ودع المدير الفني لبرشلونة فرانك ريكارد ملعب كامب نو بالهزيمة أمام ريال مايوركا بنتيجة 2-3 في المباراة التي أقيمت بينهما في الأسبوع قبل الأخير للدوري الاسباني.
ولن يكون بامكان المدرب الهولندي التواجد في الكامب نو مجددا حيث يتبقي للبارسا مباراة واحدة في دوري خارج ملعبه أمام ريال مورسيا وسيترك ريكارد الفريق بعدها.
أحرز هدفي البارسا كل من تيري هنري في الدقيقة 16 وصامويل ايتو في الدقيقة 57، فيما أحرز اهداف مايوركا كل من بورخا فاليرو في الدقيقة 67 والكاميروني بيير ويبو في الدقيقة 69 ودانييال جويزا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وبقي برشلونة رصيده عند 64 نقطة في المركز الثالث، فيما رفع مايوركا رصيده إلي 56 نقطة في المركز السابع.
وتمكن هنري من وضع البلوجرانا في المقدمة في الدقيقة 16 من تسديدة متوسطة من خارج منطقة الجزاء مرت إلي يمين الحارس ميجويل مويا.
وكاد هنري أن يضاعف النتيجة للبارسا بعدها بقليل إلا أن تمريرته العرضية مرت من أمام خط المرمي ولم تجد من يكملها داخل المرمي.
وقبل نهاية الشوط بقليل كاد دانيال جويزا لاعب مايوركا أن يدرك التعادل عندما مر من الجهة اليمني ولكن تسديدته ذهبت بجوار المرمي.
واصل الفرنسي تألقه في الشوط الثاني وأرسل كرة عرضية متقنة من الجهة اليسري في الدقيقة 57 ليستقبلها الأرجنتيني ليونيل ميسي بتسديدة مباشرة تصطدم بجسد مويا لترتد إلي ايتو الذي يسددها في الشباك بنجاح ليضاعف تقدم برشلونة.
بعد الهدف الثاني، أصاب التراخي لاعبي برشلونة ليتركوا الفرصة للضيوف من اجل العودة في النتيجة، ففي الدقيقة 67 قلص بورخا فاليرو النتيجة بإحرازه الهدف الأول بتسديدة مقوصة رائعة من علي حدود منطقة الجزاء.
بعدها بدقيقتين فقط، تمكن الكاميروني ويبو من إدراك التعادل بتسديدة "لوب" مرت من فوق الحارس البديل خوسيه مانويل بينتو ليبدأ الجمهور الكتالوني في التلويح بالرايات البيضاء في إشارة منه إلي سخطه علي أداء الفريق.
وفي الوقت بدل الضائع من المباراة أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه البرازيلي ادميلسون لحصوله علي البطاقة الصفراء الثانية.
وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية أضاف جويزا الهدف الثالث وهدف الفوز لمايوركا من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية أطلق جويزا رصاصة الرحمة علي ريكارد بعد أن أحرز الهدف الثالث وهدف الفوز من تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء لينهي ريكارد رحلته مع البارسا في الكامب نو في أسوأ نهاية ممكنة.