بعد مرور 8 سنوات كاملة، برر الجزائري المخضرم والنجم السابق علي بن عربية هزيمة منتخب بلاده الكبيرة أمام المنتخب المصري بنتيجة 5-2 بالقاهرة في تصفيات كأس العالم 2002 بأنها كانت نتيجة إخفاء حارس مرمي الجزائر لإصابته في ذلك الوقت.
وقال بن عربية الذي أعلن اعتزاله عام 2006 في حوار مطول مع جريدة "الشروق" الجزائرية صباح الاحد " لم يخبرنا حارس المرمى آنذاك انه كان مصابا. لقد كان شخصا أنانيا حيث فضل اللعب وهو مصاب على أن يسمح لزميله بخلافته، وهذا هو السبب الحقيقي للهزيمة"
وأضاف اللاعب الذي أصبح رجل أعمال حاليا في قطر " بالاضافة الي ذلك، لم يتجمع المنتخب الذي ذهب الي القاهرة حينها الا قبل المباراة باسبوع واحد فقط حتي ان لم اكن اعرف بقية اسماء زملائي في الفريق."
وشارك بن عربية اساسيا مع الجزائر في المباراة الشهيرة امام المنتخب المصري والتي أقيمت في الـ11 من مارس من عام 2001 علي استاد القاهرة.
ونصح بن عربية منتخب بلاده بأن لا ينظر الي مسألة مباراته امام المنتخب المصري في القاهرة خلال شهر نوفمبر القادم وكأن الفوز هو المطلب الاول وقال " لا يجب أن نفكر في الفوز في القاهرة، فالأهم هو التأهل وليس الفوز، فإذا بقيت الأمور على ما عليه قبل جولة واحدة من نهاية التصفيات فالتعادل يكفينا للوصول إلى جنوب إفريقيا."
ويحتل المنتخب الجزائري قمة المجموعة الثالثة لتصفيات افريقيا المؤهلة لكأسي العالم والامم الافريقية برصيد 10 نقاط وبفارق 3 نقاط كاملة عن المنتخب المصري صاحب المركز الثاني قبل جولتين فقط من نهاية التصفيات.
وسيستضيف المنتخب الجزائري في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة المنتخب الرواندي صاحب المركز الاخير برصيد نقطة واحدة، فيما سيخرج المنتخب المصري لملاقاة زامبيا صاحبة المركز الثالث برصيد 4 نقاط. وفي الجولة الأخيرة، سيلتقي المنتخبين العربيين وجها لوجه في القاهرة في تكرار لمواجهة 2002.