طهران - وكالات:

في إطار الاحتفالات التي يشهدها العديد من العواصم العربية والإسلامية بيوم القدس اندلعت في إيران أمس عدة مظاهرات وشهدت طهران أعمال عنف بين مؤيدي وأنصار النظام الحاكم «نجاد» وبين مؤيدي زعيم المعارضة «حسين مير موسوي»، حيث تظاهر عشرات الآلاف من مؤيدي المعارضة تضامناً مع أهالي غزة بمناسبة يوم القدس، فحاصرتهم الشرطة بالهراوات واعتدت عليهم، كما قام أنصار النظام الحاكم بالاعتداء علي «محمد خاتمي» وزعيم المعارضة «حسين مير موسوي» عند محاولته الانضمام إلي المظاهرة التي نظمها مؤيدوه وقاموا بتحطيم سيارته وإجباره علي مغادرة مكان المظاهرة.

وأكد موقع «برلمان نيوز» الإصلاحي الإيراني أن مجموعة من المحافظين هاجمت «محمد خاتمي» وسقطت عمامته وكانوا يريدون ضربه لكن مناصريه منعوهم من ذلك،

كما أكد شقيق الرئيس السابق «محمد رضا خاتمي» أنه لم يصب بجروح.

في الوقت نفسه، شارك الرئيس الإيراني «أحمدي نجاد» في المظاهرة التي نظمها النظام وألقي خطاباً بجامعة طهران، ووصف «نجاد» في خطابه المحرقة اليهودية «بالخرافة»، وأكد أن وجود الكيان الصهيوني إهانة لكرامة الشعوب العربية والإسلامية.

وأضاف أن «الذريعة التي اعتمدت من أجل إنشاء النظام الصهيوني كذبة ترتكز علي اتهام مشكوك به وادعاء خرافي، فاحتلال فلسطين لا علاقة له بالهولوكوست.