشأته في هذه الحياة، دون أن يحس بقيمة تلك النعمة وذلك العلاج المجاني، لكنه حينما افتقد تلك الميزة أحس بأهميتها وضرورة وجودها في برنامجه اليومي، ولكن بعد أن تملكته بعض الأمراض الناتجة عن إفرازات الحياة المدنية العصرية التي حرمته من المشي ووفرت له وسائل الراحة والتنقل وجعلته يهجر المشي وبالتالي يفقد تلك الميزات والفوائد الناتجة عنه. مجاراة الحياة العصرية والركض وراء التقنية ووسائل الاتصال والمواصلات الحديثة تبعها ركود من نوع آخر وضغوط نفسية وتبديل في السلوك، وضعف في إمكانات تحمل الإنسان ومقاومته للأمراض بل ولتفاعلات الحياة وصار يحمل أعباء فوق طاقته، والضحية في نهاية المطاف هي النفس الإنسانية التي يترتب على ضعفها الكثير من الأمراض والعلل التي لا تُداوى إلا بمحاولة رجوع النفس إلى استقرارها ووضعها الطبيعي، بل ينعكس ذلك على الحالة النفسية والصحية والاجتماعية والعقلية، وهذا بدوره أن يؤثر في الحالة الاقتصادية والسلوكية وغيرها. وتأبى حضارة العصر إلا أن تترك أثراً سيئاً مقابل كل فائدة تهبها الإنسان، وأبرز تلك الآثار السلبية الضغوط النفسية الناتجة عن العمل المتواصل والبرامج الرتيبة والمشاكل المتوالية وشكوى الإنسان المتزايدة من تلك الضغوط والمشاكل. * لماذا المشي؟ في ظل هذا الواقع الذي ينعكس أثره السلبي على أغلى رأس مال لدى الفرد (الصحة) لابد من البحث عن حلول مناسبة وعودة إلى الطبيعة التي نتج عن تركها هذا الكم من الضغوط والمشاكل، وتبرز هنا أهمية المشي كعلاج مجاني وطبيعي لكثير من الإشكاليات حتى تلك الخفية التي لا يعرفها الفرد، فإذا استطاع الإنسان أن يمشي يومياً لمدة ساعة فسيقلل من نسبة الكوليسترول في جسمه ويعزز لياقته البدنية بشكلٍ كبير، فضلاً عن العامل النفسي الذي يتمثل في إدخال البهجة والسرور والراحة النفسية في حياة من يمارس الرياضة، ويؤكد الطب أن المشي يريح جميع أعضاء جسم الإنسان، ابتداءً من أخمص القدم وحتى شرايين القلب، وأنه أفضل من كثيرٍ من الأدوية، كما أن المشي يكافح القلق ويعوض الكثير من العناصر التي يفقدها الجسم نتيجة استيعاب الإنسان النمو المتسارع لمتطلبات الحياة العصرية مما يجعله يخسر بالتالي قدرته الجسمية ومقاومته الأمراض وتدمير طاقته وتدمير ذاته. فالمشي بأسلوب معتدل ومنتظم يزيد النشاط البدني والذهني، وهذا يوفر بيئة ذاتية للإبداع والإنتاج ويعزز ثقة الفرد بنفسه، ويحسن حالته المزاجية ويبعد عنه الكثير من الأوهام التي تحبطه وتثبط هممه في حال سيطرتها على نفسه، وتسبب له الخمول الذهني والركود الإبداعي، لأن الفرد أثناء ممارسة رياضة المشي يبتعد ذهنه عن المشكلات الخاصة، ويتنامى لديه الإحساس العميق بالثقة والقدرة على الإنجاز وتتضاءل أمامه المشكلات التي كانت تكبله، هذا بجانب إبعاد شبح الضغوط النفسية وحدوث الاسترخاء، وهذا يسهل عمل المخ وسائر أعضاء جسم الإنسان، وقد أثبت الطب أن ممارسة رياضة المشي بانتظام تفرز مادة كيميائية في المخ هي المسؤولة عن رفع الروح المعنوية اسمها (بيتا - أندروفين). فوائد أخرى المرتبطة بالدوومن فوائد المشي إنعاش الذاكرة ومنع اضطرابات الشيخوخة أو تأخير حدوث اضطراب الذاكرة عند كبار السن وبالتالي تقليل تأثيرها، فهو فعّال في تنشيط الدورة الدموية وهذا من شأنه تخفيف الكثير من الأمراض رة الدموية والأوعية الخاصة بها. وكما هو معروف فالمشي هو الرياضة المتاحة لجميع أفراد الأسرة، والتي يسهل على الفرد ممارستها في كل مراحل عمره وفي الوقت الذي يناسبه وبمدة تناسب قدراته وسنه وطاقته، وهذا لا يترك مجالاً للهروب من ممارسة المشي طالما يشتمل على كل تلك الفوائد والميزات المرتبطة بحياة الإنسان. وإذا كان العصر الذي نحن فيه يمثل زمن التقنية والعلم وتدفق المعلومات وحرية انتقالها وتداولها، فإنه في ذات الوقت يجب أن يكون عصر الحركة البدنية للإنسان وليس عصر الركود والاعتماد على الآلة والسيارة ووسائل الحركة التي سرقت من الإنسان كل شيء ابتداءً من طاقته واستقراره النفسي وهدوئه ومقاومته وصحته وحتى ثقته بنفسه، فالرد الكافي على صنيعة هذا العصر هو المشي والانتظام فيه والمحافظة عليه. منقوووووووووووووووول |
|